العرب القطرية:
2025-02-01@12:00:33 GMT

دولة قطر تستضيف «قمة الويب» 26 فبراير 

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

دولة قطر تستضيف «قمة الويب» 26 فبراير 

تستضيف دولة قطر فعاليات /قمة الويب قطر 2024/، أضخم حدث تكنولوجي في العالم، بدءا من السادس والعشرين من فبراير الجاري ولمدة أربعة أيام، وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتستقطب /قمة الويب قطر 2024/ الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة قطاع التكنولوجيا من أنحاء العالم.. وتمثل الاستضافة علامة فارقة في مسيرة دولة قطر لتصبح وجهة رائدة للتكنولوجيا والابتكار.


ووقع الاختيار على 1000 شركة ناشئة من أكثر من 80 دولة، من بينها قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والبرازيل، وإيطاليا، ونيجيريا، والمملكة المتحدة، والهند، ويمثلون ما يزيد على 30 قطاعا.. وتعد هذه أكبر مشاركة من نوعها للشركات الناشئة في تاريخ /قمة الويب/، وذلك للاستفادة من التواصل مع ألمع العقول في قطاع التكنولوجيا، كما سيحضر فعاليات القمة المئات من الشركاء والإعلاميين.
وقال سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لـ/قمة الويب قطر 2024/ في تصريح بهذه المناسبة: "يسعدنا استضافة أول نسخة من قمة الويب في الشرق الأوسط، والتي تسلط الضوء على ما تزخر به بلادنا من إمكانات هائلة تجمع بين أداء الأعمال والابتكار، مما يعزز من مكانة الدولة كقوة اقتصادية عالمية. وقد انعكس الاهتمام بالقمة في الإقبال الكبير على المشاركة في فعالياتها، فقد أكد الآلاف من دولة قطر والمنطقة والعالم مشاركتهم في قمة الويب بالدوحة الشهر الجاري".
وأكد سعادته على أهمية التقنيات الناشئة التي ستلعب دورا مهما في تغيير بيئة العمل وعالم الأعمال والاستثمار، وكافة القطاعات، خاصة قطاعي التعليم والخدمات العامة، وأضاف: "في ضوء الاستثمارات الهائلة للدولة في بناء اقتصاد منفتح على عالم الأعمال، وما تمتاز به من بنية تحتية تقنية عالمية المستوى، تعد قطر وجهة عالمية واعدة للمبتكرين والمستثمرين، لذلك نحن على ثقة بأن الدوحة هي نقطة الانطلاق المثالية نحو عصر جديد من الابتكار والتعاون والنمو".
من جانبها، قالت كاثرين ماهر، الرئيس التنفيذي لقمة الويب، إن استضافة الدوحة لأول نسخة من قمة الويب في الشرق الأوسط تمثل فرصة رائعة للاستفادة من استثمارات قطر في بناء اقتصاد يوفر أجواء مثالية لأداء الأعمال، وتسخر دولة قطر كافة الإمكانات المتاحة لذلك، مشيرة إلى أن الوقت قد حان للشركات الناشئة والمستثمرين للمشاركة في هذا الحدث الذي سيشكل نقطة تحول لدولة قطر في قطاع التكنولوجيا.
وتستضيف دولة قطر قمة الويب على مدى خمس سنوات، اعتبارا من فبراير الجاري، حيث يتيح الموقع المتميز للدوحة الوصول إلى كل من آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا. ويتوقع أن تقدم قطر تجربة مثالية تضمن استفادة جميع المشاركين في فعاليات القمة، في ظل الدعم الحكومي للابتكار التكنولوجي، والخبرة الواسعة في استضافة الأحداث العالمية، ورؤية الدولة في تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي، والتراث الثقافي ومراعاة متطلبات الاستدامة.
وفي ضوء استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 التي أطلقتها دولة قطر مؤخرا، وتمثل المرحلة الأخيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ستطلق الدولة العديد من المبادرات لتعزيز المنظومة التكنولوجية في البلاد، وتقديم الحوافز لتطوير أحدث التقنيات، والاستثمار في بناء الإمكانات التكنولوجية المحلية، وزيادة فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من 21,000 إلى 47,000 وظيفة.
وتواصل دولة قطر الاستثمار في بنيتها التحتية التكنولوجية، بما في ذلك المناطق الحرة المتعددة، ومراكز البيانات السحابية، وبرامج احتضان المشاريع الناشئة، واحتلت الدولة مراتب متقدمة في ريادة الأعمال في العالم العربي على مؤشر ريادة الأعمال العالمي، كما تعد من بين أكثر الاقتصادات تنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقا لتقرير التنافسية العالمية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قمة الويب الشرق الأوسط قمة الویب دولة قطر

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط… صراع العروش

بقلم الكاتب: حسنين تحسين

التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.

استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف)  الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!! 

نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.

خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.

مقالات مشابهة

  • مركز دبي التجاري يكشف عن أجندة فعالياته لشهر فبراير
  • الشرق الأوسط… صراع العروش
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • ويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • جامعة أسوان تعقد قمة الابتكار والعمل الريادي
  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ 11 للجنة التوجيهية التنفيذية لأمن الطيران بالشرق الأوسط
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان