صدى البلد:
2024-07-03@15:13:21 GMT

تصميم iPhone 16 هيتغير ولا لأ .. اعرف الحقيقة

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

كشفت Apple عن سلسلة iPhone 15 منذ أشهر قليلة فقط في سبتمبر، ولكن كالمعتاد، تحوّل التركيز بسرعة إلى الطراز التالي، iPhone 16 .. وتطفو بالفعل على السطح تسريبات حول هذا الهاتف الذكي القادم، مثل المناقشة الأخيرة حول نتيجة Geekbench 6 لمعالج A18 Pro الذي سيكون موجودًا في iPhone 16. ومع ذلك، ليس كل الأخبار سارة.

وفقًا لمحلل سلسلة التوريد Ming-Chi Kuo، فقد يفتقر iPhone 16 إلى تغييرات كبيرة في التصميم، باستثناء زر التصوير. . إليكم التفاصيل...

 

التغيير الوحيد في تصميم iPhone 16 قد يكون زر التصوير

 

يتتبع Ming-Chi Kuo، محلل سلسلة التوريد، شركة Apple عن كثب ويتوقع تحركات الشركة المستقبلية في كثير من الأحيان. يشتهر Kuo بتوقعاته الدقيقة، حيث يشارك أخبارًا جيدة وأخرى سيئة. لسوء الحظ، يقع تحليله الأخير في الفئة الثانية، مشيرًا إلى أن سلسلة iPhone 16 لن تعرض أي "تغييرات كبيرة في التصميم". وكتب Kuo في مدونة اليوم: "من المتوقع أن Apple لن تطلق موديلات iPhone جديدة بتغييرات كبيرة في التصميم والنظام البيئي/تطبيقات GenAI الأكثر شمولاً وتمايزًا حتى عام 2025 على أقرب تقدير".

تشتهر Apple بالتمسك بتصميم ثابت، مما أدى إلى اتهامات لها ببيع هواتف متشابهة بشكل متكرر. هذا العام، صرف إدخال Dynamic Island على iPhone 15 و iPhone Plus الانتباه عن مثل هذه الانتقادات. ومع ذلك، إذا كانت ادعاءات Kuo صحيحة، فقد تواجه الشركة انتقادات مرة أخرى، حيث يبدو أن التغيير المهم الوحيد هو إضافة زر "تصوير".

ومن المقرر أن يقدم الزر القادم ابتكارًا ملحوظًا على iPhone. كما تعلم على الأرجح، كشفت الشركة مؤخرًا عن زر إجراء يتيح للمستخدمين تعيين مهام لزر كتم الصوت. والآن، أصبح زر التصوير بصدد أن يصبح تحسينًا مهمًا لمحبي التصوير والفيديو.

وفقًا للتقارير، سيتمكن المستخدمون من تكبير وتصغير الصورة في تطبيق الكاميرا عن طريق التمرير إلى اليسار واليمين على الزر، والتركيز بضغطة خفيفة، وبدء تسجيل الفيديو بضغطة أقوى. من المهم ملاحظة أن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها رسميًا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

احتكار الحقيقة

 

عيسى الغساني

إعمال الفكر البشري للإنسان، عندما يصل الإنسان إلى سن الوعي والإدراك، كان ولايزال القوة التي تكتشف المعارف والعلوم، وباستخدام هذه المعارف والعلوم بني الاجتماع الإنساني، وتشكلت الحضارات الإنسانية.

فمنذ العصر الحجري إلى حضارات العالم القديم في العراق ومصر والى عصر التنوير والنهضة والعصر الصناعي في أوروبا والى يومنا هذا عصر الذكاء الاصطناعي، كان البناء ولا يزال بناء الأفكار المتقابلة والمتضادة والمتناقضة ومن ثم وضعها تحت المجهر بوسائل البحث العلمي الرصين؛ بما في ذلك طرائق البحث المعرفي المختلفة.

