وزير الإسكان: زيارة الصين أتاحت الفرصة للاطلاع على أحدث نظم إدارة وتشغيل مناطق الأعمال المركزية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
فى ختام زيارته الحالية للصين، تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروع منطقة الأعمال المركزية بمدينة شنغهاي، يرافقه المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمحاسب وائل شعبان، مساعد نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن زيارته الحالية للصين، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أتاحت فرصة كبيرة للاطلاع على أحدث نظم إدارة وتشغيل وصيانة والتسويق لمشروعات مناطق الأعمال المركزية، مما يحقق الاستفادة من تلك الخبرات الكبيرة، والتجارب الناجحة، فى مشروع منطقة الأعمال المركزية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذى يتم تنفيذه لأول مرة بمصر.
وتجول وزير الإسكان، ومرافقوه، بمشروعات منطقة الأعمال المركزية بشنغهاي، واطلع على نظم إدارة وتشغيل المشروعات، حيث أوضح مسئولو شركة "CSCEC" الصينية، أن إجمالي الاستثمارات بالمشروع تزيد على 4.2 مليار دولار، وتبلغ مساحة البناء الإجمالية أكثر من مليون م2، ويحدد كل من المبنى الإداري الشاهق من الدرجة الأولى، ومراكز التسوق العصرية، والمسرح الكبير التابع لمركز الصين الدولي لما وراء البحار، والممرات الخضراء الحضرية، وغيرها من فئات الأعمال الرئيسية، بشكل مشترك مخطط هذه المدينة.
وأضاف مسئولو شركة "CSCEC" الصينية، أن مدينة يوني إيليت التابعة لمركز الصين الدولي لما وراء البحار، تقع في المنطقة الأساسية من مشروع منطقة الأعمال المركزية بشنغهاي، وهي أكبر مجمع تجاري وثقافي في طريق شنغهاي الدائري الأوسط، وتبلغ إجمالي مساحته نحو 150 ألف م3، مع تخطيط من 5 طوابق فوق الأرض، وطابقين تحت الأرض، ويضم متاجر التجزئة الراقية، وملاهي الأطفال، والسينما الراقية، ومسرح العلوم الإنسانية، ومركز اللياقة البدنية.
وأشاروا إلى أنه تم افتتاح مدينة يوني إيليت رسميًا فى ديسمبر 2023، مما يمثل اكتمال أكبر مشروع تجديد حضري في المنطقة الحضرية المركزية في شنغهاي بعد 10 سنوات من البناء، وفي الوقت الحالي، استقر أكثر من 300 متجر، ويبلغ معدل الإيجار أكثر من 95 %، ولم تجتذب فقط المتاجر الرئيسية العصرية الراقية، مثل Sam's Club، وPrada Gym، ومتجر الصور MELAND CLUB، وBoyuehui، وما إلى ذلك، ولكنها نجحت أيضًا في تقديم سلسلة من منتجات المحتوى الثقافي، مثل المكتبات والبرامج الحوارية والمعارض، وهي ملتزمة بإنشاء ملكية فكرية.
وتفقد وزير الإسكان ومرافقوه المبنى الإدارى بمنطقة الأعمال المركزية، وهو برج بارتفاع 230 م2 يه 52 دورا، وتم عرض تفاصيل المنطقة فى فيديو يوضح مراحل التنفيذ، حيث تضم المنطقة مبانى إدارية وتجارية وسكنية وفندقية، كما أشاروا خلال الشرح إلى وجود عدة حدائق تحيط بمشروع منطقة الأعمال المركزية بشنغهاى، تشبه النهر الأخضر، الذى يحيط بمنطقة الاعمال المركزية، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما تفقد الدكتور عاصم الجزار، المركز التجارى الموجود بالمنطقة، والذى يعد أكبر مشروع تجارى للشركة فى شنغهاى، وتقوم الشركة بتشغيله أيضا، واستمع إلى شرح عن مكوناته بالتفصيل، ونظم إدارته وتشغيله، وكذا تسويقه، الذى حقق نجاحا كبيرا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة الأعمال: البريكس تمثل أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي
كشف الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، تفاصيل جديدة عن مجموعة البريكس، مشيرا إلى أن بها دولتين مهمتين وتعتبران من أكبر المستثمرين الأجانب في مصر، وهما الهند والصين.
أهمية كبيرة لانضمام مصر لمجموعة البريكس.. وزير المالية السابق يوضحوأضاف غنيم، أن معدل الإدخار القومي للصين بلغ حوالي 46%، أي أن كل 100 دولار من الناتج المحلي يتم إدخار 46 دولار منهم، مستدركا أن مصر شهدت الأسبوع الماضي نجاحًا حافلًا بسبب مشاركتها لأول مرة كعضو فاعل بعد انضمامها للبريكس رسميًا.
وأوضح أن البريكس باتت تمثل أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي، وأكثر من نصف مساحة اليابسة في العالم.
وأضاف «غنيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الصين تعد من أكبر المستثمرين على مستوى العالم، فضلا عن أن الإدخار يعمل على تمويل الاستثمار المحلي أو الاستثمار الأجنبي، متابعًا: «معدل الإدخار بدولة الهند بلغ 28%، إلى جانب أن الدبلوماسية المصرية كانت واضحة للغاية، واتجهاتها واضحة خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب إقامة علاقات متوازنة شرقًا وغربًا، كون أن مصر لها علاقات متوازنة من الجانب الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين، ومع الجانب الشرقي ممثلة في تكلتل دول البريكس».
وأشار إلى أن الدبلوماسية الاقتصادية المصرية تعمل من أجل إقامة علاقات متوازنة، وإقرار الأمن والسلم الدوليين.