الاثنين المقبل.. تعليم مطروح تبدأ في تلقى تظلمات نتائج الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح عمرو شحاته، إن لجنة النظام والمراقبة الخاصة بالشهادة الإعدادية ستبدأ في تلقي تظلمات الطلاب على نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023 /2024؛ اعتبارًا من الاثنين المقبل ولمدة 15 يومًا بمقر اللجنة بمدرسة العمدة أحمد طرام الإعدادية بنات وسط مدينة مرسى مطروح.
وأوضح وكيل تعليم مطروح - في بيان اليوم الخميس - أن الطالب أو ولي أمره عليه التقدم بطلب عن طريق الإدارة التعليمية التابع لها الطالب، مع سداد الرسوم المقررة عن كل مادة يرغب الطالب في الإطلاع عليها، والتي تبلغ 35 جنيهًا فقط لا غير، ثم تقوم الإدارات بتجميع هذه الطلبات وتسليمها للكنترول، الذي يحدد المواعيد المقررة لكل طالب للإطلاع على كراسات الإجابة الخاصة به.
وشدد شحاتة على أنه خلال الاطلاع على نتيجة الشهادة الإعدادية لا يجب على الطالب أو ولي أمره اصطحاب الهاتف المحمول أو أي أجهزة إلكترونية داخل لجنة النظام والمراقبة، مضيفا أن الطالب يطلع على صور كراسات الإجابة في المواد التي يتظلم عليها، ويكتب ملاحظاته التي يتم عرضها على موجه عام المادة قبل إعادة فحص ورقة الإجابة الخاصة به، على أن يتم إخطار الطالب والإدارة بنتيجة التظلم، عقب الانتهاء من فحصه.
وكان محافظ مطروح خالد شعيب، قد اعتمد أمس الأربعاء، نتيجة الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023 /2024 بنسبة نجاح بلغت 79.3%.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أميركي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزيانا
رفض قاضٍ فدرالي أميركي، أمس الثلاثاء، طلبا من إدارة الرئيس دونالد ترامب بنقل قضية الطالب الفلسطيني محمود خليل إلى ولاية لويزيانا، مؤكدا أنها ستظل ضمن اختصاص ولاية نيوجيرسي حيث قُدم الطعن القانوني ضد احتجازه.
وقال القاضي مايكل فاربيارز، في حكم صادر عن محكمة نيويورك الفدرالية، إن محكمة نيوجيرسي تملك الاختصاص للنظر في القضية، لأن خليل محتجز هناك وقت تقديم محاميه طلب المثول أمام القضاء. وأوضح أن مرافعات الحكومة بشأن تغيير الاختصاص القضائي "غير مقنعة".
واعتقل محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا والمقيم الدائم في الولايات المتحدة، في 8 مارس/آذار الماضي داخل شقته التابعة للجامعة.
وأثار اعتقاله جدلا واسعا كونه الأول ضمن حملة حكومية استهدفت طلابا أجانب شاركوا في الاحتجاجات الجامعية ضد الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وبعد اعتقاله، نُقل خليل جوا إلى مركز احتجاز المهاجرين في ولاية لويزيانا، وعزل عن زوجته نور عبد الله، وهي مواطنة أميركية حامل في شهرها الثامن، وعن محاميه.
ويقول فريق دفاعه إن الحكومة تعمدت نقله إلى لويزيانا المعروفة بصرامة محاكمها في قضايا المهاجرين، لمنع وصوله إلى محكمة أكثر ليونة في نيوجيرسي أو نيويورك.
إعلانويعني قرار المحكمة أنه سيتم النظر في أي طعن بالقضية في الدائرة الثالثة المعروفة بكونها أقل تحفظا من الدائرة الخامسة حيث تقع ولاية لويزيانا، مما يزيد من فرص خليل في الحصول على حكم لمصلحته.
مطالبات بالإفراجوعقب تثبيت الاختصاص القضائي في نيوجيرسي، طلب محامو خليل الإفراج عنه بكفالة لحضور ولادة طفله الأول، المقررة في 28 أبريل/نيسان.
وقالت زوجة خليل إن القرار يمثل "خطوة مهمة نحو تأمين حرية محمود"، لكنها شددت على أن الطريق لا يزال طويلا. وأضافت "مع اقتراب موعد ولادتي، سأواصل النضال من أجل حرية محمود وعودته الآمنة إلى منزله".
وتعد قضية خليل اختبارا بارزا لحملة إدارة ترامب ضد الطلاب الأجانب الذين شاركوا في احتجاجات جامعية مؤيدة للفلسطينيين. وكانت الإدارة قد ألغت تأشيرات مئات الطلاب الذين شاركوا في مظاهرات ضد الحرب في غزة، متهمة بعضهم "بالإضرار بالمصالح الأميركية".
ورغم عدم توجيه أي تهم جنائية لخليل، فإن الحكومة تعدّ مشاركته في الاحتجاجات مبررا لترحيله بدعوى أنه يشكل تهديدا للأمن القومي.
وتندرج قضيته ضمن سياق أوسع يشمل حالات أخرى مثل الطالبة التركية رميساء أوزتورك، وهي طالبة بجامعة تافتس في ماساتشوستس، اعتقلت مؤخرا بسبب احتجاجها على الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.