الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تشارك في برنامج معهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شاركت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في البرنامج التدريبي الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة الأقصر، بعنوان «إعداد قادة الوطن العربي»، وذلك في مركز المؤتمرات بمدينة الأقصر تحت شعار «LEADERS 2030» والذي يستمر حتى اليوم 1 فبراير 2024، وبمشاركة 200 طالب وطالبة من 20 دولة عربية بجانب الجامعات المصرية.
ويقام البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، الدكتور عادل زين رئيس الجامعة التكنولوجية بالأقصر ودكتور ليلى البيطار مدير عام الجامعات العربية في اتحاد الجامعات ودكتورة منى رزق منسق الأنشطة الطلابية باتحاد الجامعات العربية.
وقال الدكتور هشام عبدالسلام رئيس الجامعة أنَّ الجامعة تسعد بمشاركة طلابها في هذا المحفل المصري العربي، مؤكّدا أن هذه الفاعلية تدعم طلاب الجامعات المصرية والعربية لتنمية مهارات القيادة اللازمة لبناء شخصيتهم، مبينا أن ورش العمل الذاتية التي تستهدف تنمية مهارات القيادة والتفكير الابتكاري وريادة الأعمال لدى الشباب العربي تمثل نموذجا حيا لتنمية المجتمعات وفق أسس ومعايير علمية، وأن مناقشة المبادرات المهتمة بتنمية مجتمعات الوطن العربي ستحدث تلاحم بين الطلاب للخروج بتوصيات حول هذه المبادرات، هذا بالإضافة إلى بعض الزيارات السياحية لأهم معالم مدينة الأقصر.
وأوضح أنَّ مثل هذه الفعاليات تمثل نقله نوعية في مفهوم التعليم باعتباره قوي ناعمه تستهدف تطوير وتنمية المجتمعات، لا سيما أن الرئيس السيسي والحكومة ووزير التعليم العالي يضعون التعليم علي قمه هرم الأولويات.
وثمن جهود جامعة الأقصر برئاسة الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسنين لاستضافه هذا البرنامج وخروجه بهذه الصورة المشرفة، وكذلك دور معهد إعداد القادة برئاسة كريم همام لما يقدمه من برامج وخدمات جليلة لإعداد وتطوير قادة الغد ومستقبل الأوطان في مصر والدول العربية والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الجامعات الجامعة المصرية معهد إعداد القادة الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي استمرار جهود الوزارة في تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي هذه المعاهد، والتي استهدفت تنمية القدرات في مجالات التصنيف الدولي، بما يدعم فرص المعاهد المتميزة في التقديم للتصنيفات العالمية، وتنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين، لتطوير اللوائح الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وأثنى الوزير على الدور الحيوي لبنك المعرفة المصري في دعم أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد، مؤكدًا استمرار الوزارة في تعزيز قدراتهم على النشر المحلي والدولي بما يخدم ملف التصنيف، إلى جانب دعم مشاركة المعاهد المتميزة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
ولفت الوزير إلى اهتمام قطاع التعليم بملف دمج الطلاب ذوي الهمم داخل المعاهد العليا، موضحًا أن الوزارة وجهت بوضع هذا الملف ضمن أولويات خطط المعاهد خلال الفترة المقبلة.
وشدد الوزير على أهمية تطوير تشكيل مجالس إدارات المعاهد العليا الخاصة، واقتصار عضوية مجلس الإدارة على معهد واحد فقط، بما يتيح الفرصة لمشاركة عدد أكبر من الخبراء وضمان تنوع الخبرات.
وأشار إلى أن اختيار العمداء سيتم من خلال ترشيح 3 أساتذة من جانب مجلس إدارة كل معهد، وتقوم اللجنة المشكلة من قبل الوزير باختيار الأنسب من بينهم، بهدف انتقاء القيادات القادرة على تحقيق التطوير المنشود، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية للمرشحين قبل مخاطبة الجامعات المعنية لإعارتهم.
وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العليا أن النظام الجديد لاختيار العمداء يهدف إلى استقرار المعاهد مع بداية العام الجامعي 2025/2026، ويسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، منوهًا باستمرار النظام الخاص بترشيح أستاذ واحد فقط من قبل المعاهد الحاصلة على تقييم (Class A) أو الحاصلة على الاعتماد المؤسسي أو البرامجي (وعددها 45 معهدًا)، وكذلك المعاهد بالمحافظات الحدودية، نظرًا لما تتمتع به من قدرة على اختيار قيادات متميزة.
وذكر أن عمداء 22 معهدًا تم اختيارهم بالفعل ضمن آلية الثلاثة مرشحين سيواصلون عملهم حتى إتمام عامين جامعيين، وفق ما سبق الإعلان عنه.
وأكد استمرار خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا، والتي تتضمن عدم جواز الجمع بين عضوية أكثر من مجلس إدارة لمعهد عالٍ، واقتصار العضوية على مجلس واحد فقط بدءًا من العام الدراسي الجديد.
وأعلن قطاع التعليم عن البدء في تلقي ترشيحات العمداء، مع تأكيد عدم مخاطبة الجامعات إلا بعد تحديد المرشح النهائي من قِبل اللجنة المختصة، وذلك لضمان دقة وشفافية إجراءات الإعارة.
وأردف أن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد سيعقد اجتماعاته المقبلة بمقرات المعاهد العليا الخاصة في مختلف المحافظات، للاطلاع المباشر على إمكانياتها، وبيئة الحياة الجامعية المقدمة للطلاب.
كما أشار إلى اهتمام الوزارة بملف التأمين الصحي للطلاب، متوقعًا أن تظهر ثماره خلال الفترة المقبلة، بالتوازي مع استمرار تقييم ومتابعة أداء المعاهد الخاصة بشكل دوري، بما يعزز المنافسة الإيجابية بين المعاهد، ويحفزها على تحسين أدائها على مستوى الموارد البشرية والمادية.
وأبرز أهمية هذه الجهود في ظل كون طلاب المعاهد العليا يمثلون 25% من إجمالي طلاب التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن التطوير المستمر بات ضرورة لتحقيق رؤية الوزارة.
واختتم بالتأكيد على دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، لضمان توحيد المعايير الأكاديمية على مستوى الجامعات والمعاهد بكافة أنظمتها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، بما يحقق مبدأ العدالة في التأهيل الأكاديمي، ويضمن مستوى موحدًا للخريجين من مختلف مؤسسات التعليم العالي في مصر.