ذكرت وسائل اليوم الخميس، أن أستراليا تماطل في الاستجابة للطلبات المتعلقة بالصادرات العسكرية إلى إسرائيل، خشية أن تؤدي الموافقة على مثل هذه الطلبات أو رفضها إلى ردود فعل عكسية.

وأشار تقريرلشبكة ABC News الأسترالية أنه على الرغم من أن استراليا نادرا ما تصدر أسلحة إلى إسرائيل ولم تفعل ذلك منذ خمس سنوات على الأقل، فقد تم تقديم عدة طلبات للحصول على التكنولوجيا العسكرية الأسترالية الصنع منذ اندلاع الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ونقلت شبكة ABC عن مصدر مطلع في صناعة الدفاع الأسترالية لم يذكر اسمه قوله: "يبدو أن هناك تباطؤًا متعمدًا في أي شيء يتعلق بإسرائيل بينما تستمر الحرب في غزة"، مضيفا "لا أحد في الحكومة يريد أن يُنظر إليه على أنه يوافق أو يرفض المبيعات العسكرية الإسرائيلية".

ويقول التقرير إنه يعتقد أن وزير الخارجية الاسترالي بيني وونج مسؤول جزئيا عن التأخير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استراليا أسلحة إلى إسرائيل وزير الخارجية الاسترالي

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".

وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.

كما دعت ايضا الي  ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".

وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.

وأشارت  الحكومة اللبنانية في بيان لها  إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".

وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.


وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".

وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.

وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".

مقالات مشابهة

  • تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي
  • سلام ترأس اجتماعا خصص للاطلاع على مشروع تقرير مسح الاضرار الناجمة عن الحرب الإسرائيلية
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
  • الرئاسة الفلسطينية: ندين الحرب الإسرائيلية الشاملة على شمال الضفة وغزة
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • كاتب صحفي: إسرائيل تماطل في الانسحاب من جنوب لبنان وحزب الله في حالة انكشاف
  • إسرائيل تنسحب من قرى جنوب لبنان وتخلّف وراءها دمارًا واسعًا وخرابًا.. تقرير
  • إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل