دراسة هامة تكشف عن عامل خطر جديد للنوبات القلبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وجدت دراسة بريطانية شملت أكثر من مليون قراءة أن التباين في ضغط الدم يعد مؤشرا رئيسيا على خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويمكن أن يكون المرضى الذين يعانون من قراءات متقلبة أكثر عرضة لخطر "حدث القلب والأوعية الدموية" من أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل ثابت.
وتابع باحثو إمبريال كوليدج أكثر من 8000 مريض في المملكة المتحدة يعانون من ارتفاع ضغط الدم لأكثر من 20 عاما.
ووجدوا أن الاختلاف في الضغط الانقباضي - الرقم العلوي الذي يمثل الضغط أثناء دفع قلبك للدم إلى الخارج - بمرور الوقت كان مؤشرا قويا على الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والرجفان الأذيني.
إقرأ المزيد مواد غذائية تساعد على تخفيض مستوى ضغط الدموكان الحال كذلك حتى لدى المرضى مع قراءات ضغط الدم ضمن النطاق الصحي، ولكنها تباينت بين الزيارات، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية.
ووجدت الدراسة التي مولتها شركة "فايزر"، أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية الزائدة لا تزال تظهر لدى أولئك الذين تتراوح قراءاتهم بين 130 و135 ملم زئبقي.
وتشير النتائج إلى أن تقلب ضغط الدم الانقباضي بمقدار 13 ملم زئبق أو أكثر على مدى خمس سنوات قد يرتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال البروفيسور بيتر سيفر، من المعهد الوطني للقلب والرئة في إمبريال كوليدج لندن، وكبير معدي الدراسة: "لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لكن النتائج الأخيرة التي توصلنا إليها تسلط الضوء على أهمية تتبع التباين في ضغط الدم مع مرور الوقت أيضا".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض امراض القلب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن القطع البلاستيكية المجهرية الموجودة في الهواء الذي نتنفسه والطعام الذي نتناوله قد تؤدي إلى انتشار سرطان القولون حيث ارتفعت معدلات تشخيص سرطان القولون على مدى العقدين الماضيين ، حيث أصبح الأشخاص الأصحاء في العشرينات والثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
ويُلقى اللوم في ذلك على السمنة، والأطعمة شديدة التصنيع، وتناول المضادات الحيوية، لكن العلماء يسابقون الزمن للعثور على سبب محدد.
والآن، تشير مراجعة شاملة لأكثر من 3000 دراسة إلى أن الجسيمات الصغيرة التي يقل حجمها عن حبة الأرز قد تكون مسؤولة عن ذلك.
وقال الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إن هذه الجزيئات المنتشرة يمكن أن تتراكم في الأعضاء بمرور الوقت، مما يتسبب في تلف الحمض النووي لا رجعة فيه.
ويؤدي هذا إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية بشكل خارج عن السيطرة.
ويحث الباحثون الآن المشرعين على "اتخاذ إجراءات فورية" للحد من التعرض المستقبلي للمواد البلاستيكية الدقيقة.
قالت الدكتورة تريسي جيه وودروف، أستاذة أمراض النساء والتوليد وعلوم الإنجاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه المواد البلاستيكية الدقيقة هي في الأساس تلوث الهواء بالجسيمات، ونحن نعلم أن هذا النوع من تلوث الهواء ضار".
يعد سرطان القولون أحد أسرع أشكال السرطان نموًا، وخاصة لدى الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. وتعتبر هذه الحالات مبكرة.
ومن المتوقع أن ترتفع الحالات بنسبة 90 في المائة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاماً من عام 2010 إلى عام 2030.
وتناولت المراجعة، التي نشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا، 3000 دراسة أجريت بين عامي 2018 و2024.
وقال الفريق إنه في حين أجريت معظم الأبحاث المذكورة على الحيوانات، فإن الاستنتاجات من المرجح أن تنطبق أيضا على البشر لأن البشر والحيوانات يتشاركون في نفس التعرضات.
وأشار الباحثون أيضًا إلى العديد من الدراسات التي تشير إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد يزيد من مخاطر التغيرات البنيوية في القولون.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 على الفئران في الصين أن الفئران التي تعرضت بشكل مزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عانت من "اختلالات قولونية ملحوظة"، مثل تلف جدران القولون.
وأشارت دراسة أخرى نشرت في نفس العام إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق يتسبب في إنتاج القولون لكمية أقل من المخاط، مما يشكل طبقة واقية حول القولون حيث إذا لم يتمكن القولون من إنتاج المخاط، فلن تتمكن جدران الأمعاء من الحماية من الملوثات مثل البلاستيك الدقيق والبكتيريا.
كما يعمل المخاط على تليين القولون ويساعد على خروج البراز بسهولة. وعندما يتراكم البراز في القولون، فإنه يسبب تهيج القولون والتهاب البطانة الداخلية.