إعلام إسرائيلي: عضو بالكنيست يسعى لإخراج الأونروا من القدس المحتلة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود نير بركات، إنه أعاد إحياء خطته التي طرحت منذ سنوات لطرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من القدس المحتلة، وجعل البلدية توفر خدمات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والصرف الصحي في مكانها.
وكشف بركات النقاب عن خطته في الأصل عندما أنهى فترة ولايته كرئيس للبلدية، وحاول دفع تشريع حول هذه المسألة في الكنيست السابق، عندما كان الليكود في المعارضة.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قدم بركات والعديد من المشرعين الآخرين مشروع القانون مرة أخرى، على أمل الاستفادة من الزخم الحالي ضد الأونروا.
ويقول التقرير إن الكنيست سيناقش مشروع القانون في عملية سريعة قبل القراءة الأولية في الجلسة الكاملة.
ومن شأن مشروع القانون أن يمنع الأونروا من القيام بأي أنشطة مباشرة أو غير مباشرة أو تقديم أي خدمة في المناطق الإسرائيلية ويشمل ذلك القدس الشرقية، التي تم ضمها عام 1980 في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.
يأتي ذلك في ظل قيام العديد من الدول بتعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين وأحفادهم، بعد مزاعم إسرائيلية ضد الأونروا بأن بعض موظفيها تواطئوا في الهجوم على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا القدس المحتلة الكنيست الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 149 مستوطنًا بينهم 30 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا في المنطقة الشرقية منه. وشددت شرطة الاحتلال قيودها دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداء لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.