الخدمة الوطنية.. هذه الفئة مدعوة لإجراء الإنتقاء الطبي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الوطني، أن المواطنين الشباب المولودين بين 1 جانفي و30 ديسمبر 2005، بأنهم ملزمون بأداء الانتقاء الطبي المقرر في القانون رقم 14-06 المؤرخ في 9 أوت 2014 المتعلق بالخدمة الوطنية.
وأوضحت الوزارة أن الشباب الذين تلقوا أمر الحضور للانتقاء الطبي، مطالبون بالتقدم في التاريخ المبين على أمر الحضور.
وبخصوص المواطنون الين لم يستلموا أمر الحضور للانتقاء الطبي، عليهم بسحبه سواء بالتقرب من مقر البلدية لمكان ميلادهم. او بالتقرب من مركز الخدمة الوطنية او المركز الاقليمي للخدمة المنتمين اليه، حسب ذات المصدر .
وتجدر الإشارة إلى أن الشباب المستدعين يمكنهم يوم اجراء الانتقاء الطبي ايداع ملفاتهم من أجل الحصول على التأجيل أو الإعفاء لدى مركز الخدمة الوطنية أو المركز الإقليمي للخدمة الوطنية.
كما أكدت وزارة الدفاع الوطني، أن كل مواطن لايستجيب لأمر الانتقاء الطبي يعلن مؤهلا تلقائيا ويفقد الحق في طلب الاعفاء ويستدعى لاداء إلتزاماته مع الدفعات التابعة لصف سنه ، وعند بلوغه سن 25 سنة كاملة يعد عاصيا ما عدا في حالة القوة القاهرة .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخدمة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الأب أمبرينو: الاحتفال بذكرى انعقاد مجمع نيقيا مناسبة للمسيحيين لإعادة اكتشاف جذورهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفالات بالذكرى المئوية السابعة عشرة لانعقاد مجمع نيقيا، أجرى موقع الفاتيكان العربي مقابلة مع الكاهن الإيطالي أليساندرو أمبرينو الذي يخدم في أبرشية إزمير التركية، مسلطاً الضوء على العلاقات الممتازة القائمة مع أتباع باقي الكنائس المسيحية، فضلا عن علاقات التعاون الإيجابية بين المسيحيين والمسلمين.
قال الأب أمبرينو إن الكنيسة في تركيا تتمتع بإمكانية النمو في الحوار مع غير المسيحيين، كما مع أتباع باقي الكنائس، لاسيما الأرثوذكس والأنغليكان. ولفت إلى أن هذا التعاون الممتاز مع الجماعات المسيحية الأخرى ينبع من التحديات المشتركة التي يواجهها المسيحيون كافة. بعدها أشار إلى أن المسيحيين يتمتعون بحرية التحرك بشكل كبير وبحرية عيش حياتهم المسيحية داخل بيئاتهم، لكن لم يخف وجود بعض المشاكل نظراً للحياة الاجتماعية المعقدة في تركيا، بيد أن ما يهم المسيحيين هو أن يعيشوا حياة مستوحاة من الإنجيل، وأن يعبروا عن القيم الإنسانية، وهم يدركون تماما أن العلاقات مع الآخرين ينبغي أن تُبنى على أساس الاحترام المتبادل وفضولية التعرف على الشخص الآخر.
هذا ثم عاد الكاهن الإيطالي بالذاكرة إلى أول زيارة قام بها إلى إزمير عام ٢٠١٧ وسرعان ما شعر بالدعوة إلى تقديم خدمته هناك، في الأراضي التي كانت شاهدة على انطلاقة الرسالة المسيحية، وهي تتمتع بالتالي بإرث ديني، لاهوتي وفنّي فريد من نوعه. وأشار إلى أن الاحتفالات بمرور ألف وسبعمائة عام على انعقاد مجمع نيقيا يمكن أن تشكل مناسبة للمسيحيين كي يعيدوا اكتشاف جذورهم، مضيفا أن الحضور المسيحي في تلك الأراضي يبقي شعلة الإيمان حية. وأكد أيضا أن هذا الحضور يلعب دوراً هاماً على صعيد الحوار المسكوني.
في ختام حديثه قال إن الكنيسة المحلية تسعى – لمناسبة هذا اليوبيل – إلى مساعدة جميع المؤمنين على النظر إلى مسؤولياتهم، كي يلعب كل فرد دوره وبهذه الطريقة يمكن أن يحمل هذا الحدث الهام ثماره المرجوة.