طبرقة: تعزيزات من 6 ولايات للسيطرة على حريق غابة ملولة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن طبرقة تعزيزات من 6 ولايات للسيطرة على حريق غابة ملولة، 18 07 2023 23 26اتّسعت رقعة الحريق الذي نشب ظهر اليوم بغابة ملولة من معتمدية طبرقة، حيث يقوم رجال الحماية المدنية بمشاركة عدد من المتطوّعين .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طبرقة: تعزيزات من 6 ولايات للسيطرة على حريق غابة ملولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
18/07/2023 23:26
اتّسعت رقعة الحريق الذي نشب ظهر اليوم بغابة ملولة من معتمدية طبرقة، حيث يقوم رجال الحماية المدنية بمشاركة عدد من المتطوّعين في خدمة الحماية المدنية بجندوبة بعمليات الإطفاء في سعي للسيطرة عليه ومنع انتشاره إلى سكان المنطقة.
ونظرا لتوسّع النار بغابة ملولة طبرقة وانتشارها المدير الجهوي للحماية المدنية بجندوبة يطلب التعزيزات من الولايات المجاورة التي وصلت على عين المكان لدعم المجهودات والسعي للسيطرة على الحريق.
وتتمثّل هذه التعزيزات التي وصلت على عين المكان في الإدارات الجهوية التالية:
* الوحدة المختصة للحماية المدنية
* الادارة الجهوية للحماية المدنية بالكاف
* الإدارة الجهوية للحماية المدنية بباجة
* الادارة الجهوية للحماية المدنية ببنزرت
* الإدارة الجهوية للحماية المدنية بسليانة
* الإدارة الجهوية للحماية المدنية بمنوبة
* المدرسة الوطنية للحماية المدنية
* الادارة الجهوية للحماية المدنية بزغوان
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشكّك بتفاؤل هوكشتاين... وخطط للسيطرة على الحدود بين لبنان وسوريا
كتبت رندا تقي الدين في "النهار": تتساءل مصادر فرنسية مطلعة عما إذا كان تفاؤل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي زار بيروت وإسرائيل أخيراً هو قناعة فعلية بأنه من الممكن أن يتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أو انه مجرد تمن يحمل أملاً ما. وإذ ترى هذه المصادر أن هنالك مبررات إسرائيلية لمصلحة وقف إطلاق النار في لبنان، فإسرائيل تعتبر أنها أنجزت الكثير ولديها أمور أخرى تقوم بها، خصوصا في ما يخص الضفة الغربية، لكن الموضوع الحقيقي يبقى ماذا في ذهن نتنياهو الذي يملك كل الأوراق في يده. وتقول المصادر إن رفض إسرائيل إدخال فرنسا في آلية مراقبة وقف إطلاق النار هي مجرد مماطلة لكسب المزيد من الوقت. أما مسألة التدخل الإسرائيلي بعد وقف اطلاق النار لمنع "حزب الله" من تهديد إسرائيل فهذه ليست من ضمن اتفاق بين إسرائيل ولبنان، بل ستبقى بين أميركا وإسرائيل وليست نقطة في التسوية الإسرائيلية اللبنانية اذا تمت رسميا. فاقتراح هوكشتاين يتضمن آلية لمراقبة وقف إطلاق النار، الذي سيتم خلال مدة 60 يوماً على ثلاث مراحل من 20 يوماً للواحدة، عبر لجنة مؤلفة من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والأمم المتحدة. كما أنه يدخل بعض التعديلات على منطقة جنوب الليطاني لتتضمن مناطق جنوب شرقي الليطاني، مناطق الدروز والسنة والمسيحيين في حاصبيا وشبعا، علماً أن مزارع شبعا ليست في ورقة التفاوض. فالتسوية الحالية هي حول تنفيذ القرار 1701 في جنوب الليطاني، وشمال الليطاني ليس جزءا من المفاوضات حالياً، علماً ان هوكشتاين يعتبر أن الحكومة اللبنانية وافقت على الـ 1701 الذي يتضمن القرار 1559. فإذا نجحت المفاوضات أو لم تنجح، تريد إسرائيل الحفاظ على إمكان قصف سلاح "حزب الله". وفترة الـ 60 يوماً لوقف إطلاق النار هي للتأكد من أنه ساري المفعول، والّا لن يكون هناك وقف لإطلاق النار . وعلى "حزب الله" ان يظهر أنه يؤيد تنفيذ الـ1701 والّا يغتنم الفرصة لإعادة التسلح وتنظيم نفسه. ويقول مراقبون إن هوكشتاين يعرف جيداً أن القيادة الإسرائيلية توافق على وقف اطلاق النار شرط أن تتمكن من ضرب "حزب الله" عندما تريد وترى أنه ينبغي قصفه. ويذهبون إلى حد التساؤل عن الحاجة إلى الورقة التي جاء بها المبعوث الأميركي طالما أن اليونيفيل موجودة مع وجود آلية ثلاثية الأطراف (إسرائيل ولبنان واليونيفيل) تجتمع دورياً لمعالجة الإشكالات والخروق على الحدود وتمكن الإستعانة بها مباشرة ،إضافة إلى أنه معروف أن الجيش اللبناني لا يمكنه القيام بما تطالب به إسرائيل. ويرى هؤلاء المراقبون أن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعدان الإدارة الأميركية بقبول خطتها وتنفيذها فيما قدرتهما على التزامها مشكك فيها. ويشير المراقبون إلى أن القيادة الإسرائيلية تركز اهتمامها حالياً على حكم المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت اللذين بات يمكن توقيفهما في بعض الدول الأوروبية على رغم تفعيل حصانة نتنياهو السياسية. كما تنشغل هذه القيادة، عشية تسلم دونالد ترامب مسؤولياته الرئاسية، بمسألة ضم الضفة الغربية التي تحتل صدارة الأولوية لحكومة نتنياهو وتتقدم على وقف إطلاق النار في لبنان. ويرى المراقبون أنه، خلافاً لما تدعيه إسرائيل، فإن قدرات "حزب الله" لم تدمر، ويتم تداول أفكار لدى الإسرائيليين والأميركيين ودول عربية تتعلق بالسيطرة على المعابر اللبنانية السورية لخنق "حزب الله" وعدم السماح له بإعادة التسلح والاعتماد على تعاون الرئيس بشار الأسد في ذلك. ويقول هؤلاء أن إعطاء هذا الدور لبشار الأسد سيعزز دوره في الاستفادة من اللعبة الإيرانية الروسية في بلده. لكن المراقبين يشيرون أيضاً إلى احتمال كبير لفشل هوكشتاين، لأن نتنياهو يفضل انتظار تسلم دونالد ترامب الرئاسة. أما بالنسبة إلى انتخاب رئيس للبنان فتؤكد مصادر فرنسية مطلعة أن كل شيء معطل بسبب الوضع الحالي وانتظار وقف إطلاق النار .