الخارجية تُقرِّر إعادة فتح قنصلية السودان في الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وزارة الخارجية قرّرت إعادة فتح قنصلية السودان في الإسكندرية مجدداً.
وأغلقت حكومة الرئيس السابق عمر البشير في العام 2018، قنصلية الإسكندرية ضمن “13” سفارة، إذ قلّصت عدد الطواقم الدبلوماسية والإدارية بالخارج، في محاولة للحد من الصرف بعد تدهور الاقتصاد السوداني وتراجع تدفق النقد الأجنبي.
ويرجح أن يكون قرار الإعادة لتخفيف حدة معاناة أفراد الجالية بالإسكندرية – ثاني أكبر المدن المصرية التي تستضيف السودانيين بعد حرب الخامس عشر من أبريل، حيث بتكبّدون مشقة السفر لإكمال معاملاتهم القنصلية بالسفارة في القاهرة.
ومن المرجح أن تباشر قنصلية الإسكندرية مهامها بعد اكتمال الإجراءات المالية والإدارية.
وأوردت (السوداني) في وقت سابق – إغلاق سبع بعثات دبلوماسية، أبرزها “موزمبيق، بوركينا فاسو، جزر القمر، الكاميرون وتايلاند”، ضمن حزمة إجراءات تقشف اعتمدتها الخارجية لمواجهة تداعيات الحرب على الوضع الاقتصادي.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر تعرض المساهمة في إعادة إعمار السودان بعد وقف إطلاق النار
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه مجموعة من الوزراء السودانيين، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، بما في ذلك مسألة إعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار في السودان.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، الخميس، إن الوزير المصري اجتمع في ختام زيارته إلى بورتسودان (شرق)، مساء الأربعاء، مع وزراء الخارجية والصحة والنقل والعدل والمالية والتخطيط الاقتصادي، بحضور نظيره السوداني يوسف الشريف.
وناقش الطرفان سبل "تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسودان في المجالات المختلفة، بما في ذلك قطاعات الصحة والنقل والمواصلات والمالية والاقتصاد والعدل وبما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الشقيقين".
كما أعرب الوزراء عن تطلّعهم لزيادة وتيرة تبادل الزيارات بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة لاستكشاف الإمكانيات والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر والسودان.
وجاء في البيان أن الجانبين عبرا عن تطلعهما "لانعقاد الملتقى الثاني لرجال الأعمال في السودان خلال الفترة المقبلة، وذلك لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين".
وذكرت الخارجية المصرية أن وزير الخارجية تناول مع الوزراء السودانيين "مسألة إعادة الإعمار في السودان في مرحلة ما بعد التوصل لوقف إطلاق النار في البلاد".
واستعرض عبد العاطي "الإمكانيات المتميزة للشركات المصرية في العديد من المجالات، والخبرة التي تتمتع بها، والمشروعات التنموية العديدة التي قامت بتدشينها في إفريقيا في مجال البناء والتشييد والطاقة والزراعة والصناعات الدوائية والغذائية"، مشيراً إلى إمكانية أن يكون لهذه الشركات دور محوري في دعم السودان وتطلعاته التنموية.
وقف إطلاق النار
وكان عبد العاطي اجتمع مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، في بورتسودان وناقش معه جهود دعم الاستقرار في السودان واستئناف نشاطه في الاتحاد الإفريقي.
واستبق عبد العاطي لقاء البرهان بمباحثات مع وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، تناولت أهمية وقف إطلاق النار في السودان، وتعزيز العلاقات الثنائية، وحماية الأمن المائي لكلا البلدين.
تمل أن يشكل نقطة تحول في الصراع الدائر منذ ما يقرب من عامين.
دبي - الشرق