المسلة:
2024-07-03@13:37:16 GMT

ايهما اخطر: قصف القواعد ام بيع النفط بغير الدولار؟

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

ايهما اخطر: قصف القواعد ام بيع النفط بغير الدولار؟

1 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

نبيل المرسومي

في عام 1973 وافق ملك السعودية فيصل على قبول الدولار كعملة وحيدة لشراء النفط مقابل تقديم امريكا الحماية العسكرية لحقول النفط السعودية.. وفي عام 1975 وافقت دول الاوبك الاخرى على تسعير النفط بالدولار فقط وقد نجحت امريكا بهذه الصفقة بربط الدولار بالنفط بدلا من الذهب.

. وقد اجبرت هذه الصفقة جميع الدول المستوردة للنفط على تكوين امدادات ثابتة من الدولار لشراء النفط.. ولذلك اضطرت هذه الدول الى تصدير السلع الى امريكا وبالمقابل تقدم لهم امريكا الدولارات التي لن تكلفها سوى تكلفة طباعتها.

ومن هنا بدأ نظام جديد يبقي على الهيمنة الامريكية على النظام المالي العالمي واسمه البترو دولار.. الدولارات تخرج من امريكا وأي شيء تحتاجه امريكا يأتي اليها وبالنتيجة اصبحت الولايات المتحدة غنية جدا.

ولم تؤد تلك العملية الى التضخم لان دول العالم بحاجة مستمرة الى دولارات لشراء النفط والمشاركة في التجارة الدولية ولذلك ظلت تلك الدولارات خارج امريكا . بعد ربط الدولار بالنفط اصبح بإمكان امريكا انفاق المزيد من الاموال على قواتها العسكرية التي اصبحت الاولى في العالم.

في عام 2000 اعلن العراق بداية ربط مبيعات النفط العراقية باليورو بدلا من الدولار مما دفع مع عوامل أخرى الولايات المتحدة الى اسقاط نظام صدام حسين بالقوة العسكرية.

وفي عام 2011 حاول معمر القذافي انشاء عملة ذهبية في افريقيا تسمى الدينار الذهبي ونجح في تكوين كتلة من البلدان الافريقية لكن الامريكان اسقطوا النظام الليبي وقتلوا القذافي لان بيع الدولة حتى وان كانت صغيرة لها لنفطها بغير الدولار سيسبب زعزعة قوة الدولار.

وحاليا لا يوجد اي شيء يدعم الدولار سوى النفط وأن امريكا لن تتردد عن استخدام قوتها العسكرية لسحق اي خطر على الدولار وإن ارتباط النفط بالدولار والمحافظة عليه لأطول وقت هو اولوية امريكية.. ان تسعير النفط بالدولار لا يرتبط فقط بخامات النفط القياسية التي تسعر بالدولار وهما خام برنت وخام غرب تكساس ولكن لان تجارة النفط هي الأكبر في العالم اذ انها لا تقتصر على تيادل النفط في الأسواق السلعية فقط وانما لان هناك تجارة كبيرة جدا في البراميل الورقية تبلغ اكثر من عشرات اضعاف التبادل الحقيقي وخاصة في بورصة نيويورك وبورصة لندن من خلال المضاربة بعقود المستقبليات اذ بورصة تتعامل بورصة تتعامل بورصة نيويورك بحوالي 3 مليارات عقد سنويا تصل قيمتها في المتوسط الى 1000 ترليون دولار.

وعلى ذلك تفتقد الدعوات الى بيع النفط العراقي بغير عملة الدولار الى الواقعية وتنم عن فهم خاطئ لأساسيات تسعير النفط في السوق العالمية ولأنها ستعرض العراق الى ردود أفعال أمريكية عنيفة جدا لان التخلي عن الدولار يعد خط احمر امريكي لأنه سيهدد مكانة الدولار العالمية الذي يشكل حاليا 60% من الاحتياطيات النقدية العالمية وسيقوض الأهمية الاقتصادية للولايات المتحدة على الصعيد العالمي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

عاجل- أسعار البنزين اليوم.. هل سترتفع مع حلول شهر يوليو؟

تُشير التوقعات إلى احتمالية زيادة أسعار البنزين والسولار في مصر مع حلول شهر يوليو المقبل، وذلك عندما تجتمع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية لتحديد الأسعار الجديدة.

