غزة تفتك بواحدة من أبرز وحدات نخبة الاحتلال.. آخر قتلاها متخصص بكشف الأنفاق
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقدار الخسارة التي يتلقها جيش الاحتلال، بسبب مقتل الضابط وعناصر الوحدات الخاصة التي زج بها في غزة، وكان أحدثهم الرائد يتسهار هوفمان، من وحدة شلداغ، نخبة سلاح الجو.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن وحدة "شلداغ" التي يطلق عليها أيضا، الوحدة 5101، خسرت في العدوان على غزة وحده قتلى أكثر مما خسرته في الحروب السابقة.
وعادت "عربي21" إلى تقارير قتلى وحدة شلداغ، بحسب موقع جيش الاحتلال، فقد خسرت في يوم عملية طوفان الأقصى 5 من ضباطها وجنودها، في موقع بئيري، على يد كتائب القسام.
أما في قطاع غزة، فقدت خسر الوحدة، 4 من ضباطها وجنودها على يد المقاومة، في خسارة اعتبرها الاحتلال فادحة لإحدى أبرز قوات نخبته.
ولفتت صحف عبرية، إلى أن هوفمان، الذي قتل أمس، كان أبرز ضباط الوحدة، ومؤسس إحدى المجموعات القتالية ومطور نظام للتعامل مع أنفاق المقاومة، وتولى قيادة فريقه لمدة 7 سنوات، وتولى قيادة فرقة للمداهمة ويمتلك مهارات عالية وفقا لما أوردته.
وقالت يديعوت، إن الضابط القتيل، كان أحد قادة الاعتداء على مستشفى الشفاء في غزة، والذي تسبب في استشهاد المئات وإزهاق أرواح المرضى الفلسطينيين بعد حرمانهم من العلاج وتهجيرهم إلى الجنوب في ظروف قاسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مقتل ضابط وجنود القوات الخاصة لوحدات الجيش، من الخسائر الباهظة، بسبب الوقت الذي يستغرقه في التدريب، والتكاليف العالية، وليس من السهل تعويض مكان الجندي القتيل.
يشار إلى أن وحدة شلداغ، تتبع سلاح جو الاحتلال، ومخصصة لتنفيذ عمليات خاصة، باستخدام وسائل حربية تكنولوجية متقدمة.
وتأسست الوحدة، في العام 1974، بعد الخسارة التي مني بها جيش الاحتلال، في حرب تشرين أول/أكتوبر 1973، وفشل وحدة الاستطلاع في هيئة الأركان، في تقديم الاحتياجات الحربية بميادين القتال.
ويقوم جنود وطواقم هذه الوحدة بمهام خاصة من ابرزها تجميع معلومات استخبارية وتنفيذ عمليات خطف وتصفيات جسدية.
يشار إلى أن العديد من قادة جيش الاحتلال، تخرجوا من وحدة شلداغ، وكان أحد قادتها رئيس الأركان السابق وعضو مجلس الحرب بيني غانتس.
وتخوض المقاومة الفلسطينية، اشتباكات عنيفة، في كافة أنحاء قطاع غزة، على الرغم من مزاعم الاحتلال، بسيطرته على بعض المناطق بالكامل، وهو ما كشفه فيديو لكتائب القسام، في حي تل الهوا بمدينة غزة، حين تعرضت آلياته للتدمير بعد محاولتها التقدم مجددا في المنطقة.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال، بنيران المقاومة، منذ عملية طوفان الأقصى، إلى 561 قتيلا، منهم 224 قتيلا منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، وسط تقارير في الإعلام العبري، عن آلاف المصابين، وتوقعات بوصول عدد من يحتاجون إلى تأهيل بعد الإصابات الخطيرة والإعاقات التي تعرضوا لها في غزة إلى نحو 30 ألف جندي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة وحدة شلداغ قتلى غزة قتلى الاحتلال وحدة شلداغ المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد موقع انهيار مبنى سنترال بقرية بني شقر ويقرر توفير 7 وحدات سكنية للأسر المتضررة
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، منذ قليل، موقع حادث انفجار محول كهرباء الخاص بسنترال قرية بني شقير، التابعة لمركز منفلوط، ما أسفر عن انهيار مبنى السنترال، وتصدع 4 منازل مجاورة، ومبنى الوحدة المحلية لقرية بني شقير بالإضافة إلى إصابة 7 أشخاص تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وكان محافظ أسيوط قد تلقى إخطارًا من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بالمحافظة يفيد وقوع انفجار في محول كهرباء الخاص بسنترال قرية بني شقير التابعة لمركز منفلوط.
وعلى الفور انتقل المحافظ على رأس الجهاز التنفيذي إلى موقع البلاغ يرافقه اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، والمستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، ونواب رئيس المركز حيث تم الدفع بسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية والإنقاذ البري ومعدات الوحدة المحلية لمركز منفلوط مدعومة بمعدات وحدة الإنقاذ ولتدخل السريع لاتخاذ اللازم ورفع الأنقاض وإخلاء المنازل المحيطة بالمنطقة، كما انتقلت وحدة الإغاثة بمديرية التضامن الاجتماعي والكهرباء والتليفونات.
وقد تبين من المعاينة الأولية للحادث وقوع انفجار المحول الداخلي الخاص بالسنترال أدى إلى انهيار مبنى السنترال المكون من طابق واحد، وتصدع ٤ منازل مجاورة وجزء من مبنى الوحدة المحلية القديم للقرية وإصابة 7 أشخاص بإصابات متوسطة "كسور وكدمات" حيث تم نقلهم إلى مستشفى منفلوط ومستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج والرعاية الصحية.
ووجه المحافظ بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة المنازل والمباني المجاورة حفاظاً على سلامة المواطنين، كما كلف مسئولي التضامن الاجتماعي لتقديم المساعدات وصرف الإعانات العاجلة للمتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لترميم المنازل المضارة مؤكداً على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والمساعدة لأسر المصابين في الحادث متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
كما قرر محافظ أسيوط توفير 7 وحدات سكنية بعمارات الأسر الأولى بالرعاية بقرية العتامنة بمركز منفلوط لنقل الأسر أصحاب المنازل المتضررة من الحادث إليها.