هل يصل الرصاص منها إلى أجسامنا؟.. مخاوف بشأن أكواب “ستانلي” الشهيرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، أكواب “ستانلي” العصرية، لكنها أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مخاوف من أنها تحتوي على مادة الرصاص الضارة.
وتناول تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الخميس، آراء حول مدى الضرر الذي يمكنه أن تسببه تلك الأكواب، التي تحافظ على درجة حرارة المشروبات، على صحة الإنسان.
وأوضح موقع الشركة، أن تقنية العزل بتفريغ الهواء التي تعتمد عليها صناعة الأكواب للحفاظ على درجة حرارة مثالية لما بداخلها، تستخدم “حبيبات” في القاعدة لسد الفراغ، والتي تصنع من مواد تتضمن بعض الرصاص.
وأوضحت الشركة أنه بمجرد إغلاق الكوب، تتم تغطية المنطقة بطبقة من الفولاذ المقاوم للصدأ، مما يجعل الرصاص لا يصل إلى المستهلكين.
وأشار تقرير نيويورك تايمز، إلى أن الأمر “ليس خطيرا”.
وأجرى أستاذ الصحة العامة بجامعة نيويورك، جاك كارافانوس، 3 تجارب على أكواب ستانلي بأحجام مختلفة، الإثنين، بهدف معرفة عناصر المواد التي تدخل في تكوينها.
وقال للصحيفة: “هناك الكثير من المواقع التي يمكن أن يتواجد فيها الرصاص في مثل هذا الكوب.. لم أجده في أي جزء منه”.
وتابع كارافانوس: “نسبة التهديد الذي يمثله الكوب على صحة الإنسان يكاد لا يذكر.. لن يذوب بسهولة في أي شيء يمكنك شربه”.
وحول القطعة التي يدخل الرصاص في تكوينها، أكد أنه فشل مرارا في فتح الغطاء السفلي للأكواب، وتابع: “ربما يستخدم الرصاص لإغلاق الغطاء، وعلى أي حال يجب التأكيد للجمهور أن مادة الرصاص لن تصل إلى مكونات الكوب ولن يكون من الممكن ابتلاعها”.
لكن كارافانوس، أشار إلى أن فكرة استخدام الشركة للرصاص في منتجها، هو “سوء تفكير” منها، مضيفًا: “الأمر محبط ويثير الغضب حقا، لأن مثل هذه الشركة تستخدم مكونا ساما.. كان من الممكن أن يكون هناك بديل”.
وفي هذا الصدد، كان أحد ممثلي شركة “ستانلي” قد صرح لشبكة “إن بي سي” الأميركية، بأن الشركة “تعمل على استخدام مواد مبتكرة وبديلة”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فيلم «رعب» يثير مخاوف هوليوود.. بطله دونالد ترامب
بينما لم يضع ترامب خططا محددة لصناعة الترفيه، قال المحللون إن سياساته المقترحة بشأن التعريفات الجمركية العالمية، فضلاً عن التهديد بالانتقام من الشركات، قد تؤدي إلى تجميد الأعمال المميزة
التغيير: وكالات
تستعد هوليوود، التي تواجه بالفعل تقليصا في الإنفاق ومخاوف جدية بشأن أعمالها، لمزيد من التقلبات المحتملة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة.
وبينما لم يضع ترامب خططا محددة لصناعة الترفيه، قال المحللون إن سياساته المقترحة بشأن التعريفات الجمركية العالمية، فضلاً عن التهديد بالانتقام من الشركات، قد تؤدي إلى تجميد الأعمال المميزة.
وبحسب “سكاي نيوز عربية” قال ستيفن غالواي، عميد كلية دودج للفنون السينمائية والإعلامية بجامعة تشابمان: “لو كنت ثريًا اليوم، لما كنت لأشتري أسهما في عالم الترفيه. سيكون هناك الكثير من الاضطرابات”.
وقد اقترح حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم مؤخرا رفع الحد الأقصى السنوي للائتمانات الضريبية للأفلام والتلفزيون في الولاية إلى 750 مليون دولار.
وقد دعا هو وآخرون الحكومة الفيدرالية إلى التدخل والحفاظ على قدرة الولايات المتحدة على المنافسة في الإنتاج العالمي.
وقال غالواي: “دعونا نواجه الأمر، هوليوود الليبرالية هي العدو، وعلى الرغم من أن هذا الرجل (ترامب) صنع اسمه في مجال الترفيه، إلا أنه لن يكون سياسيا مؤيدا لصناعة الترفيه”.
كان العديد من نجوم هوليوود والمديرين التنفيذيين داعمين صريحين للمرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث قدموا لها تأييدهم ومالهم بعد الضغط على الرئيس بايدن للانسحاب من السباق.
لكن بعض المديرين التنفيذيين تحوطوا في رهاناتهم، فقد امتنع الرئيس التنفيذي لشركة وارنر براذرز ديسكفري، ديفيد زاسلاف، عن الإجابة مثلا عندما سُئل هذا الصيف عمن يدعمه لمنصب الرئيس.
كما أعرب المحللون عن قلقهم بشأن التأثير الذي قد تخلفه حرب التعريفات الجمركية المحتملة على صناعة الترفيه.
وقال غالواي إنه إذا نفذ ترامب تهديداته بفرض تعريفات جمركية عالمية، فقد تحظر دول مثل الصين الواردات الأميركية، بما في ذلك الأفلام والبرامج التلفزيونية، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبًا على سوق التوزيع المتعثرة بالفعل.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، ألقي اللوم جزئيا على الحرب التجارية التي خاضها الرئيس مع الصين في إعاقة علاقة هوليوود بالصين.
وأضاف غالواي أن الأفلام والبرامج التلفزيونية التي تتناول ترامب بشكل سلبي تخاطر بإثارة غضبه، مما قد يؤثر بعد ذلك على الشركات الأم.
وقد تشهد وسائل الإعلام الأكثر محافظة ارتفاعا في أسهمها، بما في ذلك شركة “نيوز كورب “المملوكة لعائلة مردوخ، التي تنشر صحيفة “نيويورك بوست”، “وول ستريت جورنال”، و”إنفستورز بيزنس ديلي”، و”فوكس كورب”، الشركة الأم لـ”فوكس نيوز” المفضلة لدى ترامب.
الوسومأمريكا ترامب صناعة الترفيه هوليود