إزالة نصب نزاربايف التذكاري في كازاخستان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن في كازاخستان عن إزالة النصب التذكاري لرئيس البلاد السابق نور سلطان نزاربايف من القاعة الرئيسية للمتحف الوطني للجمهورية، في إطار ترميم قاعة "كازاخستان المستقلة" بالمتحف.
وقال متحدث باسم المتحف: "لقد بدأ العمل على ترميم قاعة (كازاخستان المستقلة) التي لم يتم تحديثها منذ عام 2014، حيث سيتم تغطية الأحداث الهامة للفترة التاريخية الراهنة بالكامل.
وتم تشييد النصب التذكاري لنزاربايف في المتحف الوطني للجمهورية عام 2018، وعلى اللوح المثبت على النصب كتبت عبارة شهيرة له باللغة الكازاخية بأحرف لاتينية مفادها أن حلمه أن تكون كازاخستان "دولة أبدية".
وتم تفكيك نصب تذكاري آخر لنزارباييف في جامعة الدفاع الوطني، كما تمت إزالة صورته في محطة بمترو أنفاق مدينة ألماتا.
ودخلت التعديلات على الدستور بكازاخستان في يونيو 2022، وبينها استبعاد جميع الإشارات إلى الرئيس الأول للجمهورية نور سلطان نزاربايف.
واستقال نزاربايف الذي قاد كازاخستان 30 عاما في 20 مارس 2019.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كازاخستان
إقرأ أيضاً:
نصار: المجلس النيابي الحالي غير قادر على انتخاب رئيس للجمهورية
رأى وزير السياحة وليد نصار في حديث الى "لبنان الحر"، ان "المجلس النيابي الحالي غير قادر على انتخاب رئيس للجمهورية اذا ما استمر الخلاف السياسي على ما هو عليه"، آملا ان "يكون مخطئاً في نظرته ويتم انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت".
واذ اشار الى ان تأجيل الانتخابات النيابية وارد ، دعا السياسيين الى الحكمة في عملهم، وقال: "كما اطلقنا في الوزارة مشوار رايحين مشوار عنوانا للحملة السياحية لهذا العام ، على السياسيين السير معا في مشوار الاحترام المتبادل ، ومشوار قبول الآخر والتواضع والتفاهمات لكي يصلوا الى بعبدا لتهنئة رئيس الجمهورية المنتخب".
وتابع: "صحيح نحن نعيش في بلد غير مستقر وعلينا أخذ الوضع الامني في الاعتبار، لكن هذا يجب ألاّ يمنعنا في عدم القيام بالنشاطات السياحية بأمل وايجابية ونشجع المنتشرين اللبنانيين بزيارة وطنهم"، مشيرا الى انه "رغم الظروف والتحديات التي نعيشها والفراغ الرئاسي والمشاكل الاقتصادية هناك اصرار لدى اللبنانيين المنتشرين على تمضية الصيف في وطنهم والارقام اثبتت ان عددهم بتزايد هذا العام عن العام الماضي في حين ان تراجع السياح والاجانب بلغ فقط واحد بالألف مقارنة مع العام ٢٠٢٣"، معربًا عن تفاؤله بمستقبل واعد هذا الصيف.
واشار الى انه "لم يتخذ قراره بعد بالمشاركة او عدمها في جلسة الحكومة المقبلة رغم وجود بنود مهمة على جدول اعمالها"، كاشفا انه "أضاف على جدول الاعمال البند المتعلق بالفيول العراقي وكيفية تأمين الاموال المستحقة للدولة العراقية والموضوع القانوني المتوقف عند مصرف لبنان في عدم امكان دفع هذه الاستحقاقات قبل صدور قانون عن المجلس النيابي".
واذ اعلن انه ضد التمديد لاي شيء، شدد على "ضرورة التعامل مع موضوع التمديد لاحالة الموظفين في القطاع العام الى التقاعد بروية لاننا نعيش اليوم في ظرف استثنائي".