صحيفة البيان : تونس.. آفاق جديدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تونس آفاق جديدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي لا حديث في تونس إلا عن مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها الأحد الماضي مع الاتحاد الأوروبي بحضور .، والان مشاهدة التفاصيل.
تونس.. آفاق جديدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبيت + ت - الحجم الطبيعي
لا حديث في تونس إلا عن مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها الأحد الماضي مع الاتحاد الأوروبي بحضور الرئيس قيس سعيّد، ورئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس مجلس الوزراء، الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء، الهولندي مارك روته.
وقال الرئيس سعيّد إن المذكرة تنص على ضرورة التقارب بين الشعوب، مشدداً على أن تكون مشفوعة بجملة من الاتفاقات الملزمة، انطلاقاً من المبادئ التي وردت فيها، وفي إشارته إلى ظاهرة الهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر، انتقد سعيّد عدم تحرك المنظمات الإنسانية المعنية إلا بدفع من البيانات لمساعدة المهاجرين، وفق تعبيره. واستنكر ما وصفه بالمغالطة والتشويه لتونس ولشعبها.
ويشير مراقبون إلى أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تؤكد أن العواصم الأوروبية اعترفت بأهمية الحركة الإصلاحية التي يقودها الرئيس سعيّد منذ 25 يوليو 2021.
خطوة مهمة
وأوضح المحلل السياسي منذر ثابت أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة في توطيد علاقات تونس بالاتحاد الأوروبي، فيما تطرح أسئلة عديدة حول الإجراءات التنفيذية التي تحتاج إلى ترجمة النوايا لاتفاقات يتم إقرارها بعد اجتماعات الخبراء من الطرفين.
وأضاف ثابت لـ«البيان» أن هناك نقاطاً إيجابية، بينها: الاستثمار في الطاقات المتجددة، و«الكابل البحري» الخاص بإنترنت سريع التدفق، وتوفير فرص عمل للشباب التونسي، لكن ملف التعامل مع المهاجرين غير النظاميين التونسيين الذين يعادون إلى بلادهم يبقى شائكاً، في حين لا يزال الغموض يحيط بملف المهاجرين القادمين من وراء الصحراء الكبرى، الذين تقول بعض منظمات المجتمع المدني إنه يتم جمعهم في مخيمات في تونس لحين إرجاعهم إلى بلدانهم الأصلية.
موقف واضح
وأكدت مصادر تونسية لـ«البيان» أن الاتفاق المتعلق بإعادة المهاجرين غير النظاميين يشمل المهاجرين التونسيين دون غيرهم، وأن موقف السلطات التونسية كان واضحاً في هذا الصدد، حيث رفضت استقبال المهاجرين الأفارقة، بمن فيهم من مروا نحو الضفة الشمالية للمتوسط عبر الأراضي التونسية.
وأشار المحلل السياسي أبوبكر الصغير إلى أن مذكرة التفاهم من شأنها أن تفتح لتونس آفاقاً جديدة في التعامل مع شريكها الاقتصادي الأول. وأضاف أن الرئيس كان واضحاً في تأكيد تأمين سيادة بلاده ورفض الخضوع لإملاءات أي طرف خارجي.
وتابع الصغير أن ملف الهجرة غير النظامية يحتل مكانة متقدمة في جدول اهتمامات الأوروبيين، لكن العلاقة بين ضفتي المتوسط تتجاوز ذلك في اتجاه الخيارات الاستراتيجية الكبرى المتعلقة بالأمن والتنمية والتوازنات الإقليمية والدولية، وهو ما لوحظ أثناء المفاوضات التي جرت حول مذكرة التفاهم.
واعتبر الدبلوماسي السابق عبدالله العبيدي أن المذكرة ليست اتفاقية، إنما نوايا استثمار. وأضاف أنها نوايا ستكون على المدى الطويل في السياسة والتعاون الدولي لأعوام وعقود. ووصفت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني، توقيع المذكرة بأنها «خطوة أولى مهمة، لا تهدف إلى التصدي لظاهرة الهجرة ومحاربة المتاجرين بالبشر فقط»، بل تمتد لتشمل «دعم النمو والاستقرار في بلدان شمال أفريقيا».
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع الاتحاد الأوروبی مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.