آخر تحديث: 1 فبراير 2024 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في حزب طالباني رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد إلى ضرورة حسم حصة الإقليم من الموازنة العامة ودفع رواتب الموظفين في إقليم كردستان أسوة ببقية الموظفين، مبينا التأثيرات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة عدم دفع مستحقات الموظفين في الإقليم.

ولفت إلى أن عدم دفع الرواتب تسبب في إغلاق المدارس وحرمان الطلبة من تلقي تعليمهم.وشدد رئيس الجمهورية خلال استقباله مجموعة من الوزراء والنواب الكرد مساء أمس الأربعاء،على أهمية مواصلة المشاورات والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان وإيجاد الحلول النهائية للقضايا العالقة بين الجانبين وفقا للدستور والقانون، وخاصة ما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها من خلال تطبيق القانون واعتماد الحوار والتوافقات السياسية بين القوى السياسية.وتطرق الرئيس إلى ضرورة تكثيف الجهود لتطبيق المادة (140) من الدستور، خاصة داخل مجلس النواب، وتعويض المتضررين من المواطنين، مشيرا بهذا الصدد إلى مباحثاته مع رئيس مجلس الوزراء وبقية الجهات ذات العلاقة بشأن تنفيذ المادة ( 140) بصورة فعلية.كما دعا الرئيس أعضاء مجلس النواب إلى إبداء آرائهم ومقترحاتهم حول آلية تنفيذ المادة (140).وبشأن الاعتداءات على عدد من مدن ومناطق إقليم كردستان، أكد الرئيس العراقي أهمية احترام سيادة البلاد، داعياً إلى ضرورة العمل المُشترك على المستوى الإقليمي والدولي لمنع تلك الخروقات، لافتاً إلى أن الاستقرار الداخلي ينعكس على استقرار المنطقة.وتحدث عن أهمية إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل التي أصبحت لها انعكاسات سلبية على حياة المواطنين.وحث رئيس الجمهورية أعضاء مجلس النواب على إدراج ملف استحداث محافظة حلبجة على الجلسات المقبلة لمجلس النواب لغرض التصويت عليه.كما جرت، خلال اللقاء، مناقشة حصة الإقليم في الموازنة وأهمية تكاتف الجهود البرلمانية لاحتساب رواتب موظفي الإقليم.واستعرض وزير الخارجية المشاورات التي أجراها على الصعيدين الإقليمي والدولي لمنع الانتهاكات للأراضي العراقية ومدن الإقليم، ووجوب احترام سيادة البلاد، وطلب العراق إدراج هذا الموضوع في جلسات مجلس الأمن.كما تطرق الوزير إلى آخر المستجدات والتطورات الإقليمية وانعكاستها على المنطقة عموما والساحة العراقية.بدوره تحدث وزير العدل عن تشكيل لجان مالية لحسم موضوع التعويضات للمتضررين من الفلاحين والمزارعين الكرد، واتخاذ الخطوات الضرورية لتطبيق المادة (140)، وإيجاد الحلول الجذرية للأراضي المتنازع عليها وفقا للقانون وطبقا للتفاهمات بين الأطراف السياسية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

أحمد الصفدي رئيسًا لمجلس النواب الأردني العشرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إن توجيهات الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش ستكون الاستراتيجية الوطنية في المرحلة المقبلة، مشددًا على تنفيذ هذه التوجيهات من خلال التشريعات؛ للعبور إلى مرحلة جديدة من تاريخ الأردن.

جاء ذلك في كلمة النائب أحمد الصفدي عقب فوزه برئاسة مجلس النواب الأردني العشرين، وذلك خلال الانتخابات الداخلية التي جرت، اليوم /الاثنين/ في أولى جلسات المجلس في الدورة الأولى العادية.

ووصف الصفدي، خطاب العرش الذي ألقاه العاهل الأردني اليوم، بأنه صوت الحكمة، معربًا عن فخره بأن يكون أول رئيس لمجلس النواب العشرين وهو أول مجلس يقوم على أسس حزبية.

وأضاف "أنه سيعمل خلال ترؤسه للمجلس من أجل الأردن ومصلحته"، مشيدًا بدور الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في القضية الفلسطينية، حيث أن الأردن سيواصل دوره بقيادة الملك عبدالله الثاني من أجل فلسطين، موضحًا أن الأردن يعمل بالشراكة مع الجميع من أجل السلام.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد الصفدي رئيسًا لمجلس النواب الأردني العشرين
  • البرلمان يوافق على التعديل المقترح بشأن المادة العاشرة من مشروع قانون لجوء الأجانب
  • مجلس النواب يوافق عدة مواد خاصة بحقوق اللاجئين
  • مجلس النواب يستكمل مناقشة مشروع قانون لجوء الأجانب
  • مجلس النواب يوافق مبدئيًا على مشروع قانون لجوء الأجانب
  • مجلس النواب يوافق مبدئياً على مشروع قانون لجوء الأجانب
  • «النواب» يوافق من حيث المبدأ على مشروع قانون لجوء الأجانب
  • مجلس النواب يوافق على مشروع قانون لجوء الأجانب من حيث المبدأ
  • النواب المغربي يصادق على مشروع موازنة 2025 بـ72 مليار دولار
  • حكومة الإقليم تعطل الدوام الرسمي خلال التعداد السكاني العام