عوامل ارتفاع النفط مطلع يوليو المقبل 

وتستند هذه التوقعات إلى عدة عوامل، منها:

ارتفاع أسعار النفط الخام عالميًا: حيث ارتفعت أسعار النفط الخام في الأسابيع الأخيرة، بسبب الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا.ارتفاع سعر الصرف (الدولار الأمريكي): حيث ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في الفترة الأخيرة، مما يؤثر على تكلفة استيراد المنتجات البترولية.زيادة أعباء التداول للمنتجات البترولية: تتضمن هذه الأعباء تكاليف النقل والتخزين والتوزيع.ويُذكر أن الحكومة تدعم أسعار البنزين والسولار، مما يعني أنها تتحمل جزءًا من تكلفة هذه المنتجات. ويتم تحديد أسعار البنزين والسولار بشكل دوري كل 3 أشهر من خلال لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، وذلك بناءً على دراسة أسعار النفط الخام العالمي، ودراسة سعر الصرف (الدولار) والتحركات العالمية، وأعباء التداول للمنتجات البترولية. تخصيص أكثر من 100 مليار جنيه لدعم المواد البترولية

وفي الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2024، تم تخصيص أكثر من 100 مليار جنيه لدعم المواد البترولية.

وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن "الدولة تتحمل العبء الأكبر من الآثار السلبية القاسية للأزمات العالمية والإقليمية رغم ما تفرضه من ضغوط هائلة على الموازنة".

وأضاف أن "تم تخصيص أكثر من نصف إيرادات الدولة المتوقعة بالموازنة الجديدة للعام المالي المقبل 2025/2024، للإنفاق الاجتماعي على الدعم والحماية الاجتماعية، والتنمية البشرية بمحوريها الصحة والتعليم".

وأكد الوزير أنه تم تخصيص 635.9 مليار جنيه للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية في موازنة العام المالي الجديد، بمعدل نمو 19.3%".

ولكن، على الرغم من الدعم الحكومي، إلا أن ارتفاع أسعار النفط الخام عالميًا وارتفاع سعر الصرف (الدولار الأمريكي) قد يؤدي إلى زيادة أسعار البنزين والسولار في مصر في يوليو المقبل.

ومن الجدير بالذكر أن ارتفاع أسعار البنزين والسولار قد يؤثر على تكاليف النقل والخدمات الأخرى، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل التضخم في مصر.

يبقى أن ننتظر اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية في بداية شهر يوليو لمعرفة الأسعار الجديدة للبنزين والسولار.

سعر البنزين والسولار اليوملتر بنزين 80 بـ11 جنيها.سعر اللتر بنزين 92 بـ12.50 جنيهسعر لتر بنزين 95 بـ13.5 جنيه. الكيروسين: يبلغ سعره اليوم 10 جنيهات للتر. أسطوانة بوتاجاز: تباع بسعر 100 جنيه للعبوة.

مقالات مشابهة

  • تشغيل العراقيين في قطاع النفط.. ضرورة وطنية واستراتيجية
  • النفط يرتفع والدولار يتراجع والذهب يستقر
  • القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا ترفع حالة التأهب القصوى!
  • ارتفاع اسعار صرف الدولار في بغداد
  • القواعد العسكرية في قبرص.. مراكز لدعم إسرائيل والتجسس بالشرق الأوسط
  • حالة تأهب قصوى.. تهديد إرهابي محتمل يستهدف القواعد الأمريكية في أوروبا
  • صحيفة: قاعدة في أوروبا توعز لطيارين أمريكيين بخلع زيهم الرسمي عند مغادرتها
  • تأهب داخل القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا
  • عاجل- أسعار البنزين اليوم.. هل سترتفع مع حلول شهر يوليو؟
  • القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا ترفع حالة التأهب القصوى