جريمة قتل تهز إسطنبول: مالك منزل يُطلق النار على مستأجر أمام عين طفله
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن جريمة قتل تهز إسطنبول مالك منزل يُطلق النار على مستأجر أمام عين طفله، فاجأت جريمة قتل مروعة سكان حي غازي عثمان باشا في إسطنبول، حيث انتهت جدلة بين مالك المنزل والمستأجر بشكل مأساوي. وقعت الجريمة في تمام الساعة .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جريمة قتل تهز إسطنبول: مالك منزل يُطلق النار على مستأجر أمام عين طفله، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فاجأت جريمة قتل مروعة سكان حي غازي عثمان باشا في إسطنبول، حيث انتهت جدلة بين مالك المنزل والمستأجر بشكل مأساوي. وقعت الجريمة في تمام الساعة 15:50 بعد الظهر أمام مبنى مكون من ثلاثة طوابق في حي بارباروس خير الدين باشا.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، نشبت جدلة هاتفية بين المالك إرتوغرول دنيز أو. والمستأجر حسين أسار، البالغ من العمر 43 عامًا، بسبب زيادة سعر الإيجار. بعد انتهاء المكالمة، قرر حسين أسار مغادرة مكان عمله والانتقال إلى أمام المبنى لنقل طفله إلى صالة الألعاب الرياضية.
وهناك واصلت الجدلة بين صاحب المنزل وحسين أسار، حيث شهدت الأمور تصاعد التوتر بين الطرفين. وفيما كان ابن أسار يراقب الواقعة من شرفة المنزل، قام صاحب المنزل بسحب سلاح ناري وأطلق النار على حسين أسار بلا رحمة أمام عيني طفله.
على الفور، تم استدعاء سيارات الإسعاف وقوات الشرطة إلى مكان الحادث بعد تدخل أحد التجار القريبين لمساعدة الضحية. وعلى الرغم من جهود الإسعاف الأولية المبذولة في موقع الحادث، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة حسين أسار، الذي يكون أبًا لطفلين. وفيما يتعلق بحالته الزوجية، تم الكشف عن وفاة زوجته في وقت سابق.
فور وقوع الحادث، باشرت الشرطة التحقيقات وبدأت في البحث عن المالك الهارب من مسرح الجريمة. وقد تم تسجيل لحظات حسين أسار وهو يطلب المساعدة من المارة على كاميرا المراقبة في إحدى المحال التجارية المجاورة، مما يؤكد خطورة الحادث وتأثيره النفسي على الشهود العيان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة
أفرجت المقاومة الفلسطينية، اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة «طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى، عن 3 أسرى إسرائيليين و5 تايلانديين.
وسلّمت «كتائب القسام» مجندة في جباليا صباحاً، ثم تبعتها «سرايا القدس» ظهراً وأفرجت عن التايلانديين وأسيرين إسرائيليين في خان يونس على مقربة من منزل الشهيد القائد يحي السنوار.
وفي التفاصيل، أتمت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» عملية تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزس إلى الصليب الأحمر بعد توقيعهما عريضة الإفراج عنهما، ذلك بعد أن خرجا وسط عناصر المقاومة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه سبعة أسرى من الصليب الأحمر، إسرائيليَين اثنين و5 أجانب.
الصور من غزة تؤرق العدووتعليقاً على العمليتين، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، إن «المشاهد من غزة مروّعة وأطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور»، ونقلت إسرائيل رسائل تهديد وغضب للوسطاء القطريين والمصريين بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسرى، بحسب قناة «كان» العبرية.
كذلك، أثارت مشاهد الحشود حفيظة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي قال: «مسرورون بعودة أغام وأربيل وغادي ولكن الصور المرعبة من غزة توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأننا لم نحقق النصر التام بل الفشل التام».
وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أصرتا على إدخال سيارة الصليب الأحمر التي تقل الأسرى إلى أقرب نقطة ممكنة من منزل السنوار في خان يونس، وسط حشود شعبية ضخمة.
من جهتها، اعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حركة «الجهاد الإسلامي» «تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس، لإظهار قوتها في خان يونس».
في غضون ذلك، علّق القيادي في «حماس» عزت الرشق على عمليتي الإفراج بالقول، إن «جحافل الجماهير المحتشدة في خان يونس لمتابعة عمليات الإفراج عن الأسرى رسالة للعالم أن شعبنا يلتف بقوة حول المقاومة ويحتضنها، وفشل الاحتلال في عزلها».
واعتبرت «حماس» عمليّتَي تسليم الأسرى رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ مفادها أن «شعبنا باقٍ على أرضه، ومصمّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير».
وتابعت، في بيان، إن «القسام والمقاومة الفلسطينية أثبتت مجدداً قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم»، مؤكدةً «وحدة القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل».