اجتاح خبر زواج رجل هندي يبلغ من العمر 103 أعوام مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أن العروس تبلغ من العمر 49 عامًا بفارق عمر بينهما يبلغ 54 عامًا.
وتزوج حبيب نزار من فيروز جهان في منطقة إيتوارا في بوبال، وهو الزواج الثالث للعريس، وقرر نزار أن يتزوج للمرة الثالثة لأنه شعر بالوحدة بعد وفاة زوجته الثانية، وفقا لموقع news9live.

.
ورغم أن الزواج تم العام الماضي إلا أن حفل زفافهما لفت انتباه الناس بعد انتشار مقطع فيديو للعروسين أثناء عودتهما إلى المنزل، ويمكن سماع الناس وهم يهنئون الزوجين على رحلتهما الجديدة.
وقال العريس “عمري 103 أعوام، وزوجتي تبلغ من العمر 49 عامًا. تزوجت لأول مرة من السيدة ناشيك وبعد وفاتها تزوجت من سيدة تدعى لكناو وبعدما توفيت كنت أشعر بالوحدة فتزوجت مرة أخرى”.
وكانت جهان تعيش بمفردها أيضًا بعد وفاة زوجها. وقالت إن الزواج من نزار البالغ من العمر 103 أعوام هو قرارها ولم يجبرها أحد على الزواج منه. وأضافت: “زوجي بخير تمامًا ولا يعاني من أي مشاكل طبية”.

البيان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من العمر

إقرأ أيضاً:

التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي

4 مارس، 2025

بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي

التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق والعقوبات القانونية

شهد العراق في السنوات الأخيرة انتشار ظاهرة التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستغل بعض الأفراد والمؤسسات المزيفة تعاطف الناس لجمع الأموال بطرق غير قانونية. ومع تطور وسائل الاتصال، أصبح من السهل استغلال هذه المنصات لجذب المتبرعين بحجج وادعاءات كاذبة. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أساليب التسول الإلكتروني في العراق، وأبرز القضايا المرتبطة به، والعقوبات القانونية المفروضة على ممارسيه.

تعتمد عمليات التسول الإلكتروني على استغلال العاطفة الإنسانية، إذ يتم نشر قصص مؤثرة مع صور لأطفال مرضى، أو أسر فقيرة، أو أشخاص بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة، بهدف إثارة التعاطف والحصول على التبرعات. وتتنوع هذه الأساليب كما يلي:

الصفحات والمجموعات المزيفة
يقوم المحتالون بإنشاء صفحات على “فيسبوك” و”إنستغرام” تحمل أسماء جمعيات خيرية وهمية، وينشرون من خلالها قصصًا مفبركة لحالات تحتاج إلى مساعدة مالية.

التواصل المباشر عبر الرسائل
يلجأ بعض المتسولين الإلكترونيين إلى إرسال رسائل مباشرة إلى المستخدمين، يدّعون فيها الحاجة إلى المساعدة العاجلة، ويطلبون تحويل الأموال إلى حسابات مصرفية أو عبر خدمات التحويل المالي مثل “ويسترن يونيون”.

الفيديوهات المزيفة
يعتمد بعض المحتالين على نشر مقاطع فيديو لأشخاص يدّعون الفقر أو المرض، بهدف التأثير على المشاهدين ودفعهم إلى التبرع دون التحقق من صحة المعلومات.

استغلال الحسابات المخترقة
في بعض الحالات، يتم اختراق حسابات أشخاص معروفين، واستخدامها لطلب المساعدة المالية باسم صاحب الحساب الحقيقي، مما يزيد من فرص وقوع الضحايا في الفخ.

في العراق انتشرت هذه الظاهرة بشكل واسع، مستغلة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العديد من المواطنين. وتفاقمت المشكلة مع زيادة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح من السهل ترويج حملات التسول الإلكتروني دون رقابة كافية وأشارت تقارير إعلامية إلى أن بعض العصابات المنظمة تقف وراء هذه العمليات، إذ تقوم بإدارة عشرات الحسابات المزيفة، مستغلة المواطنين الذين يبحثون عن فرصة لفعل الخير.

في ظل تفشي هذه الظاهرة، بدأت السلطات العراقية باتخاذ إجراءات صارمة للحد منها، من خلال ملاحقة المتورطين وفرض عقوبات قانونية تشمل:
▪︎ قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969وفقًا للمادة 390، يُعاقب بالحبس لمدة تصل إلى شهر كل من يمارس التسول في الأماكن العامة.
▪︎ إذا كان المتسول يدّعي الإصابة بعاهة أو مرض للحصول على المال، يُعاقب بالسجن لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر.
▪︎ قانون الجرائم الإلكترونية حيث تُصنف عمليات التسول الإلكتروني ضمن “جرائم الاحتيال الإلكتروني”، حيث يتم معاقبة الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت لجمع الأموال بطرق غير قانونية بالسجن أو الغرامة المالية.
▪︎ إجراءات مكافحة الجرائم المالية حيث قامت وزارة الداخلية العراقية بمراقبة الحسابات المشبوهة، وإغلاق الصفحات التي تتورط في عمليات الاحتيال الإلكتروني ويتم تتبع المعاملات المالية المرتبطة بحملات التسول غير القانونية، واتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين.

وللتصدي لهذه الظاهرة، يجب على المواطنين توخي الحذر عند التبرع عبر الإنترنت، والتأكد من أن الجهة المستفيدة موثوقة ومسجلة رسميًا. كما يجب الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة للجهات الأمنية، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو المالية مع جهات غير معروفة.

في خلاصة القول التسول الإلكتروني ظاهرة خطيرة تهدد الاستقرار الاجتماعي في العراق، وتستغل تعاطف المواطنين لتحقيق مكاسب غير مشروعة. ومع تزايد انتشارها، أصبح من الضروري فرض رقابة مشددة على هذه الأنشطة، وتوعية المجتمع بمخاطرها، لضمان عدم وقوع المزيد من الضحايا في شِباك المحتالين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي ينقض على لاعب عمره 15 عاماً
  • كيف تناول مسلسل قلبي ومفتاحه "زواج المحلل" بشكل حقيقي دون تسفيه؟ الإفتاء: حرام شرعا باتفاق الأئمة.. الإحصان ركن أساسي لاعتبار عقد القران صحيحًا
  • رحيل كارل دين زوج دوللي بارتون بعد 60 عاماً من الزواج
  • مسؤول في الزمالك يشعل مواقع التواصل الاجتماعي: سنكون الأغنى قريبًا
  • فيديو.. النجم تيم حسن يشعل مواقع التواصل بتقليد "النمر"
  • التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس
  • مسلسل اخواتي الحلقة 3.. روبي تقبل الزواج من محمد ممدوح
  • لحظة مقتل إسرائيلي بعملية طعن في حيفا واستشهاد المنفذ(فيديو)
  • فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار يشعل منصات التواصل ويثير غضب إسرائيل