نائب جمهوري يشجع على ضرب إيران.. "لن يشعل حرب عالمية ثالثة"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نفى النائب الجمهوري، دان كرينشو، وجود مخاوف من أن يؤدي أي هجوم أميركي داخل الأراضي الإيرانية، إلى إشعال "حرب عالمية ثالثة" في الشرق الأوسط.
وقال كرينشو، وهو جمهوري من تكساس، أثناء حديث له مع قناة "فوكس نيوز": "كان الخائفون من بدء الحرب العالمية الثالثة مخطئين دائما، لقد كانوا مخطئين بشأن روسيا، وكانوا مخطئين بشأن الحرب الباردة، وهم مخطئين أيضا بتقديراتهم حول أن الهجوم على إيران سيؤدي إلى تلك الحرب".
سياق الأحداث
قال الرئيس جو بايدن، الثلاثاء إن إدارته قررت كيف سترد واشنطن على هجوم الأردن الذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين وإصابة عشرات آخرين.
وقال الرئيس إن الغارة نفذتها جماعة مسلحة مدعومة من إيران، على الرغم من نفي إيران تورطها في الهجوم.
وقد دعا العديد من المشرعين الجمهوريين واشنطن إلى الرد على الهجوم الأردني بضربات داخل الأراضي الإيرانية كوسيلة لردع المزيد من الهجمات على القوات الأميركية المتمركزة في الخارج.
وقالت إدارة بايدن إنها لا تريد أن يؤدي ردها إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، والتي تفاقمت في الأشهر الأخيرة بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وبحسب مسؤولين أميركيين فإن الميليشيات المتحالفة مع إيران هاجمت القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة أكثر من 150 مرة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأعرب المشرعون الديمقراطيون عن دعمهم لرد واشنطن دفاعا عن النفس على هجوم الأردن، على الرغم من أن الكثيرين حذروا أيضا من المدى الذي يجب أن يصل إليه رد بايدن.
وقال السيناتور الديمقراطي تيم كين لشبكة "سي إن إن": "يتمتع الرئيس دائمًا بالقدرة على التصرف دفاعًا عن النفس، وهذا التعريف للدفاع عن النفس واسع إلى حد ما. لذا، فإن أولئك الذين هاجموا قواتنا، إذا كان يعرف من هم ويعتقد أنهم سيفعلون ذلك مرة أخرى، يمكننا التحرك لوقفهم، لكن فيما عدا الدفاع عن النفس، يصبح الأمر غامضا".
وأضاف السيناتور: "لا يوجد تفويض حالي من الكونغرس يسمح بالحرب ضد هذه الميليشيات المدعومة من إيران أو الحوثيين في اليمن في البحر الأحمر".
وتدرس الولايات المتحدة خيارات عدة للرد على الهجوم بالمسيرات الذي استهدف قواتها في الأردن، ويبدو أن لغة التهديد القوية التي تستخدمها واشنطن هذه المرة أثارت مخاوف جدية لدى إيران وأذرعها في المنطقة.
الخيار الأول
تنفيذ ضربات مباشرة على الأراضي أو المياه الإيرانية، خطوة، يدعو إليها بعض الجمهوريين، لكن إذا ما نفذت ستكون أمرا غير مسبوق، إذ لم يهاجم الجيش الأميركي من قبل أهدافا مباشرة داخل الأراضي الإيرانية.
الخيار الثاني
يعد أكثر عملانية، ويتمثل بشن ضربات أميركية على ما يسمى "محور المقاومة"، المدعوم من إيران، بالإضافة إلى شبكة وكلاء طهران في مختلف أنحاء المنطقة، وبشكل رئيسي في العراق وسوريا، وربما في لبنان واليمن.
الخيار الثالث
مزيد من العقوبات الاقتصادية والمالية على إيران، ويمكن اللجوء إلى هذا الخيار بشكل أحادي أو بالتزامن مع خيار آخر، ويقول مشرعون أميركيون إن ذلك قد يشمل تعطيل مبيعات الطاقة، وفرض عقوبات على الشركات والبنوك الأجنبية التي تساعد إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب العالمية الثالثة روسيا جو بايدن هجوم الأردن الشرق الأوسط إسرائيل هجوم الأردن الكونغرس الأردن محور المقاومة إيران أميركا بايدن الحرب العالمية الثالثة روسيا جو بايدن هجوم الأردن الشرق الأوسط إسرائيل هجوم الأردن الكونغرس الأردن محور المقاومة عن النفس
إقرأ أيضاً:
هجوم مُرعب في النمسا.. مقتل مراهق وجرح 4 آخرين في عملية طعن والمشتبه به لاجئ سوري
لقي مراهق مصرعه وأصيب أربعة آخرون في هجوم بسكين، وقع بعد ظهر السبت، في مدينة فيلاخ بجنوب النمسا، بالقرب من الحدود مع إيطاليا وسلوفينيا.
وقع الاعتداء قرابة الساعة الرابعة عصرا، حيث هاجم المشتبه به عدة أشخاص بسكين في وسط المدينة. وأفادت الشرطة أن الضحية، وهو صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، لقي حتفه على الفور، بينما تتراوح أعمار المصابين بين 14 و32 عامًا.
وكان أحد الشهود قد رصد الهجوم مباشرة من سيارته، وهو سائق يعمل في خدمة توصيل الطعام ويبلغ من العمر 42 عامًا. ووفقًا للمتحدث باسم الشرطة، راينر ديونيسيو، فقد قاد الرجل سيارته باتجاه المهاجم، ما ساهم في منع المشتبه به من إلحاق المزيد من الأذى، ولم يصب السائق بأي أذى.
وذكرت الشرطة النمساوية أن المشتبه به هو طالب لجوء سوري يبلغ من العمر 23 عامًا، وقد أقدم على طعن عدد من المارة بشكل عشوائي قبل أن يتم القبض عليه.
وأوضحت الشرطة أنه يحمل تصريح إقامة. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان قد تصرف بمفرده أو بمشاركة آخرين، حيث تواصل الشرطة البحث عن أي مشتبه بهم محتملين.
وعقب الحادث، أدان حاكم ولاية "كارينثيا" بيتر كايزر الهجوم بشدة، مطالبًا بإنزال "أقسى العواقب" بحق منفذه، مؤكدًا أن من يعيش في النمسا ملزم باحترام القوانين والقيم المحلية.
وأضاف أن أي شخص ينتهك هذه القواعد يجب أن يواجه المحاكمة والسجن والترحيل، مشددًا على ضرورة التعامل بحزم مع مثل هذه الجرائم.
وفي سياق آخر، شهدت ألمانيا حادث دهس يوم الخميس خلف 29 جريحا، وقد أكدت الشرطة وفاة طفلة تبلغ من العمر عامين ووالدتها متأثرتين بإصابتهما في الهجوم الذي استهدف مظاهرة عمالية في مدينة ميونيخ وقد ألقي القبض على المشتبه به وهو لاجئ أفغاني وصل ألمانيا عام 2016.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجزرة أوربرو: الشرطة السويدية تعثر على أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم الجماعي هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص أستراليا: الشرطة تحبط هجوما معاديا للسامية بمواد متفجرة اللاجئون السوريونطعنهجومالهجرةالنمسا