الوطن| متابعات

عقدَ وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا أمنيًا واسع النطاق في مقر الغرفة الأمنية بمدينة سبها، مع رئيس ديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية، ومدير الإدارة العامة للدوريات الصحراوية، ومدير إدارة التفتيش والمتابعة، ومدير إدارة التفتيش بالمنطقة الجنوبية، ومدير جهاز دعم المديريات، بالإضافة إلى مدراء أمن سبها والجفرة والشرقية ووادي عتبة والبوانيس ومرزق وتراغن والشاطئ.

وتركز الاجتماع على آليات ضبط العمل الإداري بين إدارة التفتيش والمتابعة وفروعها، بالإضافة إلى جميع الإدارات والأقسام في المنطقة الجنوبية.

كما تمت مناقشة أوضاع العناصر الأمنية العاملة في مختلف الإدارات والأجهزة الأمنية بالمنطقة الجنوبية، بما يتضمن الوضع الوظيفي والتسلسل الإداري.

ووجه أبو زريبة بضرورة صرف مكافآت للعناصر الأمنية المتميزة في أداء عملها، وتنظيم الدورات التدريبية التي تساهم في تطوير العمل الأمني، كما وجه أيضاً تعليماته لجميع مدراء الإدارات بالتنسيق مع القوات المسلحة والعمل المشترك معها في ضبط المطلوبين ومكافحة الهجرة غير الشرعية وضبط المهربين ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة الجنوبية.

الوسوماللواء عصام أبوزريبة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اللواء عصام أبوزريبة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبية

إقرأ أيضاً:

بين الانقسامات والإرهاب.. الإيكواس تطلق خطتها الأمنية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، عزمها تفعيل قوتها الاحتياطية، في ظل التوسع المستمر للأنشطة الإرهابية المنطلقة من أراضي بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وجاء هذا الإعلان على هامش اجتماع عقدته الإيكواس، صرح فيه  وزير الدفاع النيجيري السيد محمد بدار وأبوبكر، أن الخطة الجديدة تهدف إلى تعبئة حوالي 5.000 جندي من قوة الإيكواس الاحتياطية، إلى جانب موارد أخرى يتم توزيعها في أنحاء المنطقة، التي أصبحت مسرحًا لأعمال عنف تقودها جماعات إرهابية. وستعمل هذه القوة على التصدي للإرهاب، ومكافحة جرائم قطع الطرق، والتطرف العنيف، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى مواجهة عدم الاستقرار السياسي. ومع ذلك، لم يتم حتى الآن تحديد موعد أو موقع أول انتشار لتلك القوة.

وفي مقابلة له مع إذاعة "صوت أمريكا"، أكد أبوبكر أن تفعيل هذه القوة يُظهر التزام الجميع بمواجهة انتشار الإرهاب والتدهور الأمني، قائلًا: "يؤكد تفعيل هذه القوة أننا جميعًا عازمون على التصدي لزحف الإرهاب وانعدام الأمن، وتوفير الأمن والأمان لمواطنينا".

وقد لقي هذا الإعلان ترحيبًا من قبل المحلل الأمني كابيرو أدامو، إلا أنه عبر عن بعض المخاوف بشأن فعالية التنفيذ.

الإيكواس تطلق خطتها الأمنية الجديدة

 وقال في حديثه لـ "صوت أمريكا": "آخر ما وصلنا إليه، وقد يتغير ذلك، هو أن القوة سيكون لها قاعدتا عمليات في المنطقة الفرعية، وعلينا أن ندرك أن حشد 5.000 جندي ليس مهمة سهلة، خاصة وأن ثلاثًا من الدول التي كانت قد وافقت في السابق على المشاركة قد انسحبت من عضوية الإيكواس. وبالتالي، ستحتاج الإيكواس إلى التشاور مع الدول الأعضاء المتبقية لمعرفة من منها سيكون مستعدًا لسد هذه الفجوة".

