المسلة:
2025-04-22@21:24:09 GMT

ايهما اخطر: قصف القواعد ام بيع النفط بغير الدولار؟

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

ايهما اخطر: قصف القواعد ام بيع النفط بغير الدولار؟

1 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

نبيل المرسومي

في عام 1973 وافق ملك السعودية فيصل على قبول الدولار كعملة وحيدة لشراء النفط مقابل تقديم امريكا الحماية العسكرية لحقول النفط السعودية.. وفي عام 1975 وافقت دول الاوبك الاخرى على تسعير النفط بالدولار فقط وقد نجحت امريكا بهذه الصفقة بربط الدولار بالنفط بدلا من الذهب.

. وقد اجبرت هذه الصفقة جميع الدول المستوردة للنفط على تكوين امدادات ثابتة من الدولار لشراء النفط.. ولذلك اضطرت هذه الدول الى تصدير السلع الى امريكا وبالمقابل تقدم لهم امريكا الدولارات التي لن تكلفها سوى تكلفة طباعتها.

ومن هنا بدأ نظام جديد يبقي على الهيمنة الامريكية على النظام المالي العالمي واسمه البترو دولار.. الدولارات تخرج من امريكا وأي شيء تحتاجه امريكا يأتي اليها وبالنتيجة اصبحت الولايات المتحدة غنية جدا.

ولم تؤد تلك العملية الى التضخم لان دول العالم بحاجة مستمرة الى دولارات لشراء النفط والمشاركة في التجارة الدولية ولذلك ظلت تلك الدولارات خارج امريكا . بعد ربط الدولار بالنفط اصبح بإمكان امريكا انفاق المزيد من الاموال على قواتها العسكرية التي اصبحت الاولى في العالم.

في عام 2000 اعلن العراق بداية ربط مبيعات النفط العراقية باليورو بدلا من الدولار مما دفع مع عوامل أخرى الولايات المتحدة الى اسقاط نظام صدام حسين بالقوة العسكرية.

وفي عام 2011 حاول معمر القذافي انشاء عملة ذهبية في افريقيا تسمى الدينار الذهبي ونجح في تكوين كتلة من البلدان الافريقية لكن الامريكان اسقطوا النظام الليبي وقتلوا القذافي لان بيع الدولة حتى وان كانت صغيرة لها لنفطها بغير الدولار سيسبب زعزعة قوة الدولار.

وحاليا لا يوجد اي شيء يدعم الدولار سوى النفط وأن امريكا لن تتردد عن استخدام قوتها العسكرية لسحق اي خطر على الدولار وإن ارتباط النفط بالدولار والمحافظة عليه لأطول وقت هو اولوية امريكية.. ان تسعير النفط بالدولار لا يرتبط فقط بخامات النفط القياسية التي تسعر بالدولار وهما خام برنت وخام غرب تكساس ولكن لان تجارة النفط هي الأكبر في العالم اذ انها لا تقتصر على تيادل النفط في الأسواق السلعية فقط وانما لان هناك تجارة كبيرة جدا في البراميل الورقية تبلغ اكثر من عشرات اضعاف التبادل الحقيقي وخاصة في بورصة نيويورك وبورصة لندن من خلال المضاربة بعقود المستقبليات اذ بورصة تتعامل بورصة تتعامل بورصة نيويورك بحوالي 3 مليارات عقد سنويا تصل قيمتها في المتوسط الى 1000 ترليون دولار.

وعلى ذلك تفتقد الدعوات الى بيع النفط العراقي بغير عملة الدولار الى الواقعية وتنم عن فهم خاطئ لأساسيات تسعير النفط في السوق العالمية ولأنها ستعرض العراق الى ردود أفعال أمريكية عنيفة جدا لان التخلي عن الدولار يعد خط احمر امريكي لأنه سيهدد مكانة الدولار العالمية الذي يشكل حاليا 60% من الاحتياطيات النقدية العالمية وسيقوض الأهمية الاقتصادية للولايات المتحدة على الصعيد العالمي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

كيف كسر فيلم سينرز القواعد وحقق نجاحا باهرا؟ 5 عوامل صنعت الفارق

تصدّر فيلم الرعب "سينرز" (Sinners) شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع، محققا 48 مليون دولار في سوق أميركا الشمالية، و63 مليونا عالميا.

وقد اعتبر موقع "فاراييتي" الأميركي أن الإيرادات الضخمة -وهي أعلى افتتاح لفيلم أصيل في مرحلة ما بعد جائحة كورونا- دليل واضح على الجاذبية التجارية التي يتمتع بها كل من بطل الفيلم مايكل بي. جوردن ومخرجه رايان كوغلر، وأن الجمهور لا يزال راغبا في مشاهدة أعمال جديدة لا تعتمد على سلاسل سابقة.

