زي النهارده.. تتويج إدوارد الثالث ملكًا لإنجلترا بعمر 14 عامًا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تحل اليوم الموافق 1 شهر فبراير ذكرى تتويج إدوارد الثالث ملكًا لإنجلترا، وهو في عمر المراهقة، حيث جاء ذلك في 1 شهر فبراير عام 1327.
إدوارد الثالث
إدوارد الثالث ملك إنجلترا منذ عام 1327 وحتى وفاته، حقق إداورد نجاحات عسكرية كبرى فاستعاد ما فقده والده الملك إدوارد الثاني.
مملكة إنجلترا أصبحت قوة عسكرية:
كما تحولت مملكة إنجلترا في عهده إلى واحدة من أشرس القوى العسكرية في أوروبا، أيضا وهو أحد الخمسة ملوك في تاريخ إنجلترا الذين حكموا لأكثر من خمسين عامًا، هو آخر ملوك بلانتاجانت من خط السلالة الرئيسي.
وفي عام 1327 أعلن الملك إدوارد الثالث نفسه الوريث الشرعي، وذلك عقب وفاة الشقيق الأكبر لوالدته الملك تشارلز الرابع.
وكان الملك إدوارد الثالث هو أقرب الذكور إليه من جهة والدته، ولكن تم رفض مطالبته بسبب كونه قريبا من جهة إنثى، وكما رفضة النبلاء الفرنسيون الذين لا يتقبلون إخضاع التاج الفرنسي تحت التاج الإنجليزي.
وبذلك أصدر قانونا يتضمن استبعاد الذكور الذين يستمدون أحقيتهم بوراثة التاج عن طريق أنثى. وكان أقرب الذكور وفقا لهذا القانون هو فيليب كونت فالو (ابن عم تشارلز الرابع) والذي عرف بالملك فيليب السادس.
حرب المئة عام
وأعلن الملك إدوارد الحرب التي تعرف بحرب المئة عام، نتيجة لما سبق .
حياته
ولد إدوارد في قلعة وندسور في 13شهر نوفمبر عام 1312، وفي سنواته الأول وأُطلق عليه اسم “إدوارد وندسورى"، واشتهرت فترة حكم والده، إدوارد الثاني بكثرة المشاكل، حيث فشله المتكرر في الحرب القائمة مع إسكتلندا دورا أساسيا في نشوب الجدل حول حكمه.
وفي عام 1325 واجه إدوارد الثاني في طلب من صهره، شارل الرابع ملك فرنسا، لتأدية تحية الولاء لصالح دوقية أقطانيا الإنجليزية. فتردد إدوارد في ترك البلاد عقب ظهور الاستياء المحلي في الأفق مرة أخرى وخاصة حول علاقته مع المقرب هيو ديسبينسر الأصغر.
إداورد الثالث دوق أقطانيا
عين الملك ابنه" إدوارد الثالث" دوقا" لأقطانيا بدلا عنه وأرسله إلى فرنسا، لتأدية تحية الولاء. ذهبت إيزابيلا والدة إدوارد الأصغر برفقته إلى فرنسا، وهي شقيقة شارل ملك فرنسا، من أجل التفاوض على عقد هدنة مع الفرنسيين، وتآمرت إيزابيلا مع المنفي روجر مورتيمر أثناء وجودها في فرنسا من أجل خلع الملك إدوارد.
وأرغمت إيزابيلا ابنها على خطبة فيليبا هينو التي بلغ عمرها 12 عاما في ذلك الوقت ، وذلك بهدف توفير دعم دبلوماسي وعسكري لحملتها ضد حكم زوجها الملك إدوارد.
شن غزو على إنجلترا وهجر إدوارد الثاني من قبل قواته المسلحة. فاستدعى كل من إيزابيلا ومورتيمر البرلمان، وأُجبر الملك على التنازل عن عرشه لصالح ابنه، والذي أُعلن ملكًا في لندن في 25 يناير عام 1327، و توج الملك الجديد تحت اسم إدوارد الثالث في دير وستمنستر في 1 فبراير وهو بعمر 14 عاما ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك فيليب السادس ملك إنجلترا
إقرأ أيضاً:
قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما
كارثة طبيعية وإنسانية استيقظت عليها دول في شرق آسيا، في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا، بعدما تعرض المحيط الهندي لزلزال مدمر وصلت قوته إلى 9.3 درجة على مقياس ريختر، وأعقبته أعنف موجات تسونامي في القرن الحادي والعشرين، قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ما تسببت في مصرع آلاف الأشخاص، لكن القدر كان له رأيًا آخر بنجاة إعجازية لرضيعة من تلك المأساة.
نجاة رضيعة من تسونامي 2004التأثير القوي لموجات تسونامي العنيفة، ضرب عدة دول في شرق آسيا، حيث وصلت الهزات الأرضية إلى مدينة بينانج في ماليزيا، وقد أودت الكارثة بحياة العشرات، حيث كان يستمتع العديد منهم بالشواطئ الممتدة على طول الجزيرة الملقبة بـ«لؤلؤة الشرق».
ومع تعدد المشاهد المؤلمة في هذا اليوم المأساوي، سطر القدر نجاة رضيعة تبلغ من العمر 22 يومًا، بعد أن جرفتها الأمواج العاتية إلى الشاطئ مرة أخرى، بينما كانت نائمة فوق مرتبة داخل مقهى عائلتها المقام على شاطئ البحر، بحسب موقع «malaymail» الماليزي.
وفي ذلك اليوم، اجتاحت الأمواج 600 كيلومتر من جزيرة سومطرة إلى بينانج الماليزية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، لكن في مفارقة غير عادية من القدر، بدا أن الأمواج العاتية أعادت في الموجة الثانية من تسونامي، الرضيعة بسلام مرة أخرى إلى الشاطئ، ومن المثير للدهشة أنها ظلت نائمة طوال هذه المحنة.
طفلة تسونامي المعجزةنجاة الطفلة الرضيعة ثولاشي، أذهل العالم أجمع، ما أكسبها لقب «طفلة تسونامي المعجزة»، حيث تتذكر والدتها البالغة من العمر 60 عامًا، تلك اللحظة التي لا تنسى، قائلة إنها كانت داخل الحجر الصحي بمنزل العائلة لاستكمال علاجها بعد الولادة، بينما كانت رضيعتها رفقة والدها في المقهى الذي يديره على الشاطئ، أثناء ضرب تسونامي للمنطقة.
وتستعيد الأم ذكريات اليوم العصيب قائلة: «كنت في غرفة مجاورة وعندما ضربت الموجة المبنى، بحثت عنها على الفور، لقد وقع الحادث بسرعة كبيرة، عندما ضربت الموجة الأولى، كانت المياه في غرفة ثولاشي تصل إلى رقبتي، ورغم أنني كنت في الحجر الصحي، بحثت عنها بشدة وصليت أن تكون بأمان».
وتستكمل: «لقد بحثنا أنا وزوجي عن طفلتنا لمدة 40 دقيقة تقريبًا بعد وقوع تسونامي، لكننا لم نتمكن من العثور عليها، ولم نكن نعلم أن طفلتنا في أمان، إلا عندما اقترب منا رجل إندونيسي، عامل بناء من موقع قريب، لقد أخبرنا أن ثولاشي في أمان، واصفة هذه التجربة بأنها معجزة لن تنساها أبدًا».