بركة: إشكالية الماء بمدينة الدار البيضاء ستنتهي في غضون بداية السنة المقبلة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
من المرتقب، أن يتم الشروع في استغلال الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق في غضون أواخر شهر غشت المقبل؛ بحسب ما أعلن عنه نزار بركة وزير التجهيز والماء، اليوم الثلاثاء، بمقر جهة الدار البيضاء-سطات .
وكشف المسؤول الحكومي، أنه ابتداء من السنة المقبلة، إشكالية الماء بمدينة الدار البيضاء ستنتهي.
وتعول الحكومة على هذا المشروع المهيكل في المنطقة، بالإضافة إلى ربط بين الدار البيضاء الشمالية والجنوبية.
المشروع الاستراتيجي يستهدف نقل المياه من حوض سبو الذي يتوفر على وفرة إلى حوض أبي رقراق، الذي من خلاله سوف تتم تلبية الطلب على مستوى الرباط والدار البيضاء.
وتبلغ كلفة مشروع “الطريق السيار للماء”، حسب المصدر ذاته، ستة مليارات درهم، مؤكدا أنه يتضمن مضختين اثنتين.
وتستهلك الدار البيضاء لوحدها، بحسب الوزير، 290 مليون متر مكعب سنويا من الماء الصالح للشرب.
وأشار الوزير إلى أنه في ظل الظرفية الصعبة التي تعيشها مدينة الدار البيضاء عقب سنوات الجفاف وشح التساقطات المطرية وتأثير التغيرات المناخية، تولي الوزارة أهمية خاصة لجهة الدار البيضاء نظرا لأهميتها الديمغرافية والاقتصادية، وذلك لضمان التزويد المستدام للساكنة بالماء الصالح للشرب .
وكان مجلس الحكومة، صادق في 20 أبريل 2023، على مشروع مرسوم يتعلق بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على بعض الأنابيب والمواسير الفولاذية التي يبلغ قطرها 3200 ملم، وذلك إلى غاية 31 دجنبر 2023، بهدف تسهيل عملية الاستيراد.
وفي هذا الإطار، أوضحت الحكومة أن مشروع المرسوم يأتي بعدما تم إطلاق مشروع ربط حوض سبو وحوض أبي رقراق في نونبر 2022، بهدف تأمين تزويد المياه الصالحة للشرب لمحور الرباط-الدار البيضاء وكذا مراكش بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال تجهيز 66,5 كلم من أنابيب النقل الفولاذية وإنشاء محطتي ضخ.
كلمات دلالية الجفاف الدار البيضاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجفاف الدار البيضاء الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
بنود المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
نشرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، ابرز بنود مسودة الاتفاق الأمريكي، لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، ومن المنتظر أن يرد حزب الله على المقترح قريبا.
وقال دبلوماسيون غربيون، إن موقف إيران له وزن كبير في قرار حزب الله بشأن المخطط الأميركي، وذلك على خلفية زيارة علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إلى بيروت، الجمعة.
وتضمنت أهم بنود الاتفاق :
ستعترف إسرائيل ولبنان بأهمية القرار الدولي 1701.
لن تحرم هذه الالتزامات إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر.
باستثناء قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة على الخط (أ) جنوبي لبنان.
وفقا للقرار 1701، ولمنع إعادة بناء وتسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوات الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.
سيكون هناك إشراف على إدخال الأسلحة عبر حدود لبنان.
تفكيك المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تنتج الأسلحة.
في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.
تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تتوافق مع الالتزامات الواردة في الاتفاق وتقع تحت الخط (أ).
سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان في غضون 7 أيام، مع استبدالها بالجيش اللبناني.
وستشرف الولايات المتحدة ودولة أخرى على الانسحاب.
في موعد لا يتجاوز تاريخا سيتم تحديده، سينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.
في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.