آخر تحديث: 1 فبراير 2024 - 10:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد السياسي المستقل غالب الشابندر، الخميس، أداء الأحزاب السياسية في تلبية تطلعات الشارع، مشيرا الى ان الشعب لا يحتاج الى سياسيين لا يفقهون بالعمل الجماهيري مطلقا. وقال الشابندر في حوار متلفز ، أن “القوى السياسية لم تحقق  أي إنجاز حقيقي طيلة العشرين عاما وهي تعمل على سرقة الأموال دون تقديم أي خدمات”.

وأضاف أن “الأحزاب خاصة الشيعية منها دمرت البلاد والعباد وباتت تورث السلطة من رئيسها لابن الرئيس وحفيد الرئيس وهكذا “. وأشار الى ان “الكتل السياسية تحاول السيطرة على المحافظات التي فاز فيها محافظيها في الأغلبية من اجل انجاز الاستحواذ على المقاولات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب: القمة العربية نجحت في اتساق الرؤى والمواقف حول رفض التهجير

وصف تحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة العربية غير العادية، التي انعقدت مساء اليوم، الثلاثاء، بـ«التاريخية»، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عن عمق الأزمة وأبعادها الإستراتيجية يؤكد استمرارية الدور المصري في مساعيه لإحقاق العدل وإرساء السلام، لافتا إلى أن القمة جاءت في لحظةٍ تاريخية وتحدياتٍ غير مسبوقة، وأكدت أن مصر نجحت في إعادة تشكيل المشهد السياسي العربي في تلك اللحظة الحرجة وجمعت الدول العربية على رؤية واحدة تتسق والرؤية المصرية الرافضة للتهجير والماضية قدمًا في إعادة إعمار غزة.

وثمن الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي اعتمدتها القمة العربية اليوم، والتي تضمنت تشكيل لجنة إدارة غزة لتولي إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط»، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من العودة بشكل كامل لقطاع غزة.

وقال النائب تيسير مطر، إن خطة إعادة إعمار غزة، رسمت مسارا سياسيا وأمنيا في القطاع، وأكدت حتمية الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، وإعادة بنائه وتحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته متواصلة الأراضي بقطاع غزة والضفة الغربية، ووفقًا لخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، مُثنيًا كذلك، على الجهود المصرية في هذا الصدد، ووجود رؤية كاملة ومتكاملة لحل الأزمة الراهنة، مشددًا على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والمشاركة بفعالية في خطة إعادة الإعمار وإيجاد مصادر تمويلية لبناء ما تهدم.

وأشار أمين عام تحالف الأحزاب إلى أن تأكيد الموقف العربي وإعلان الرفض المطلق لكافة المحاولات الرامية إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى، يؤكد صدق المساعي المصرية، وثقة المجتمع العربي في الطرح المصري، ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، في مواجهة التغول الإسرائيلي الأمريكي، وطمس محاولاته التي تستهدف الاستيلاء الإسرائيلي على مزيد من الأراضي الفلسطينية.

ولفت إلى أنه آن الأوان لحل تلك القضية التاريخية عبر حل الدولتين، ليعيش الجميع في أمن وسلام، مؤكدًا أن الأزمة الراهنة فرصة للجلوس على مائدة التفاوض ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون طيلة عقود مضت، مؤكدًا كذلك أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المصرية وتشجيعها لإنجاح اللجنة الإدارية المعنية بإدارة قطاع غزة حتى تتمكن من إدارة المرحلة المقبلة وبما يوفر من تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر حريصة على تحقيق السلام وإرسائه في المنطقة دون مزيد من الحروب والنزاعات التي تقتل مستقبل الشعوب.

واختتم النائب تيسير مطر بالقول: إن مصر لا تستهدف سوى تحقيق العدالة وإرساء السلام القائم على الحق ووقف نزيف الدم الناتج عن غطرسة الآلة العسكرية الإسرائيلية ووضع حد للدعم اللا متناهي للكيان المحتل من قبل الإدارة الأمريكية وكذلك وقف الرغبة الإسرائيلية في السيطرة على أراض عربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وتوحيد الصف العربي على كلمة سواء.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب: القمة العربية نجحت في اتساق الرؤى والمواقف حول رفض التهجير
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • الخلافات الشيعية: عقبة أمام قانون الحشد الشعبي
  • الصرامي: العقول الأوروبية دمرت النصر ولن يحقق تقدمًا في البطولة الآسيوية .. فيديو
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • الرئيس السوري يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري  
  • الوطنية للانتخابات تستعرض اختصاصاتها في ندوة الأحزاب السياسية
  • تيمور جنبلاط يرفض الفدرالية بلبنان ويدعو إلى إلغاء الطائفية السياسية
  • توتر بين الأحزاب و التغييريين
  • مناة الثالثة