وكانت كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر قد أعلنت انسحابها من المنظمة الإقليمية في 29 يناير، وشكلت تحالفًا جديدًا يعرف باسم "تحالف دول الساحل".

 ومع ذلك، أوضح رئيس الإيكواس، عمر عليو توراي، أن الكتلة الإقليمية ما تزال تأمل في التعاون مع هذه الدول، حتى بعد مغادرتها، من أجل التصدي المشترك لخطر الإرهاب والتحديات الأمنية الأخرى.

من جانبه، شدد أدامو على أهمية الحفاظ على قنوات التعاون بين الإيكواس وتحالف دول الساحل، حيث قال: "في ظل الأوضاع التي تعاني منها القوات العسكرية في معظم بلدان المنطقة، سيكون من الصعب جدًا تلبية المتطلبات التي تتيح انتشارًا سريعًا وفعالًا. ومع ذلك، فإن التعاون الدفاعي والأمني بين الطرفين لا يزال قائمًا على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.

مركز الديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية

وفي هذا السياق، ذكر مركز الديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية أن الإيكواس واجهت في السنوات الأخيرة سلسلة من التحديات المتزايدة، مثل عدم الاستقرار السياسي الإقليمي، والخلافات الداخلية بين أعضائها، فضلًا عن تضارب المصالح الوطنية.

ولطالما كانت فعالية قوة الإيكواس الاحتياطية موضع جدل بين المسئولين والخبراء.

ففي ندوة نُظمت في سبتمبر 2024 بكلية أبوجا للفكر الاجتماعي والسياسي في نيجيريا، عبر اللواء المتقاعد نيكولاس روجرز عن انتقاداته للمشروع، مشيرًا إلى أن القوة تعاني من مشكلات تتعلق بنقص التمويل، وعدم الاستقرار، والحواجز اللغوية بين الدول الأعضاء.

وبحسب ما نشرته صحيفة "بيبلز جازيت" النيجيرية، أوضح روجرز أن النجاح الحقيقي للقوة الاحتياطية لا يمكن أن يتحقق إلا إذا توافرت لدى الدول المشاركة رؤية موحدة، وقدرات تكنولوجية مناسبة، وظروف أمنية مستقرة نسبيًا. وأشار إلى تجربته السابقة، قائلًا: "يصعب على منطقة فقيرة أن تمتلك قوة احتياطية فعالة؛ لأن الأمر لا يقتصر على الخطط الورقية، بل يحتاج إلى معدات عسكرية، وتكنولوجيا، وجنود مدرَّبين، ورواتب مجزية، ودعم طبي، وإسناد جوي. فتشكيل قوة احتياطية يتطلب موارد حقيقية ومتكاملة".

في المقابل، يرى رئيس غانا السابق، السيد نانا أكوفو أدو، أن هذه القوة يمكن أن تشكّل دعامة أساسية لأمن واستقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • جولة تفتيشية على عدد من المراكز الأمنية في بنغازي
  • ترجل الفارس| أحمد حلمي عزب.. رجل التحديات الأمنية وتاريخ مشرف في خدمة الوطن
  • محافظ الإسكندرية يوجه بتكثيف حملات التفتيش لمتابعة صلاحية السلع
  • الكويت.. “التعاون الخليجي” يبحث سبل تعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى
  • رئيس المنطقة الحرة سرت يبحث في تركيا سبل تطوير ميناء سرت البحري
  • السعودية دومًا في موقع “المفعول به”
  • بين الانقسامات والإرهاب.. الإيكواس تطلق خطتها الأمنية الجديدة
  • دنيا زاد: مجموعة العمل المالي “GAFI” هيئة لتعزيز آليات الرقابة في التحقيقات المالية والقضائية
  • أمير الباحة يطّلع على خطط ومنجزات إدارة التدريب التقني والمهني بالمنطقة
  • امير المدينة المنورة يطّلع على تقرير أداء الأجهزة الأمنية بالمنطقة خلال شهر رمضان وعيد الفطر