وبحسب الموقع المتخصص في شؤون السينما والترفيه، فإنه يتعين على "سينرز" أن يواصل أداءه القوي في صالات السينما من أجل تحقيق الربح. إذ تشير المصادر إلى أن صناعه أنفقوا ما يقارب 90 مليون دولار لإنتاجه، فضلا عن 50 إلى 60 مليونا أخرى على حملات التسويق العالمية. وبما أن دور العرض تحتفظ بحصة تصل إلى نصف إيرادات التذاكر، فإن الفيلم بحاجة إلى تحقيق إجمالي يتراوح بين 200-225 مليونا عالميا ليصل إلى نقطة التعادل على مستوى الإيرادات السينمائية فقط.

ويقول ديفيد أ. غروس مدير شركة "فرانشايز ري" للاستشارات السينمائية "إنه افتتاح ممتاز لفيلم رعب تاريخي. كوغلر وجوردن من أكثر الأسماء موهبة وشعبية في هوليود. لكن كلفة الإنتاج الهائلة ستظل تؤثر على مسار الفيلم، وتضع له سقفا مرتفعا لتحقيق الأرباح".

إعلان

وقد أرجعت ريبيكا روبن محررة "فاراييتي" انطلاقة "سينرز" القوية في شباك التذاكر الأميركي -خلال عطلة نهاية الأسبوع- إلى الأسباب الخمسة التالية:

1- نجومية كوغلر وجوردن

بعد نجاحات سابقة في أفلام تجارية قوية مثل سلسلة "كريد" (Creed) و"الفهد الأسود" (Black Panther) أثبت كل من كوغلر وجوردن أنهما قادران على تقديم تجارب سينمائية جاذبة تجاريا. وقد حصلت جميع أفلام كوغلر السابقة على تقييمات ممتازة من الجمهور في استطلاعات "سينما سكور":

"محطة فروتفيل" (Fruitvale Station): A "كريد" (Creed): A "الفهد الأسود" (Black Panther): A+ "الفهد الأسود: واكاندا للأبد" (Black Panther: Wakanda Forever): A

وحققت هذه الأفلام مجتمعة إيرادات تجاوزت 2.4 مليار دولار عالميا، مما يجعل من كوغلر (38 عاما) صاحب سجل ناصع كمخرج بين أبناء جيله.

وفي المقابل، أثبت جوردن أيضا مكانته كقوة جذب سينمائي، خاصة بعد نجاحه في أولى تجاربه الإخراجية "كريد 3" (Creed 3) الذي أصبح الأعلى إيرادا ضمن الثلاثية، محققا 275 مليون دولار عالميا.

وتنقل روبن عن بول ديرغارابديان كبير المحللين في "كوم سكور" قوله إن فيلم سينرز "يجمع بين إخراج متقن وقوة نجمية لا يُستهان بها".

وفي مؤشر على ثقة وارنر براذرز بكوغلر، تفوّقت الشركة على منافسين آخرين في المزايدة على الفيلم، ووافقت على منحه حقوق الملكية بعد مرور 25 عاما على صدوره، وهي صفقة نادرا ما تُمنح في هوليود، إذ إن كوينتن تارانتينو من القلائل الذين عقدوا صفقة مشابهة لأعماله، منها فيلم "حدث ذات مرة في هوليود" (Once Upon a Time… in Hollywood) الصادر سنة 2019.

2- استقبال الجمهور الإيجابي للعمل

يلعب جوردن في "سينرز" دور التوأمين المتطابقين "سموك" و"ستاك" اللذين يعودان إلى الجنوب الأميركي ثلاثينيات القرن العشرين بعد الحرب العالمية الأولى، ويفتتحان ملهى ليليا، قبل أن تبدأ مصاصو الدماء باجتياح البلدة الصغيرة.

إعلان

وقد نال الفيلم إشادة غير مسبوقة من النقاد، حيث حصل على معدل تقييم بلغ 98% على موقع "روتن تومايتوز". كما منحه الجمهور تقييم "A" باستطلاعات "سينما سكور" وهو أول فيلم رعب ينال هذه الدرجة منذ 35 عاما، وفقا لبيانات "وارنر براذرز".

وبحسب "فاراييتي" تعرف أفلام الرعب بأنها تؤدى أداء جيدا في شباك التذاكر، لأنها توفّر تجربة مشاهدة جماعية ممتعة ومثيرة، لكن هذه النوعية من الأفلام غالبا ما تُعاني من تقييمات منخفضة بعد العرض، نظرا لكونها تترك المشاهدين في حالة من التوتر وعدم الارتياح. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال مع "سينرز" مما يشير إلى أن سمعة الفيلم الطيبة ستستمر في جلب جماهير جديدة عبر توصيات المشاهدين.

وتنقل روبي عن غروس قوله "لقد استُقبل الفيلم بشكل رائع، ومن المرجح أن يواصل أداءه الجيد خلال الأسابيع القادمة".

3- اهتمام جمهور الألفية والجيل "زد"

أبدى الجمهور الشاب اهتماما خاصا بالفيلم وموضوعه الماورائي، إذ كشفت استطلاعات الخروج أن 64% من الحاضرين كانوا من فئة الـ35 عاما فأقل، وكان الشريحة الأكبر منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما (46%).

ورغم أن الفيلم مصنف "آر+" (+R) تقول روبي إن 2% فقط من الحضور كانوا دون الـ18، لكنهم الأكثر حماسة، وكانوا الفئة الوحيدة التي منحت الفيلم تقييما "A+" في استطلاعات "سينما سكور".

