الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء القتال الدائر بين الجيش والحركة الشعبية في (جنوب كردفان)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء القتال الدائر بين الجيش والحركة الشعبية في جنوب كردفان، الخرطوم 18 – 7 كونا – أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان يونيتاميس عن قلقها إزاء القتال الدائر بين الجيش السوداني .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء القتال الدائر بين الجيش والحركة الشعبية في (جنوب كردفان)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم - 18 – 7 (كونا) -– أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتاميس) عن قلقها إزاء القتال الدائر بين الجيش السوداني وعناصر الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة عبدالعزيز الحلو في ولاية (جنوب كردفان) فيما تواصلت الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى بين الجيش والدعم السريع.وحثت البعثة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء طرفي النزاع على وقف العمليات العسكرية فورا من أجل تهدئة الوضع ومنع توسع الصراع واستئناف المفاوضات.وذكر البيان جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان سلامة جميع المدنيين.في الاثناء تواصلت الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم ومناطق اخرى وبحسب مراسل وكالة الانباء الكويتية (كونا) استهدفت طائرات حربية تابعة للجيش مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم بحري وحاولت المضادات الأرضية التابعة للدعم السريع التصدي لها.وفي (أم درمان) تجدد القصف المدفعي في عدة مواقع بينما اندلعت اشتباكات متقطعة في وسطها وجنوبها.ومنذ 15 إبريل الماضي يشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى سقط فيها نحو ثلاثة آلاف شخص فيما أصيب ستة آلاف آخرين كما تسببت في فرار نحو ثلاثة ملايين شخص بينهم نحو نصف مليون لجأوا إلى دول مجاورة. (النهاية) م ع م / م م ج
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
صحفي أمريكي: مسؤولون بإدارة بايدن يتحدثون عن فشله إزاء حماية المدنيين في غزة
كشف مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن حديث مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عن فشل سياسة الولايات المتحدة إزاء قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي.
وقال الصحفي الأمريكي ديفيد إغناتيوس في المقال المشار إليه، إنه "عندما يفكر بايدن في القضايا غير المكتملة ضمن إرثه، آمل أن يضع اتخاذ إجراءات حاسمة لمساعدة السكان المدنيين في غزة الذين دمرتهم الحرب في مقدمة أولوياته"، مشيرا إلى أن "عبء المعاناة المدنية في النزاع المستمر في غزة لمدة عام لا يُحتمل".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي "أخبر إدارة بايدن قبل عدة أشهر أنهم حققوا أهدافهم العسكرية الرئيسية في غزة، لكن الحرب تستمر جزئيا لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس لديه خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب".
ولفت إلى أن كبار مسؤولي إدارة بايدن يقولون له إنهم "يدركون وجود التزام أخلاقي واستراتيجي لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين الذين تضرروا بشدة في هذه الحرب".
ووفقا للمقال، فإن المسؤولون رفيعو المستوى في إدارة بايدن "يتحدثون عن فشل السياسة الأمريكية في حماية المدنيين بنبرة تعكس الألم وربما حتى الخجل. هذا النقد الذاتي مبرر. لقد حاول فريق بايدن حماية المدنيين لكنه غالبا ما فشل".
وأشار الكاتب إلى أن إلى الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، موضحا أن معاناة الشعب الفلسطيني هناك قد تتفاقم أكثر مع انهيار آخر بقايا شبكة الأمان التي توفرها الأمم المتحدة.
ولفت إلى مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، موضحا أن هذا القرار قد يؤدي فعليا إلى وقف دور الوكالة في توفير الطعام والدواء والماء والتعليم للمدنيين الفلسطينيين.
وشدد الكاتب على أن القرار الإسرائيلي حظر نشاط الأونروا كان رفضا مباشرا لطلب إدارة بايدن، التي حذرت أن قانون الأونروا "سيدمر الاستجابة الإنسانية في غزة... ويحرم المدنيين الفلسطينيين من الخدمات التعليمية والاجتماعية الحيوية".
وقال إن "مشاهدة كل رعب يضاف إلى معاناة الإدارة - وإحساسها بالعجز. بالنسبة لبلينكن، كانت لحظة خاصة بالغة الأذى مشاهدة فيديو جوي في الأول من مارس يظهر فلسطينيين يائسين يندفعون نحو قافلة طعام ثم يسحقهم الشاحنات أو يتم إطلاق النار عليهم من قبل الإسرائيليين".
وأضاف "كانت صدمة أخرى هي مقتل سبعة من عمال منظمة وورلد سنترال كيتشن في قطاع غزة في نيسان /أبريل الماضي".
وأشار الكاتب إلى أن بايدن طالب الاحتلال "باتخاذ إجراءات وحدد جدولا زمنيا لنتنياهو لتسليم النتائج". ووفقا للمقال، فإن "الكلمات لم تعد تهم. إنها الاختبار الأخير للرئيس المنتهية ولايته. إذا لم تتخذ إسرائيل تدابير فورية لحماية المدنيين في غزة، فإن الولايات المتحدة ملزمة قانونا بوقف تزويد الأسلحة لحرب كان يجب أن تنتهي قبل شهور".