بقلم: فراس الغضبان الحمداني ..
هذا المقال أوجهه للبعض من الذين حسبوا على الصحافة والإعلام الذي فرضت علينا الظروف إن نحسبهم زملاء في مهنة المتاعب ولكنهم أعداء لدورهم المخزي البعيد عن المهنية . المصالح الفردية لا يمكن إن تكون بديلاً عن المبادئ التي خانها هذا أو ذاك حين وقف بالضد من نجاح نقابة الصحفيين العراقيين التي تعمل دون كلل أو ملل لرفع شأن صاحبة الجلالة في كل المحافل الداخلية والخارجية .
لا يخفى على الزملاء العاملين في الوسط الصحفي العراقي المواقف السيئة التي وقفها بعض الدجالين والطارئين الشحاذين والعملاء والأبواق المأجورة ضد نقابة الصحفيين التي إستطاعت في دوراتها السابقة والحالية أن تغير واقع العمل الصحفي بالكامل . فقد خرج الزميل مؤيد اللامي بالنقابة من المحلية إلى الدائرة العربية والإقليمية ثم العالمية فالنقابة إستطاعت الفوز في زعامة الصحافة العربية والعضوية التنفيذية الدولية ، ونجحت في عقد مؤتمر قادة الإعلام الذي حضره النخب من قادة الإعلام في العالم ومؤتمر إتحاد الصحفيين العرب .
لقد لعبت نقابة الصحفيين العراقيين دوراً كبيراً في المشهد الإعلامي والصحفي من خلال حضورها الفعال في كافة المحافل وعلى الصعد العربية والدولية ونجحت النقابة رغم نباح البعض من الفاشلين الوقوف بوجه المصاعب والتحديات في إقامة أكبر حفل من نوعه في الشرق الأوسط بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية وبحضور عربي ودولي أعلن من خلاله العراق إنه أرض للفرح والأمل والعمل والإنجاز غير المسبوق وأكد عبوره مرحلة الخطر بالكامل وأثبت فيه صحفيو العراق أنهم أهل للمسؤولية الراسخة ورجال التضحيات .
إن ما تقوم به الزمر الضالة الوهمية من تآمر ضد الصحافة العراقية سوف لن يمر دون حساب وفق القانون وسوف نلقنهم درساً في حسن السيرة والسلوك وإحترام القيم والمبادئ والتردد قبل فعل ما يسيء أو قول ما يثير الفوضى والبلبلة الفارغة وأقول لهؤلاء جميعاً وعلى رأسهم عملاء مجاهدي خلق وقوات الإحتلال وأرباب السوابق وفق المادة 56 للنصب والإحتيال الذيول الخائبة التي رمت نفسها تحت خيمة جرداء ، خسئتم وخسأ كل من يقف في وجه نقابة السلطة الرابعة .
المجد للصحفيين الأحرار والخلود لشهداء الكلمة الحرة والخزي والعار لخفافيش الظلام .
Fialhmdany19572021@gmail.com
فراس الغضبان الحمداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن قائد داعش قتل في غارة بمحافظة الأنبار بالتعاون مع قوات الاستخبارات العراقية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيانًا لها: "قتلنا قائد العمليات في داعش الذي كان يشغل أيضا منصب القائد الثاني بالتنظيم".
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن زعيم تنظيم "داعش" في العراق قُتل اليوم، حيث قال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "قُتل اليوم زعيم داعش الهارب في العراق. طارده مقاتلونا الشجعان بلا هوادة" بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
وأعلنت الاستخبارات العراقية عن مقتل زعيم تنظيم داعش الملقب بـ "أبو خديجة" في عملية نوعية بصحراء الأنبار.
وأمس الجمعة، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في تدوينة على منصة "أكس"، استمرار العراق في تحقيق الانتصارات ضد الإرهاب.
وأوضح أن جهاز المخابرات العراقي، بدعم وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، نجح في القضاء على الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ"أبو خديجة".
وأشار السوداني إلى أن القتيل كان يشغل منصب "نائب الخليفة"، بالإضافة إلى توليه مسؤولية ما يُسمى بـ"والي العراق وسوريا"، ورئاسة اللجنة المفوّضة وإدارة مكاتب العمليات الخارجية للتنظيم.
وأكد أن "أبو خديجة" كان من أخطر الإرهابيين على المستويين المحلي والعالمي.