أما من ناحية التركيبة العرقية للجمهور، فجاءت على النحو التالي:

%40 من الحضور كانوا من الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية. %35 من البيض. %18 من المتحدرين من أصول لاتينية. %5 من الآسيويين.

ويقول غروس "يتمتع جوردن بشعبية جارفة بين جميع الفئات، لكن الحضور من ذوي البشرة السوداء قادوا المسيرة".

الملصق الدعائي لفيلم الرعب الأميركي "سينرز" الذي طُرح في صالات العرض في أبريل/نيسان 2025 (الجزيرة) 4- قوة شاشات العرض

قبل طرح الفيلم، ظهر كوغلر في مقطع فيديو قصير، قدّم فيه للجمهور شرحا مبسّطا حول الفروق بين نسب العرض وتنسيقات التصوير -من "ألترا بانافيجن 70" (Ultra Panavision 70) إلى "آيماكس" (IMAX) بنسخته العريضة- لمساعدتهم على اختيار تجربة المشاهدة المثلى.

إعلان

وقد أثمرت هذه الخطوة عن نتائج ملموسة:

حوالي نصف الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع دفع مبالغ إضافية لحضور الفيلم على شاشات العرض الفاخرة. %45 من إجمالي الإيرادات جاءت من قاعات "آيماكس" و"دولبي" وأنظمة مشابهة. %20 من الإيرادات جاءت من "آيماكس" وحده.

ويقول جيف غولدشتاين مدير التوزيع العالمي في "وارنر براذرز" إن صالات آيماكس "ممتلئة لأيام مقبلة".

وقد أثبت الإقبال المتواصل على صالات العرض المتميزة -التي يفضلها مخرجون مثل كريستوفر نولان ودينيس فيلنوف- أنه خيار رابح تجاريا نظرا لأن أسعار تذاكرها أعلى من المتوسط.

ويقول ريتش غيلفوند الرئيس التنفيذي لـ"آيماكس" إن رايان شريك "مبدع بحق" واصفا إيه بأنه مخرج بصري "من الطراز الرفيع ومحب متفانٍ" لآيماكس. وقد أثبت مرة أخرى أن التعاون مع "آيماكس" يعود بالنفع "إبداعيا وتجاريا".

5- الأثر الإيجابي يعم الجميع

تقول محررة "فاراييتي" إنه بعد سلسلة من الإخفاقات في شباك التذاكر -مثل فيلم "سنو وايت" (Snow White) و"ذي التو نايتس" (The Alto Knights) من إنتاج ديزني- بدأت دور العرض تلاحظ عودة الزخم الجماهيري. ويعود الفضل في ذلك جزئيا إلى النجاح الكاسح لفيلم "فيلم ماينكرافت" (A Minecraft Movie) الذي يقترب من حاجز المليار دولار.

ويقول مراقبون إن النجاح الظاهر لفيلم ضخم كـ"ماينكرافت" ساعد على توليد زخم إيجابي لأفلام أخرى، حتى وإن كانت تنتمي إلى أنواع مختلفة تماما مثل فيلم الرعب "سينرز".

وهذا أمر مبشّر لأفلام مرتقبة مثل "ثاندربولتس" (Thunderbolts) من "مارفل" في 2 مايو/أيار المقبل، و"المهمة المستحيلة: الحساب الأخير" (Mission: Impossible – The Final Reckoning) في 23 مايو/أيار، والتي قد تستفيد من هذا الحراك الجماهيري.

ويقول آدم آرون الرئيس التنفيذي لسلسلة سينمات "إي إم سي" إنه مع فيلمي سينرز وماينكرافت وسواهما "لاحظنا عن كثب كيف أن تنوع الأفلام المعروضة يمكن أن يجتذب جماهير غفيرة. ونحن متحمسون للغاية لما ينتظرنا من أفلام ضخمة خلال موسم الصيف المرتقب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • جداول موازنة 2025: تأخير مقلق وسط انخفاض النفط
  • كيف كسر فيلم سينرز القواعد وحقق نجاحا باهرا؟ 5 عوامل صنعت الفارق
  • فيتنام تشدد إجراءاتها ضد الاحتيال في الصادرات إلى امريكا
  • الدولار يتراجع والنفط يواصل الانخفاض
  • عقب وفاة البابا فرانسيس .. الفاتيكان يستعد لانتخاب بابا جديد..كيف تتم «العملية السرية»؟
  • الذهب يُحلق مدفوعا بتراجع الدولار والنفط يواصل الانخفاض
  • الفاتيكان يستعد لانتخاب بابا جديد..كيف تتم "العملية السرية"؟
  • بعد تهدئة المخاوف بشأن الإمدادات.. النفط يتراجع والذهب إلى مستوى قياسي جديد
  • هبوط أسعار النفط مع توقعات بزيادة المعروض.. وتراجع الدولار ينعش أسواق الذهب
  • بغداد تسلم كردستان أسماء 10 شركات لاستئناف تصدير النفط