موظف بالبيت الأبيض يكشف أسرارا لا يستطيع مساعدو بايدن قولها علنا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفاد محلل أمن سيبراني بأن المسؤولين الأمريكيين قلقون سراً بشأن رئيس البلاد ونائبته، وذلك وفقًا لما ذكره موظف في البيت الأبيض.
وقال إن زملاءه يعانون من القلق بشأن تدهور قدرات جو بايدن العقلية وعدم شعبية كمالا هاريس، ولكنهم لا يستطيعون التعبير عن تلك المخاوف علنًا، حيث يسعى الرئيس ونائبه المتعددي الأعراق للترشح لفترة رئاسية جديدة في وقت لاحق هذا العام.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، قال تشارلي كرايجر، محلل أمن سيبراني في البيت الأبيض، في مقابلة تم تسجيلها بواسطة الصحفي السري جيمس أوكيف ونشرت على الإنترنت يوم الأربعاء، إن جو بايدن البالغ من العمر 81 عامًا يتدهور.
رغم تهديد بايدن.. البيت الأبيض يعلن مفاجأة: لا نريد الحرب مع إيران بسبب قرار "بايدن".. أوروبا تخسر حليف الطاقةوأضاف أنه تمت مناقشة إزالة هاريس من القائمة الانتخابية لعام 2024 بناءً على صعوباتها كنائبة للرئيس، ولكن تم تأكيد ترشيح الحزب الديمقراطي.
وقال كرايجر لأوكيف، الذي قام بتغيير مظهره للمحادثة بتلوين شعره وارتداء نظارات مزيفة: "أعتقد أنهم بحاجة إلى التخلص منه أو التخلص منها، ولكن لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك"، وعندما سئل عما إذا كان يمكن لموظفي البيت الأبيض التحدث بصراحة بشأن لياقة بايدن وهاريس للمنافسة في فترة رئاسية أخرى، أضاف: "لا، لا، يجب أن يتماشوا مع الخط الحزبي".
واعترف كرايجر بأن الموظفين في البيت الأبيض قلقون بشأن الحالة العقلية لبايدن، والتي وصفها أوكيف بأنها "خرف"، ولكنهم يجب أن يبقوا هذه المخاوف سرية.
وقال: "إنهم يعرفون ذلك؛ بالطبع يعرفون ذلك. ولكن المظهر الخارجي والفضيحة، أعتقد أنهم يشعرون أنها ليست تستحق ذلك.
وعلى الرغم من ذلك، فإنهم لا يستطيعون التعبير عن هذه المخاوف علنًا بسبب الصورة العامة والتداعيات التي قد تنجم عن ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يذكر كرايجر أن هناك نقاشات حول إزالة كمالا هاريس من التذكرة الانتخابية لعام 2024، نظرًا لصعوباتها كنائبة للرئيس، ولكن تم تأكيد ترشيحها بالفعل من قبل حزب الديمقراطيين.
يعتبر تشارلي كرايجر محللًا أمنيًا سيبرانيًا في البيت الأبيض، ويدير أمن الشبكات الحاسوبية في وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة التنمية الدولية الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض المسؤولين الأمريكيين المسؤولين أمن سيبراني فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
وقتك ينفد.. تفاصيل رسالة من موظفي البيت الأبيض لبايدن بشأن غزة
نشر موقع "انترسبت" الأمريكي، تقريرا، للصحفي شون ماسغريف، قال فيه إنّ: "مجموعة من موظفي البيت الأبيض أرسلت رسالة معارضة، يوم الاثنين، بشأن قرار إدارة بايدن بعدم تنفيذ إنذارها الخاص بتقييد الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لغزة".
وأوضحت الرسالة، بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّه: "مع بقاء أسابيع فقط حتى يبدأ الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إدارته الثانية، فإن الرسالة هي نداء للرئيس جو بايدن لاتخاذ إجراءات بسيطة وفورية للتخفيف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية".
وجاء في الرسالة: "لقد نفد وقتك للقيام بالشيء الصحيح، لكن العمل الحاسم يمكن أن ينقذ أرواحا ثمينة في الشهرين المقبلين". وقد صاغ الرسالة عشرون "موظفا حاليا بدوام كامل، في البيت الأبيض"، فيما لم يتم ذكر أسمائهم، خوفا من الانتقام المهني.
وفي السياق نفسه، تحدث موقع "انترسبت" مع اثنين من كبار موظفي البيت الأبيض الذين ساعدوا في صياغة الرسالة، والتي كانت موجهة إلى بايدن ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومجموعة متنوعة من كبار مستشاري السياسة.
وقال أحد الموظفين: "أنا أفكر كثيرا في مفهوم الإرث والنهاية الطيبة. أريد شخصيا أن يُنظر إليّ كشخص يحافظ على التزاماتي وأريد أن أكون جزءا من إدارة تحافظ على التزاماتها أيضا".
إلى ذلك، تأتي الرسالة، في أعقاب إعلان وزارة الخارجية، الأسبوع الماضي، أنها لن تقيّد المساعدات العسكرية على الرغم من فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي في تلبية المطالب الملموسة، وهي الصادرة في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي رسالة بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أعطى وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع، لويد أوستن، دولة الاحتلال الإسرائيلي، 30 يوما، من أجل اتخاذ "تدابير ملموسة" في ضوء "الأزمة الإنسانية المتفاقمة بشكل متزايد في غزة".
وكانت الرسالة، قد حذّرت من أن "الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها قد يكون له آثار على السياسة الأمريكية". فيما كان المطلب الأكثر واقعية من بين هذه المطالب هو أن تسمح دولة الاحتلال الإسرائيلي بما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات يوميا بدخول غزة.
ولكن مع اقتراب الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما، أفادت جماعات الإغاثة أنه في المتوسط، كانت 42 شاحنة فقط تعبر إلى غزة يوميا، وأحيانا لا يتجاوز العدد ست شاحنات.
وتؤكد رسالة موظفي البيت الأبيض أن: القانون الأمريكي، وخاصة قانون المساعدات الخارجية، "يتطلب وقف المساعدات الأمنية للحكومات الأجنبية التي تعرقل المساعدات الإنسانية الأمريكية".
ولكن بعد مرور الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما دون تحسن ملموس في تدفق المساعدات، رفضت إدارة بايدن التوصل إلى استنتاج مفاده أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك التزاماتها القانونية، مع القليل من التفسير لسببها.
"إذا كان محامو الحكومة يعتقدون أن هذه القوانين لا يتم انتهاكها، فإن الجمهور وموظفي السلطة التنفيذية يستحقون تفسيرا مكتوبا لسببهم"، كما جاء في أحد المطالب، عبر رسالة موظفي البيت الأبيض.
كذلك، تدعو الرسالة، قادة البيت الأبيض، إلى: "وقف تدفق الأسلحة والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية ولبنان وإقرار وقف إطلاق نار فوري وشامل ودائم".
وقال أحد الموظفين الآخرين لموقع "انترسبت": "شعرت أنني بحاجة إلى القيام بشيء ما، كمحاولة للوصول إلى القشة التي ستكسر ظهر البعير -حتى لو لم تكن هذه هي القشة".