فيوتشر: ناصر ماهر كان لديه رغبة في الانتقال للزمالك
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد وليد دعبس رئيس نادي مودرن فيوتشر، أن ناديه يحترم رغبات اللاعبين بشأن الانتقال لأندية آخرى مع ضرورة تحقيق الاستفادة، مشيرا إلى أن ناصر ماهر لاعب جيد واختار الانتقال لنادي جماهيري بحجم الزمالك.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة Etc: "كنا نسعى للإبقاء على ناصر ماهر، لكن اللاعب لديه رغبة في الانتقال لنادي الزمالك، ولذلك قمنا بالموافقة على رغبته، والجميع أصبح يتعامل باحتراف، وكرة القدم أصبحت لأي لاعب (عمل يتقاضى مقابله المال)، بعيدًا عن الانتماء".
وأضاف: "كنا نركز على التعاقد مع لاعبين شباب في فترة الانتقالات الشتوية، وتعاقدنا مع مدرب جيد مثل حسام حسن".
وواصل: "نريد تغيير المنظومة الرياضية في مصر بالكامل، وأن تكون هناك منظومة تعمل للصالح العام، ولا بد أن يكون هناك تخطيط جيد لاكتشاف المواهب، وأن يتم رفع شأن الأندية الجماهيرية، ويجب وجود الاستثمار والقطاع الخاص في الفرق الشعبية".
وزاد: "هدفنا تحقيق لقب الكونفدرالية ونسير بشكل جيد في البطولة، ونسعى للحصول على مركز جيد داخل الدوري المصري، وكذلك المنافسة بقوة على لقب كأس مصر، وأعتقد أن بعض التغييرات الفنية الأخيرة وضم عناصر لاعبين شباب".
وأكمل: "حسام حسن صنع روح جيدة في تدريبات فيوتشر، وطريقة التدريب مختلفة تمامًا، ومهما كان المدرب الاجنبي جيد فهناك عدم تواصل جيد مع اللاعب المصري".
وأردف: "لا بد من وجود جيل جيد من المدربين المصريين ومنحهم الاهتمام والرعاية المطلوبة، نتعاقد مع مدربين اجانب بمبالغ مالية كبيرة، وعندما يتواجدون في دوريات آخرى يحصلون على مبالغ اقل بكثير مثلما حدث مع بيتسو موسيماني".
واستطرد: "لا أخطط للترشح في انتخابات اتحاد الكرة مطلقًا، ونتمنى وجود نماذج جيدة وان يكون هناك خطط معينة للنجاح، نحتاج لبعض الأشخاص التي لديها القدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة والتطوير".
وأتم: "لا بد من وجود شروط معينة وأن يتوافر عوامل النجاح من أجل تطوير الكرة المصرية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السوداني بين شعب يشكر وخصوم تغدر
بقلم : حسين المحمداوي ..
في السياسة يتراجع الشرف لتحل محله الإنتهازية والدونية والغدر والمؤامرات فلا يوجد في عرف المنافسين خصم شريف ما داموا يرون فيه خطراً على نفوذهم وثرواتهم ومكاسبهم التي حققوها صدفة ونتيجة لتحولات متسارعة لم يكونوا ليتوقعوها حيث تحولوا من حفاة إلى طغاة فنسوا أن الشعب مسؤوليتهم وإن الدولة مؤسسة وليست بستاناً متاحاً لمن هب ودب ليقطف ما يشتهي من الثمار ويترك الأشجار مجرد أغصان يابسة ويحرم سواه فصار الأثرياء كثراً ولكنهم أفقروا الملايين وأنتظر هؤلاء سنين طوال ليحدث شيء مختلف في حياتهم فقد بقيت المشاريع معطلة والخدمات مؤجلة والرغبات مكبوتة والسرقات متواصلة ووصلت الوقاحة والقباحة بالبعض أنهم يسرقون في وضح النار على غير عادة اللصوص الذين يستغلون الظلام ليحققوا مآربهم الدنيئة فلم يعد الحساب والعقاب كما ينبغي ولذلك أثرى البعض بينما عانى الكثيرون من الفقر والحرمان وعدم الحصول على المتطلبات الضرورية للحياة التي تعتمد الكرامة والعيش الآمن كمعيار لمعرفة ظروف الناس والفئات الإجتماعية المختلفة .
ولأن الشعب شعر بمرارة الحرمان وصعوبة العيش وقسوة الإرهاب وفداحة الخسارة وفساد المفسدين فهو يستطيع تلمس التغيير مهما كان بسيطاً ويقارن بين ما كان وما هو كائن اليوم من تغيير في السياسة وإدارة الدولة والإقتصاد والإعمار وسرعة إنجاز المشاريع وتطور البنى التحتية ومقارنة بما عاشه الشعب قبل سنوات واليوم فإن اليوم مختلف وناهض وجديد وقد بذل رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني جهوداً كبيرة وحثيثة من أجل أن ينهض الإقتصاد ويتطور البنيان ويعلوا ويعيش الناس كما ينبغي وكما يستحقون ويتمنون فوجدنا أن كل شي قد تغير نحو الأفضل حتى على مستوى العلاقات الخارجية وفي الداخل وقد تواصل السوداني مع الجميع من السياسيين والفرقاء والأحزاب والزعامات وبنى قاعدة متوازنة يعتمدها الجميع ليتحقق الهدوء السياسي والتعاون من أجل إنجاح البرنامج الحكومي الذي إعتمده منذ البداية وفي الخارج وجدنا حجم القبول والإحترام من قبل الدول العربية والإقليمية والمنظمات الدولية التي رأت أن العراق أصبح محل ثقة وصار الإنفتاح عليه محل رغبة من الجميع وهو ما ساهم في رغبة كبيرة للعمل والتعاون في مجال الإقتصاد والإستثمار والثقافة وتهدئة التوترات .
الشعب العراقي يعرف ما جرى وهو يشكر كل تلك الجهود والتطورات في ظل حكومة السوداني بينما يعيش المنافسون والخصوم في حيرة وذهول لأنهم تعودوا الفشل والخوف من تصاعد شعبية الرجل وقدراته وقربه من الجماهير فصاروا يكيدون له ويتآمرون عليه ويشوهون سمعته والمقربين منه والعاملين معه من خلال التصريحات والأخبار الكاذبة والمزيفة التي لن تؤثر في الشعب الذي عاش التجربة المرة وتحمل المعاناة وهو اليوم يرى بعينيه التغيير الإيجابي وصار لديه الأمل في أن المقبل من الأيام سيكون أكثر إشراقاً ونهوضاً وبهجة . Hasen. m2024 @yahoo. Gom