مسئول بمركز معلومات الوزراء: التنظيم في معرض الكتاب جيد والإقبال الكثيف
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أشاد مسؤول بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ومسؤول جناح المركز بمعرض القاهرة الدولي للكتاب محمد عبد الله بالتنظيم الجيد للمعرض في دورته الحالية والإقبال الكثيف من الجمهور.
وقال عبدالله - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات الدورة ال55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب - "إن المعرض هو ملتقى يجمع المثقفين ودور النشر"، مشيرا إلى أن مركز المعلومات يشارك بالمعرض بكافة إصداراته المحدثة للمرة الثالثة على التوالي.
وأضاف "أن شعار المعرض هذا العام "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة" هو شعار ينطبق على مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث أن جميع أعمال المركز تقوم على التجديد في صناعة المعرفة خاصة لمتخذي القرار".. مؤكدا أن المهمة الرئيسية للمركز هي أن يمد متخذ القرار بالمعلومات الصحيحة والدقيقة.
ولفت إلى أن المركز أتاح للجمهور، إمكانية التجول داخل جناح المركز بالمعرض عبر الإنترنت من خلال الميتافيرس، في إطار الحرص على مواكبة التكنولوجيا الحديثة.
وعن الخدمات المقدمة للجمهور بمعرض الكتاب، قال "إن الجناح يتيح للزوار تسجيل بياناتهم على موقع المركز حتى يتمكنوا من استقبال النشرة البريدية الخاصة به".
وتستمر فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، حتى 6 فبراير المقبل، وتحل مملكة النرويج ضيف شرف الدورة، وقد تم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصاعد الجدل السياسي في كينيا حول شعار يرحل روتو
تعيش كينيا في خضم جدل سياسي متزايد بعد بروز شعار "روتو يجب أن يرحل" الذي أصبح رمزًا للاحتجاجات الشعبية المتزايدة ضد حكومة الرئيس الحالي وليام روتو.
وقد أثار حضور الرئيس روتو مؤخرًا مباراة تصفيات كأس العالم بملعب في نيروبي بين منتخبي كينيا والغابون حنق عدد من الجماهير التي استمرت في ترديد الشعار طوال المباراة، مما أثار جدلًا حول مشروعية المطالبة برحيل الرئيس.
يعكس هذا المطلب، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي وفي المظاهرات في شوارع العاصمة نيروبي وعدد من المدن الكبرى، حالة من الاستياء العميق بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي يرى العديد من الكينيين أنها فشلت في تحسين أوضاعهم المعيشية.
ومع تصاعد حدة الاحتجاجات وتفاقم الأزمة الاقتصادية، أصبح هذا الشعار من أكثر العبارات تداولًا بين معارضي الحكومة.
المتظاهرون الذين رفعوا هذا المطلب على لافتاتهم خلال المظاهرات الأخيرة طالبوا برحيل الرئيس، معتبرين أن حكومته لم تتمكن من الوفاء بتعهداتها الاقتصادية ولم تقدم حلولًا فعّالة للأزمات التي يعاني منها المواطنون، مثل ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي.
ردود الأفعال الحكومية والمعارضةتصاعد الجدل حول هذا المطلب دفع الحكومة الكينية إلى اتخاذ موقف حازم ضد من يرفعونه، معتبرة إياه تهديدًا لاستقرار البلاد.
إعلانفقد طلب المدعي العام الكيني جاستن موتوري من الشرطة فتح تحقيق رسمي ضد الناشطين الذين يرفعون هذا الشعار، مؤكدًا أن ذلك يشكل انتهاكًا للقوانين التي تحظر التحريض على الفتنة والإزعاج العام.
ومع ذلك، أصدرت المعارضة ردودًا قوية على هذه الإجراءات. فقد اعتبر رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا أن هذه الخطوات تمثل محاولة لتقييد حرية التعبير في البلاد، وأكد أن "الاحتجاجات والمطالب الشعبية هي جزء من الديمقراطية".
وأضاف أودينغا أن الحكومة يجب أن تتعامل مع هذه الاحتجاجات بشكل بناء بدلًا من قمع الأصوات المعارضة.
من جهة أخرى، يظل التدهور الاقتصادي في كينيا أحد المحركات الرئيسية للاحتجاجات الشعبية.
فمع الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب، يجد المواطنون الكينيون أنفسهم في مواجهة صعوبات متزايدة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ورغم أن الحكومة قد أعلنت عن خطط للإصلاح الاقتصادي، فإن كثيرين يرون أن هذه الخطط ليست كافية للتعامل مع الأزمة الحالية.
المستقبل السياسي لكينيامع استمرار التصعيد في الاحتجاجات، يُتوقع أن يكون المستقبل السياسي لكينيا محط اهتمام داخلي ودولي، وسط تحذيرات من عواقب العنف.
وقد حذرت بعض المنظمات الدولية من مغبة التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات، مشيرة إلى أن العنف قد يؤدي إلى أزمات أعمق داخل المجتمع الكيني.
وأمام هذا المشهد، تبدو الحكومة الكينية في موقف حرج؛ بين الحاجة إلى الحفاظ على النظام واستقرار البلاد وبين ضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين التي لا يمكن تجاهلها.