أطباء بلا حدود: تعليق دعم الأونروا بغزة سيؤدي لتفاقم الوفيات والمعاناة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي اتخذته بعض الدول بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى " الأونروا "، والتي تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والمنطقة.
وأضافت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها عبر موقعها الرسمي، أنه في قطاع غزة وصلت الأزمة الإنسانية إلى مستويات كارثية، وأي قيود إضافية على المساعدات ستؤدي إلى المزيد من الوفيات والمعاناة.
وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية تكافح بالفعل من أجل تلبية ولو جزء صغير من الاحتياجات العاجلة في غزة.
ولفتت المنظمة إلى أن الأمر يتطلب قدراً أكبر بكثير من المساعدات الإنسانية لتلبية تلك الاحتياجات، وليس أقل منها.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، إن العواقب التي ستترتب على هذا التخفيض في التمويل ستتعارض على أرض الواقع مع التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الموافق 26 يناير، والتي تشمل تدابير فورية لضمان تدفق مساعدات إنسانية كافية إلى غزة.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها، إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى رفع الحصار للسماح بعبور الإمدادات الإنسانية المتزايدة والمستمرة إلى غزة لحوالي 2.2 مليون شخص في القطاع.
مانحون يطالبون الأونروا بتحقيق سريع قبل استئناف التمويل الأونروا: لن نتمكن من مساعدة غزة بعد فبراير بسبب توقف التمويلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود الاونروا الأمم المتحدة غزة قطاع غزة الضفة الغربية المساعدات الانسانية محكمة العدل الدولية منظمة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن ما يصل من الدقيق والمواد الغذائية عبر المعابر، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.