وصول أكثر من 130 من الروهينغا إلى إقليم آتشه الإندونيسي بأحدث موجة لجوء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال مسؤول في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 130 من الروهينغا وصلوا إلى شواطئ إقليم آتشه الإندونيسي اليوم الخميس، وهم أحدث مجموعة من اللاجئين، الذين أثار وصولهم جدلا في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.
وأظهرت بيانات المفوضية أن ما يقرب من 2000 منهم وصلوا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مسؤول الحماية بالمفوضية في إندونيسيا فيصل الرحمن إن أكثر من 130 من الروهينغا وصلوا إلى منطقة شرق آتشه صباح اليوم.
ولسنوات، يفرّ الروهينغا من ميانمار حيث يتعرضون للانتهاكات، ويُحرمون من الجنسية.
وغالبا ما يسافرون على متن قوارب متهالكة هربا من الظروف السيئة هناك، أو من مخيمات في بنغلاديش المجاورة.
ويقصد بعضهم إندونيسيا وماليزيا بين نوفمبر/تشرين الثاني وأبريل/نيسان، عندما تكون البحار أكثر هدوءا.
ويواجه الروهينغيون بعض الحملات العنصرية؛ ففي ديسمبر/كانون الأول 2023، اقتحمت مجموعة من الطلاب الجامعيين في مدينة باندا آتشه مركزا للمؤتمرات يؤوي مئات الروهينغا، مطالبين بترحيلهم.
ووصفت المفوضية الحادث بأنه "هجوم غوغائي" كان نتيجة لحملة منسقة عبر الإنترنت من المعلومات المضللة، وخطاب الكراهية.
وقالت المفوضية الشهر الماضي إن ما لا يقل عن 569 من الروهينغا لقوا حتفهم، أو فُقدوا في أثناء محاولتهم الفرار من ميانمار أو بنغلاديش في 2023، وهو أعلى عدد منذ 2014.
وقالت صحيفة لاكروا الفرنسية أن نحو 4500 لاجئ من الروهينغا فرّوا من مخيماتهم المكتظة في بنغلاديش إلى إقليم آتشه في إندونيسيا، حالمين بالعودة إلى ماليزيا، إلا أن قرابة 600 منهم لقوا حتفهم في البحر، في حين يواجه الناجون عداء متزايدا من السكان المحليين في الإقليم.
وتتعرض أقلية الروهينغا المسلمة لقمع عسكري منذ 2017 على يد الجيش والمليشيات البوذية في ميانمار، وهو ما أدى إلى لجوء أكثر من 740 ألفا منهم إلى بنغلاديش، وعرّض ميانمار لتهم "بالإبادة الجماعية" أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الروهینغا أکثر من
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة
افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، وحدة الحروق الجديدة بمستشفيات جامعة طنطا، في حضور الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة، مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
وأكد الدكتور محمد حسين أن افتتاح وحدة الحروق يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، لاسيما في مجال علاج الحروق الذي يتطلب تجهيزات خاصة وفرقًا طبية مدربة على أعلى مستوى. وأوضح أن الوحدة تم تجهيزها وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، وتضم طاقمًا متميزًا من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والتمريض، موجها الشكر لجميع من ساهموا في تنفيذ هذا المشروع، وعلى رأسهم الدكتور أحمد غنيم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد غنيم أن الوحدة الجديدة تمثل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية التخصصية داخل الجامعة، وتُسهم في توفير خدمات طبية متكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى عناية دقيقة وممتدة.
وتتضمن الوحدة، قاعة تدريس مزودة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية، تسع 120 طالبًا، وغرفتي عمليات مجهزتين بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة بسعة 3 أسرّة، ووحدة عناية مركزة بسعة 5 أسرّة، مزودة بجهازي تنفس صناعي، و5 أجهزة "مونيتور"، وجهازي صدمات كهربائية، وعنابر داخلية للمرضى (رجال وسيدات) بسعة 17 سريرًا.
وتعكس هذه الوحدة حرص الجامعة على توفير بيئة علاجية متطورة تسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية لأبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة.