أستراليا وعشقها الفلسطيني القديم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
البارحة لفتت انتباهي صورة لشاب استرالي يقف بجوار نصب تذكاري تعتليه كلمة فلسطين بحروف انجليزية كبيرة (PALESTINE)، وتحتها لوحة مكتوبة بحروف بارزة تشكر فيها استراليا الشعب الفلسطيني لمواقفهم النبيلة في التعامل مع جنودها إبان الحرب العالمية الأولى للمدة من 1914 – 1918، أي في السنوات التي سبقت اغتصاب العصابات الصهيونية لهذه الأرض المقدسة.
لكنني حين تعمقت في البحث عن هذا الشاهد التاريخي عثرت على كتيب صغير من تأليف كل من: (Neera Sahni)، و (Emma Stockburn). . الكتيب يحمل عنوان: (الحرب العالمية الأولى والخدمة في فلسطين)، ويقع في 36 صفحة معززة بالصور الشخصية لكبار الضباط والقادة. ويتناول مشاركة فرقة الخيالة الاسترالية ANZAC في فلسطين، وفي غزة على وجه التحديد، وأرقام الأفواج التي التحقت بها، وكان معظمهم من ضباط وجنود الأفواج: الأول والرابع والثامن والتاسع والحادي عشر والثاني عشر، وجميع هذه الأفواج من صنف الخيالة. وكان بعضهم من مدينة لانسر، ومن مدينة باراماتا. .
يتوفر هذا الكتيب الآن على شبكة الإنترنت بصيغة PDF وبالامكان الحصول عليه بسهولة بمجرد البحث عن العنوان التالي: (WORLD WAR ONE AND SERVED IN PALESTINE). وفيه سرد مفصل لتحركات الجيش الاسترالي والخدمات التي قدموها لسكان غزة، ويستعرض الكتيب بعض الصور الدقيقة التي تعكس دماثة أخلاق الفلسطينيين ومدى وعيهم وتحضرهم وحسن تعاملهم مع بعضهم البعض. .
وقد استمد المؤلفان معلوماتهما من المصادر التالية: باراماتا وجنود المنطقة في الحرب العظمى، 1914-1919. باراماتا، نيو ساوث ويلز كمبرلاند أرجوس المحدودة، 1920. . النصب التذكاري للحرب الأسترالية (AWM). . الأرشيف الوطني الأسترالي (NAA). . المكتبة الوطنية الأسترالية (NLA). . لجنة مقابر الحرب في الكومنولث (CWGC). .
بينما تم الحصول على جميع الصور المنشورة في الكراس من جنود باراماتا في الحرب العظمى، 1914-1919، والتي تم تجميعها من سجلات شركة كمبرلاند أرجوس المحدودة، 1920. .
وبالتالي فان هذا الكتيب يعد وثيقة دامغة ضد مزاعم وادعاءات الكيان الصهيونى الغاصب، وضد مزاعم البيت الأبيض والمنظمات الظلامية الغارقة في المستنقع الصهيوني. ويتعين على أمناء المكتبات العربية استنساخه وطباعته حتى يكون في متناول الباحثين عن الحقيقة. .
د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
في أستراليا.. إشراك السياح بالحفاظ على الحاجز المرجاني العظيم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يطلق مارك أولسن، الرئيس التنفيذي لشركة Tourism Tropical North Queensland، على المسافرين المسؤولين الذين يرغبون بالإقامة في فندق محلي عوض سلسلة فنادق كبيرة، واستئجار مرشدين محليين لاصطحابه بعيدًا عن المسار السياحي النموذجي، اسم "المهتمين بالحفاظ على البيئة".
ويصفهم بأنهم "أشخاص مهتمون بالحفاظ على البيئة لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم الجمع بين عطلتهم والمحافظة على البيئة".
إنّ تصفّح موقع Guardian of the Reef الإلكتروني حيث يمكن للأشخاص الذين يخططون لزيارة الحاجز المرجاني العظيم مشاهدة مقاطع فيديو تثقيفية، والحصول على حسومات تتراوح بين 10 و20% على الفنادق، أو حجز تجارب فريدة غير متوفرة في أي مكان آخر.
تهدف المنصة التي تم إنشاؤها بالتعاون مع شركة الحجز عبر الإنترنت Expedia، إلى توجيه المسافرين كي ينفقوا أموالهم بطرق منتجة، لكنهم لا يريدون قضاء أسابيع على الإنترنت في البحث عن كل فندق ومشغّل رحلات.
نائب يدعو إلى محاكمة علنية في قضية سرقة الأمانات الضريبية