صور| حرفية سعودية.. من متدربة إلى مدربة في دمج النحاس والخشب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في الفريج التراثي بقلعة أمانة الأحساء، تتواجد الحرفية جمانة العلي المختصة بحرفة النحاس، والتي بدأت مشوارها في هذه الحرفة والتدرب عليها في عام 2020 مع أحد المتدربات بالمدرسة الأميرية، حتى أجادت واتقنتها، لتبدأ المشوار وتتحول من متدربة إلى مدربة.
قالت جمانة العلي: "في حرفة النحاس هناك أدوات هامة استخدمها، ومنها النحاس، بحيث أبدأ عملي بتكوين الفكرة من الاسم مثلا أو الرسومات، ومن ثم يتم وضعه على النحاس، ومن ثم عملية القص له بالمنشار المخصص فوق الخشب، وقبل عملية القص بالمنشار تتم عملية الضرب على الأشياء المراد عملها عن طريق استخدام الدريل، ومن ثم استخدام المنشار للقص".
أخبار متعلقة "ريالي" يستهدف نشر ثقافة الوعي المالي لدى طلاب الشرقية نائب أمير الشرقية يؤدي صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبرز الأعمال على النحاس - اليومأبرز الأعمال المنفذةوأضافت: "من أبرز الأعمال التي أقوم بها هي الأسماء والجداريات والرسومات، والتنوع في الأعمال ما بين النحاس والخشب".
وتابعت: "بالنسبة للمدة التي استغرقها في العمل فهي تعتمد على كمية التخريم والدقة والتعب، فأصغر أعمالي كان 2 ملي، والأكبر كان عمل الساعة، كما أن الوقت الذي أعمل منه عادة ما يكون نصف ساعة، وأعمال تستغرق من وقتي الشهر الكامل من أجل الخروج بصورة جديدة وجودة عالية".
وأوضحت: "خلال مشواري بهذه الحرفة شاركت بكثير من المهرجانات، وأصبحت الآن مدربة، وتعاونت مع أكثر من جهة من حيث تنفيذ الطلبات الخاصة بأعمال النحاس، الذي يتطلب تعامل جيد من حيث السلامة كون استخدامه قد يشكل خطر، وقد يصيب مستخدمه بجروح إذا لم يتم التعامل معه بحذر وانتباه، والأهم من ذلك أخذ الحذر من المنشار كونها حادة قد تسبب جروح عميقة، والأهم إبعاد الإصبع من جهة القص".بداية العمل بالحرفة وصولًا للتدريبوقالت: "عملت في النحاس أربع سنوات، ومن ثم عملت في الخشب، واحببت دمج النحاس بالخشب لإخراج جمالية الاثنين النحاس والخشب، وحرصت على هذا التطوير، ومن عملي يدي وأفكاري".
وأضافت: "لعل من الصدف الجميلة أنني أول ما بدأت في التدريب بدأت بتدريب عائلتي، حيث دربت أخي ومن ثم بنت اختي واكثر من شخص في العائلة، ومن ثم تحولت للتدريب في المعاهد، وتقريبًا تدرب على يدي ما يقارب ال 60 شخص، والاجمل من ذلك وهو ما يسعدني أن أكثر الأشخاص الذين دربتهم الان مستمرين على هذه الحرفة، واصبح الكثير منهم يرسل اعماله للاستشارة والملاحظات، وكثير منهم متميز، ومن عمل عينات صغيرة اصبح العمل اكبر لديهم".
واختتمت قائلة: "طموحي كبير بأن أصل إلى أعلى المراتب، وأطور من الحرفة بشكل أكبر، واتواجد في أرقى المهرجانات وأكثرها شهرة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس اعمال الحرف الأحساء ومن ثم
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات معرض الفنان التشكيلي سعد زغلول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم فعاليات المعرض الفني الخاص بالفنان التشكيلي سعد زغلول، ضمن برامج احتفال وزارة الثقافة برموز الفن والفكر والإبداع.
وشهد افتتاح المعرض اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جمال عبد الناصر، مدير عام إقليم وسط الصعيد، د. محمد محمود، أمين صندوق مؤسسة سعد زغلول الثقافية، د. منال سعد زغلول، ممدوح جبر، رئيس حى غرب، الفنان جلال أبو الدهب، خالد خليل المشرف على فرع ثقافة أسيوط، صفاء حمدان مدير القصر، والشاعر هيثم الأصيل، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
وأشاد المحافظ بالأعمال الإبداعية المعروضة، بعد الاستماع إلى شرح مفصل من الفنان سعد زغلول، مؤكدا حرص المحافظة على دعم المبدعين وإبراز مواهبهم في مختلف المجالات، للمساهمة في إثراء الحركة الفنية.
أقيم المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن الاحتفالية التي نفذتها الإدارة العامة لثقافة القرية، الخميس الماضي، برئاسة د. بدوي مبروك، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، احتفاء بمسيرة الفنان التشكيلي وتجربته الإبداعية.
أعقب الزيارة، لقاء بحضور كل من د. مروة كدواني، مقرر المجلس القومي للمرأة، إيهاب عبد الحميد، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وداليا تادرس، مدير مكتب فرع هيئة تنمية الصعيد.
تناول اللقاء مناقشة سبل إحياء صناعة حرفة "التلي" الشهيرة، حيث وجه المحافظ بإطلاق برامج تدريبية لتمكين الشباب وأبناء المحافظة لتعلم هذه الحرفة التراثية، وذلك من خلال تعاون مشترك بين مؤسسة سعد زغلول الثقافية والمجمع الحرفي بالشامية بساحل سليم، هذا بجانب إقامة أول ورشة لتعليم الحرفة بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، بما في ذلك قصر ثقافة أسيوط ومديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية التي تدعم الحرف اليدوية، وذلك لتوفير المواد اللازمة لتعليم هذه الحرفة، وتقديم التدريب للمهتمين بتعلمها، لضمان استدامتها وتحقيق عائد اقتصادي للمجتمع.
من ناحية أخرى، قدم قصر ثقافة أسيوط عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، لإدخال البهجة والسرور على نفوس مصابي الحروق، شملت ورشة تصميم لوحات فنية تدريب الفنان إبراهيم حسين، فقرة رسم على الوجه تنفيذ الفنانة ريتا وفيق، بالإضافة إلى ورش حكي للأطفال بعنوان "الصدق والأمانة"، واختتمت بعروض ماسكات للعرائس، وفقرة التنورة المميزة التي نالت إعجاب الحضور.
IMG-20250302-WA0062 IMG-20250302-WA0060 IMG-20250302-WA0061