جامعة القاهرة تواصل تقدمها العالمي وتدخل ضمن أفضل 500 جامعة بتصنيف "ويبومتركس"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، استمرار تطور مركز الجامعة بالتصنيفات العالمية لأفضل الجامعات بالعالم، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة دخلت ضمن أفضل 500 جامعة بالتصنيف الإسباني (ويبومتركس) من بين 30 ألف جامعة بالتصنيف وذلك استمرارا لسلسلة إنجازات الجامعة.
وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة احتلت المركز ٤٩٩ عالمياً بتصنيف يناير ٢٠٢٤ وذلك بتقدم ٢٢٥ مركزا عن موقع الجامعة بنفس التصنيف عام 2017، موضحا أن الجامعات استطاعت التقدم بخطوات ثابتة بالتصنيف حيث جاء التطور والنمو مستمر منذ 2017 حيث كان ترتيب جامعة القاهرة 724 عالميا وفى يناير 2020 تطور إلى 668 والآن في يناير 2024 أصبح 499، بنسبة نمو وصلت إلى 38% خلال هذه الفترة وكذلك نمت الاستشهادات المرجعية للبحوث العالمية لجامعة القاهرة في هذه الفترة إلى أكثر من 200%.
وأكد الدكتور الخشت، على أن ترتيب جامعة القاهرة ضمن الجامعات العالمية في تصنيف ويبومتركس الإسباني جاء بعد أن وصلت نسبة استشهادات البحوث العالمية لجامعة القاهرة إلى ستمائة و١٤٤ ألفا و٥٤ استشهادا خلال ٦ شهور فقط، وهذا التطور ساهم في تقدم الجامعة 22 مركزا عن أخر تصنيف منذ ٦ شهور، و٤٣ مركزا عن تصنيف يناير ٢٠٢٣ حيث كانت الجامعة في المركز 542 عالميا وبنسبة نمو قدرها 8%.
وأوضح الدكتور الخشت، أن هذا التقدم يعد جزءا من نجاحات الجامعة في جميع التصنيفات الدولية التي حققت جامعة القاهرة فيها تقدما كبيرا خلال السنوات الماضية، مما وضع جامعة القاهرة ضمن أفضل جامعات العالم من حيث التصنيف العام أو التخصصات العلمية المميزة، حيث نجحت جامعة القاهرة في كسر حاجز أفضل 50 جامعة علي مستوي العالم في هندسة البترول، وضمن أفضل مائة جامعة في خمسة تخصصات متنوعة.
وشدد رئيس جامعة القاهرة على أن هذا التطور والرقى نتيجة جهود كبيرة من كافة العاملين بالمنظومة داخل الجامعة والخطط المستقبلية التي مكنت جامعة القاهرة أن تسبق جامعات أوروبية وأمريكية كبري في التصنيف العالمى للجامعات وكذلك في العديد من التصنيفات التخصصية.
وأشار الخشت، إلى أن التصنيف الإسباني يهدف إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، فضلا عن أنه يتم نشره مرتين في نهاية شهرى يناير ويوليو من كل سنة، بخلاف غالبية التصنيفات العالمية التى تتم مرة فى السنة، موضحا أن التصنيف يعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على: كفاءة وسعة الموقع الإلكترونى للجامعة، الروابط والظهور لموقع الجامعة بالمواقع الاخرى (50%) ، وعدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية (40%) ،وكذلك معدل الاستشهادات ببحوث الجامعة (10%)، طبقا لبيانات جوجل أسكولر (Google scholar) للاستشهادات بالبحوث العالمية.
جدير بالذكر أنه لأول مرة في تاريخها قفزت جامعة القاهرة خلال عام واحد 184 مركزا بالتصنيف الإنجليزي (كيو إس) لعام 2023/ 2024، وتقدمت إلى المرتبة 371 عالمياً بنسبة تطور 33% عن العام الماضي حيث كان الترتيب في الفئة من 551 إلى 560 عالميا.
وتتواجد ضمن أفضل 400 جامعة علي مستوي العالم لأول مرة وضمن أفضل 25 % من الجامعات في العالم. وبالرغم من التحديات الشديدة التي تواجه جامعة القاهرة إلا أنها صنفت ضمن الجامعات المتميزة عالميًا. كما احتلت الجامعة ترتيب 201 – 220 في تصنيف QS البريطاني للتنمية المستدامة.QS World University Rankings: Sustainability 2024، وجاءت في المرتبة 106 عالمياً في معيار تبادل المعرفة (Knowledge Exchange).
على جانب آخر، تقدمت الجامعة مائة مركز دفعة واحدة في تصنيف شنغهاي العام ضمن أفضل 301 -400 جامعة عالميا متقدمة على جميع الجامعات المصرية والوحيدة مصريا المصنفة في هذه الفئة.
IMG-20240201-WA0007المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيف الأسباني التصنيفات الدولية الدكتور محمد الخشت الجامعات العالمية رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة جامعة القاهرة ضمن أفضل
إقرأ أيضاً:
المنشاوي: التزام جامعة أسيوط بدعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، تؤكد الجامعة التزامها بتعزيز الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي التوحد في المجتمع، وضمان حقوقهم الأساسية، ودعم مشاركتهم الفعالة في مختلف مجالات الحياة، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي أقرّته الأمم المتحدة في الثاني من أبريل من كل عام.
وانطلاقًا من دورها الريادي كمؤسسة أكاديمية وبحثية، تلتزم جامعة أسيوط بالعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تتيح فرصًا متكافئة لجميع الطلاب، بمن فيهم ذوو التوحد، لضمان استفادتهم الكاملة من الخدمات التعليمية والبحثية.
كما تولي الجامعة أولوية خاصة للبحث العلمي في مجال اضطراب التوحد، من خلال دعم الدراسات المتخصصة التي تسهم في فهم التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو التوحد، وتطوير استراتيجيات تعليمية وتأهيلية مبتكرة لتحسين جودة حياتهم.
وتسعى الجامعة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لإيجاد حلول عملية تساهم في تعزيز دمجهم داخل المجتمع.
وتحرص جامعة أسيوط على استمرار برامج التوعية والتدريب، وتنظيم الفعاليات العلمية والمجتمعية التي تبرز أهمية دعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد، إيمانًا منها بأن كل فرد يمتلك قدرات فريدة يمكن أن تثري المجتمع إذا ما أتيحت له البيئة الداعمة والمناسبة.
وبهذه المناسبة، تجدد جامعة أسيوط التزامها الكامل بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق مجتمع أكثر شمولية وعدالة للأشخاص ذوي التوحد، وتدعو إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.