الحرية والتغيير تكشف حقيقة تكوين حكومة منفى
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الحرية والتغيير تكشف حقيقة تكوين حكومة منفى، رصد 8211; نبض السودان أفاد شهود عيان بأن عدداً من الأحياء شرق العاصمة السودانية الخرطوم تعرضت الثلاثاء إلى قصف جوي ومدفعي مكثف .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرية والتغيير تكشف حقيقة تكوين حكومة منفى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
أفاد شهود عيان بأن عدداً من الأحياء شرق العاصمة السودانية (الخرطوم) تعرضت (الثلاثاء) إلى قصف جوي ومدفعي مكثف وتبادل المواجهات بالأسلحة الثقيلة بين طرفي القتال الجيش وقوات «الدعم السريع»، في وقت ساد فيه الهدوء العديد من المناطق الأخرى بالمدينة، في حين نفى قيادي بارز في ائتلاف «قوى الحرية والتغيير»، التي قادت ثورة ديسمبر (كانون الأول) السودانية، الأنباء التي أشارت إلى عزم القوى السياسية تكوين حكومة منفى، مؤكداً أن «هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة».
وقال شهود لـ«الشرق الأوسط» إن انفجارات مدوية هزت أحياء «شرق النيل»، حيث تنتشر قوات «الدعم السريع» بكثافة في تلك المناطق، ورجحت أن تكون الانفجارات جراء القصف الجوي وقذائف مدفعية متبادلة بين القوتين المتحاربتين.
وقالت مصادر محلية بأم درمان، إن الطيران الحربي للجيش السوداني أجرى طلعات جوية مكثفة في سماء المدينة بغرض الاستطلاع دون أن ينفذ أي غارات جوية.
من جهتها، أعلنت قوات «الدعم السريع»، الثلاثاء، انضمام مجموعة من الجيش السوداني بولاية شمال دارفور إلى صفوفها. وقال بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم قوات «الدعم السريع» على «فيسبوك»: «ترحب قوات (الدعم السريع)، بانضمام مجموعة جديدة من شرفاء القوات المسلحة، بقيادة الملازم أول خالد عبد الرحمن من الفرقة السادسة مشاة الفاشر بولاية شمال دارفور».
وأضاف: «إن توالي انحياز شرفاء القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى لخيارات الشعب وقوات (الدعم السريع)، يضاعف من عزيمتنا للقضاء على هذه العصابة المتسلطة على رقاب الشعب السوداني لثلاثين عاماً من الاستبداد وغياب العدالة وقهر السودانيين الأحرار».
من جهة ثانية، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر سودانية، قولها إن قوات «الدعم السريع» سيطرت على بلدة في جنوب إقليم دارفور، ما تسبب في اندلاع اشتباكات وحدوث عمليات نهب وبدء موجة نزوح جديدة. وتسببت اشتباكات بين قوات «الدعم السريع» والجيش في أنحاء بلدة كاس في فرار نحو 5 آلاف أسرة، بعضها من مخيمات للنازحين، بحسب نظام تتبع تديره المنظمة الدولية للهجرة.
وقال الفاضل محمد، أحد الشهود، لـ«رويترز» إن اشتباكات عنيفة وقعت في بلدة كاس أسفرت عن 3 حالات وفاة على الأقل ونزوح سكان نحو الشرق. وقال «مرصد نزاع السودان»، ومقره في الولايات المتحدة، يوم الجمعة، إن قوات «الدعم السريع» وقوات موالية لها نفذت هجوماً مزعوماً استهدف تدمير 26 مجتمعاً قبلياً على الأقل في إقليم دارفور، مما اضطر ما لا يقل عن 668 ألف مدني على النزوح منذ منتصف أبريل (نيسان). وذكر المرصد أن نمط الهجمات التي تُشن بشكل رئيسي على المجتمعات القبلية غير العربية مطابق للهجمات التي شنتها الحكومة السودانية وفصائل الجنجويد المسلحة الموالية لها في 2003 – 2004، عندما ارتُكبت فظائع جماعية في ظل قتال لسحق تمرد. وانبثقت قوات «الدعم السريع» من الجنجويد لتكون قوة قتالية ضخمة ومزودة جيداً بالعتاد ولها وضع رسمي. وتقول إن أحدث حالات العنف ضد المدنيين في إقليم دارفور هو عنف قبلي، وإنها ليست طرفاً فيه. وأدت الحرب الحالية التي اندلعت وسط خلافات بخصوص خطة مزمعة لتسليم السلطة لمدنيين، إلى نزوح أكثر من 3 ملايين، بينهم أكثر من 700 ألف فروا إلى دول مجاورة.
وقال عضو وفد القيادات السياسية والمدنية السودانية الموجود حالياً في العاصمة الكينية (نيروبي)، خالد عمر يوسف، إن الوفد تلقى العديد من الدعوات من دول الجوار، لكنه يعكف في الوقت الحالي على عقد اجتماعات لمواصلة زياراته في دول المنطقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي في قوات الدعم السريع
قررت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، عن فرض عقوبات على القيادي في قوات الدعم السريع عبدالرحمن جمعة بارك الله، متهمة إياه بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور غربي السودان.
وقالت الوزارة: تم اتخاذ هذا الإجراء ضد بارك الله نظرًا لأنه قاد حملة قوات الدعم السريع بغرب دارفور، وما رافقها من انتهاكات لحقوق الإنسان شملت استهداف المدنيين والعنف بدافع عرقي، مبينة أن هذه الخطوة تعزز العقوبات التي كان مجلس الأمن الدولي قد فرضها يوم الجمعة الماضي على بارك الله وقائد عمليات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء يظهر التزام الولايات المتحدة بمحاسبة كل من يعمل على تسهيل أعمال العنف المروعة ضد المدنيين.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي برئاسة بريطانيا جلسة لبحث الأزمة المتفاقمة في السودان اليوم، ومن المتوقع أن تقدم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى شهادات للواقع الإنساني في السودان والتحديات الأمنية.
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن تقدم بريطانيا مشروعًا يطالب الأطراف المتحاربة في السودان بوقف فوري للأعمال العدائية، والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية عبر الخطوط الحدودية وداخل السودان بأكمله، ووقف قوات الدعم السريع هجماتها في أنحاء السودان.