رسامة مصرية تستولي على لوحات فنان روسي شهير.. وهذه عقوبتها بعد إدانتها!
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تداولت مواقع إخبارية وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تفاصيل استيلاء رسامة مصرية على لوحات فنان روسي شهير، بعد إدانتها بالحبس والغرامة المالية.
وبحسب صحيفة المصري اليوم فقد قال القضاء كلمته بشأن تورط الفنانة غادة والي في سرقة تصميمات الفنان جورجي كوراسوف، واستخدامها كـ”غرافيتي” في جداريات إحدى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة.
وأضافت أن المحكمة الاقتصادية قضت، الثلاثاء، بحبس الرسامة 6 أشهر وتغريمها 140 ألف جنيه (نحو 4530 دولارا)، حيث استند الحكم إلى “اتهام والي بالاعتداء على الملكية الفكرية وسرقة 4 لوحات للفنان الروسي جورجي كوراسوف واستخدامها في محطة مترو كلية البنات بحي مصر الجديدة في القاهرة.
وقالت غادة والي في التحقيقات، إن شركتها تقدمت للحصول على مناقصة لعمل رسومات على جدران محطات المترو، وبالفعل حصلت على المناقصة، نافية سرقتها للرسومات محل التحقيقات.
وأوضحت أنها تعاقدت على عمل رسومات داخل محطات كلية البنات والعباسية وهليوبوليس وباب الشعرية وألف مسكن.
ويعد الحكم أول درجة يجوز الاستئناف عليه أمام محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، ويجوز لمحكمة الاستئناف تأييد الحكم أو تخفيف العقوبة أو إلغاء الحكم الصادر ضد غادة والى والقضاء ببراءتها، علما أن المحكمة فرضت كفالة تبلغ قيمتها 10 آلاف جنيه (نحو 324 دولارا).
وفي 2 جويلية 2022، نشر كوراسوف، عبر حسابه الرسمي تدوينة يقول فيها: “لقد تم استخدام لوحاتي في مترو أنفاق القاهرة بدون إذني وحتى ذكر اسمي!، أنتظر الرد الرسمي حول سرقة لوحاتي في إحدى محطات المترو”.
وأشار الفنان المعروف بالأسلوب التكعيبي أن 4 من لوحاته المستخدمة في المشروع موجودة في الموقع الخاص به في قسم الأصول المبيعة، مؤكدا أن إحدى اللوحات المسروقة ليست عن مصر القديمة، بل عن اليونان القديمة.
وقتها دافعت والي عن رسوماتها، قائلة إن “التشابه وارد، بسبب اعتمادها نفس المدرسة التشكيلية التي ينتمي إليها الفنان الروسي، إلى جانب رسمهما للفن الفرعوني القديم، وأن هناك نقوشا فرعونية شبيهة توجَد في معابد الأقصر”.
في حين رفض كوراسوف تبريرات الفنانة المصرية، قائلا إن إحدى لوحاته تعود إلى 27 عاما، وأكد التمسك بحقه القانوني في إثبات السرقة، بينما أعلنت هيئة مترو الأنفاق المصرية إزالة اللوحات من المحطة.
وصرح المحامي أحمد حسن الذي تولى الدفاع عن الفنان الروسي لصحف محلية أن قرار وضع والي على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول لا يزال ساريا، بعدما أصدرته النيابة العامة قبل نحو شهر.
وأثارت القضية ضجة واسعة في مصر حيث أعرب نشطاء عن خجلهم من الفعلة غير المبررة التي تعتبر بمثابة فضيحة لمصر قبل الرسامة.
محكمة القاهرة الاقتصادية تقضي بحبس الفنانة التشكيلية المصرية غادة والي بالحبس لمدة 6 أشهر على خليفة اتهامها بسرقة رسومات فنان روسي واستخدامها داخل بعض محطات مترو الأنفاق بحسب صحف محلية!! pic.twitter.com/XKajWpl4wn
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) January 30, 2024
الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مترو الخرج
ماشاهدناه من نجاح مذهل لمشروع مترو الرياض، وشبكة المواصلات العالمية الجديدة، التي زيَّنت وزادات من عالمية وجمال عاصمة العز الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية؛ يجعلنا في حالة ترقب وطموح مستمر لرؤية هذه المشاريع تتنامى في أكثر من مدينة ومحافظة سعودية في سعوديتنا العظمى، التي باتت تتربع على المجد العالمي، برؤية قادتها وقيادتهم الملهمة.
ولاشك أن مترو الرياض، فتح لنا آفاقاً من التطلعات، وسقفاً مفتوحاً من الأمنيات، في بلد الخير والنماء، وحضارة الإنسان ورقيه. وبالطبع فإن الإيجابيات والفوائد العظيمة التي انعكست على سكان عاصمتنا الحبيبة الرياض بسبب انطلاق المترو العالمي؛ جعلتني أقترح إنشاء مثل هذا المشروع الضخم للربط بين الرياض والخرج وصولاً إلى محافظة الأفلاج؛ وذلك لعدة أسباب، من أهمها الكثافة السكانية في هذه المحافظات؛ ولقربها من العاصمة، ولارتباط أهلها بمجتمع الرياض من حيث القربى والصلات الاجتماعية والمتطلبات المعيشية والدراسية والوظائف ومراجعة مؤسسات العمل المدنى الكبرى.
ثم إن من شأن إطلاق هذا المشروع تخفيف العبء على طرق المواصلات المعتادة، والتقليل من نسبة الحوادث كفانا الله شرها.إضافةً إلى خدمة العوائل والأسر والطلاب والطالبات بشكل خاص..كذلك من شأنه تنشيط الحركة التسويقية والتجارية والاستثمارية بين هذه المحافظات والعاصمة الرياض.
وفي اعتقادي إنه لمشروع مهم جداً ينقلنا إلى عالم آخر وحديث، وإلى نمط غير تقليدي في المواصلات، ممَّا سيكون له الأثر الإيجابي على الأفراد والمجتمعات، الذين سيجدون في هذه الوسيلة حلاً سلساً لبعض عوائق السفر ومعاناته.
وأجزم أخيراً أن الفكرة جديرة بالدراسة العاجلة، والتطبيق السريع في ظل ماتشهده بلادنا من تسارع في عمليات النمو والتطور على كافة الأصعدة.
وبإذن الله ، وكما تحقق الأمل بمشروع الرياض، نرى الخرج هي الأخرى تدلف إلى عصر جديد من الربط والمواصلات الحديثة.