العرب القطرية:
2024-07-23@11:50:52 GMT

دولة قطر تستضيف «قمة الويب» 26 فبراير 

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

دولة قطر تستضيف «قمة الويب» 26 فبراير 

تستضيف دولة قطر فعاليات /قمة الويب قطر 2024/، أضخم حدث تكنولوجي في العالم، بدءا من السادس والعشرين من فبراير الجاري ولمدة أربعة أيام، وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتستقطب /قمة الويب قطر 2024/ الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة قطاع التكنولوجيا من أنحاء العالم.. وتمثل الاستضافة علامة فارقة في مسيرة دولة قطر لتصبح وجهة رائدة للتكنولوجيا والابتكار.


ووقع الاختيار على 1000 شركة ناشئة من أكثر من 80 دولة، من بينها قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والبرازيل، وإيطاليا، ونيجيريا، والمملكة المتحدة، والهند، ويمثلون ما يزيد على 30 قطاعا.. وتعد هذه أكبر مشاركة من نوعها للشركات الناشئة في تاريخ /قمة الويب/، وذلك للاستفادة من التواصل مع ألمع العقول في قطاع التكنولوجيا، كما سيحضر فعاليات القمة المئات من الشركاء والإعلاميين.
وقال سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لـ/قمة الويب قطر 2024/ في تصريح بهذه المناسبة: "يسعدنا استضافة أول نسخة من قمة الويب في الشرق الأوسط، والتي تسلط الضوء على ما تزخر به بلادنا من إمكانات هائلة تجمع بين أداء الأعمال والابتكار، مما يعزز من مكانة الدولة كقوة اقتصادية عالمية. وقد انعكس الاهتمام بالقمة في الإقبال الكبير على المشاركة في فعالياتها، فقد أكد الآلاف من دولة قطر والمنطقة والعالم مشاركتهم في قمة الويب بالدوحة الشهر الجاري".
وأكد سعادته على أهمية التقنيات الناشئة التي ستلعب دورا مهما في تغيير بيئة العمل وعالم الأعمال والاستثمار، وكافة القطاعات، خاصة قطاعي التعليم والخدمات العامة، وأضاف: "في ضوء الاستثمارات الهائلة للدولة في بناء اقتصاد منفتح على عالم الأعمال، وما تمتاز به من بنية تحتية تقنية عالمية المستوى، تعد قطر وجهة عالمية واعدة للمبتكرين والمستثمرين، لذلك نحن على ثقة بأن الدوحة هي نقطة الانطلاق المثالية نحو عصر جديد من الابتكار والتعاون والنمو".
من جانبها، قالت كاثرين ماهر، الرئيس التنفيذي لقمة الويب، إن استضافة الدوحة لأول نسخة من قمة الويب في الشرق الأوسط تمثل فرصة رائعة للاستفادة من استثمارات قطر في بناء اقتصاد يوفر أجواء مثالية لأداء الأعمال، وتسخر دولة قطر كافة الإمكانات المتاحة لذلك، مشيرة إلى أن الوقت قد حان للشركات الناشئة والمستثمرين للمشاركة في هذا الحدث الذي سيشكل نقطة تحول لدولة قطر في قطاع التكنولوجيا.
وتستضيف دولة قطر قمة الويب على مدى خمس سنوات، اعتبارا من فبراير الجاري، حيث يتيح الموقع المتميز للدوحة الوصول إلى كل من آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا. ويتوقع أن تقدم قطر تجربة مثالية تضمن استفادة جميع المشاركين في فعاليات القمة، في ظل الدعم الحكومي للابتكار التكنولوجي، والخبرة الواسعة في استضافة الأحداث العالمية، ورؤية الدولة في تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي، والتراث الثقافي ومراعاة متطلبات الاستدامة.
وفي ضوء استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 التي أطلقتها دولة قطر مؤخرا، وتمثل المرحلة الأخيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ستطلق الدولة العديد من المبادرات لتعزيز المنظومة التكنولوجية في البلاد، وتقديم الحوافز لتطوير أحدث التقنيات، والاستثمار في بناء الإمكانات التكنولوجية المحلية، وزيادة فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من 21,000 إلى 47,000 وظيفة.
وتواصل دولة قطر الاستثمار في بنيتها التحتية التكنولوجية، بما في ذلك المناطق الحرة المتعددة، ومراكز البيانات السحابية، وبرامج احتضان المشاريع الناشئة، واحتلت الدولة مراتب متقدمة في ريادة الأعمال في العالم العربي على مؤشر ريادة الأعمال العالمي، كما تعد من بين أكثر الاقتصادات تنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقا لتقرير التنافسية العالمية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قمة الويب الشرق الأوسط قمة الویب دولة قطر