هذه المقدمة تقودنا إلى فرضية نسبية المعرفة ونسبية الحقيقة؛ إذ بدون هذه الفرضية لن يكون من المتيسر إطلاق العنان لوسائل التحليل والتفكير. وإذا عرفنا على سبيل المثال الحقيقة من الناحية اللغوية فهي اليقين والصواب والواقع وهي نقيض الوهم والزيف والمجاز. ويشكل مفهوم الحقيقة موضعًا مركزيًا في نظرية المعرفة الحقيقة؛ حيث تعرف بأنها اعتقاد صادق مُبرر، مُعزَّز بأسباب مقنعة. ولنضرب مثالًا بأن الشمس ستشرق غدًا؛ فالاعتقاد هو أن الشمس ستشرق غدًا، ومعرفة الظواهر الطبيعية وتاريخها المستند إليه لإثبات صحة اعتقاد شروق الشمس؛ فشروق الشمس حقيقة والجدال بشأنها عقيم؛ بل سقيم، وفيما عدا ذلك من غير الحقائق من آراء وتصورات فمجاله متاح.

إن الوعي بمفهوم منطق الحقيقة، ووضع إطار فكري لكل قضايا الإنسان سواء في الحياة الخاصة، أو إدارك المحيط وتبني منهج عقلي يقوم على الاتزان لقياس مختلف الأفكار التي ينتجها تصور الحل لمشكلة أو معضلة؛ سواء بحث علمي أو بحث اجتماعي أو قراءة التوازن الفكري والنفسي لكل مسألة، كل ذلك يقتضي التجرد الفكري، أي الحياد الكلي والخروج من مسألة البحث والنظر إليها من مختلف الزوايا ومن ثم تبني عدة أفكار وتدويرها وتمحيصها لاختيار الأفضل.

وفي التجمع البشري الذي تحكمه قواعد الحراك الدائم والتغيير المستمر، النظر إلى التغييرات والتقلبات الاجتماعية قد يكون من زوايتين؛ الأولى: الجمود والثبات والإنكار ورفض التغيير بحجة تثبيت الواقع بمنطق أنه الأفضل أو الأنسب. ولكن السؤال هنا: ما مدى نجاعة هذا الطرح؟ كيف ومن وما هو مبرر الصحة؟ وهل نحن لسنا في حالة إنكار لديناميكية التغيير؟

والزاوية الثانية هي التي يتبناها مؤيدو نسبية الحقائق ووضع المجهر على كل ظروف الواقع والحال ووضع منهج لتقابل الأفكار والحقائق والنظريات وتوجهها نحو القبول والتقابل والتصالح، فكل مجتمع تبقى ضرورة أن أفراده متصالحين مع ذواتهم يعد مركز الثقل للمجتمع، والتصالح مع الذات هو قبول الآخر وتقبله والتعايش معه بروح الصفاء والاحترام، ومن هنا تبني فكرة جديدة بوعي أعمق وإدارك أوسع وتنشأ مفاهيم التماسك والترابط وزوال التنافر والاستقطاب.

إنَّ كل فكرة اجتماعية ليست سوى إنتاج فكرة مؤسسة لمرحلة اجتماعية وسياسية، وأن تُقرَأ في سياقها الماضي والحاضر واستشراف المستقبل بمنطق النسبية، وهو شأن حيوي للنهوض.

 

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أما آن؟.. أمسية سينمائية تجمع 15 فيلما
  • كيف أعادت Apple تصميم تطبيق الصور
  • Vision Pro يسمح بطرق دفع بديلة في الاتحاد الأوروبي
  • هل أنت على استعداد لدفع اشتراك Apple Intelligence+؟
  • 24 عملًا إبداعيًا في معرض "شذرات" بكلية التربية بالرستاق
  • احتكار الحقيقة
  • آبل تخطط لزيادة حجم شاشات iPhone 16 Pro
  • آبل تنهي عمل طرازات من iPhone وHomePod وAirPods
  • رحلة الموت تبدأ من المائدة.. اعرف مخاطر التخمة على صحتك
  • iPhone 16 قد يُجهز ببطارية قابلة للإزالة.. لهذا السبب