إقرأ أيضاً:

قلق أممي من خطر تصعيد التوتر بمنطقة الشرق الأوسط

القدس (الاتحاد وكالات)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أطفال غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم اليمن: «الحوثي» تقتات على الحرب وغير مستعدة للسلام

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عن قلقه البالغ من خطر حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، بعد الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة غربي اليمن، داعياً جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. 
جاء ذلك في بيان للصحفيين صادر عن غوتيريش، نشره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عبر موقعه الإلكتروني.
وبحسب البيان، «يشعر الأمين العام للأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة عن غارات جوية إسرائيلية وقعت في ميناء الحديدة وما حوله في اليمن».
وأمس الأول، شنّت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، أدت إلى مقتل 6 أشخاص، و3 مفقودين وإصابة 80 آخرين بحروق مختلفة، وفق مصادر طبية يمنية.
في الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي أمس، إنه اعترض قذيفة «أرض – أرض»، قادمة من اليمن قبل دخولها إسرائيل، مضيفاً أن القذيفة اقتربت باتجاه إسرائيل من البحر الأحمر. وأعلن الجيش انطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في وقت مبكر بمدينة إيلات، أمس، مما دفع السكان للفرار إلى الملاجئ. 
وفي سياق آخر، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفريق التفاوض في محادثات اتفاق غزة، أمس، قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة، في محاولة لإعلان رد تل أبيب على صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».  ونقلت الصحيفة عن إذاعة هيئة البث الإسرائيلية «كان»: «الجهود جارية للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار».
وتواجه زيارة نتنياهو إلى الخارج انتقادات شديدة في الداخل الإسرائيلي، حيث طالب متظاهرون نتنياهو بعدم مغادرة البلاد، إلا بعد التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن. 
وبداية يونيو الماضي، طرح بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين، وقبلتها الفصائل وقتها.
لكن نتنياهو أضاف شروطاً جديدة اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة. 
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل، أن بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن غداً الثلاثاء، فيما كان من المتوقع في بادئ الأمر أن يلتقي الزعيمان اليوم.  وذكرت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تتركز المناقشات أساساً على جهود تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين.  وسيلقي نتنياهو خطاباً أمام الكونجرس الأميركي بمجلسيه يوم الأربعاء المقبل، فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. 
ميدانياً، تسبب قصف إسرائيلي، أمس، لمخيم البريج وسط قطاع غزة في سقوط 7 قتلى على الأقل بينهم نساء وأطفال، حسبما أكدت مصادر محلية.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية، بين السبت وفجر أمس عن 44 قتيلاً فلسطينياً، في مختلف مناطق القطاع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. 
وأضافت الوكالة أن القصف الإسرائيلي دمر عدداً من المنازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، وقال منقذون: «إن غارة جوية على مبنى متعدد الطوابق، أدت إلى عدة إصابات». 

مقالات مشابهة

  • عبدالرحمن المبارك مديرا عاما لعمليات فيديكس
  • جامعة بدر تستضيف مؤتمر مستقبل التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر
  • تغيُّر المعادلات في الشرق الأوسط
  • أسئلة تحتاج إجابات بشأن صراع الشرق الأوسط
  • نواب يطالبون بتفعيل الوحدة الدائمة لدعم ريادة الأعمال بمجلس الوزراء
  • قلق أممي من خطر تصعيد التوتر بمنطقة الشرق الأوسط
  • القطاع الخاص شريك في النهضة الاقتصادي
  • منصة Samsung TV Plus تصل إلى الشرق الأوسط
  • البحرين تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمياه في فبراير 2025
  • رئيس «أطباء بلا حدود» لـ«الشرق الأوسط»: وضع السودان «الأسوأ على الإطلاق»