كشف مجلس الدوما الروسي عن أنه يعتزم دعوة أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى إدانة جرائم أوكرانيا ومحاسبة الذين نفذوا العمل الإرهابي الذي أسقطت فيه الطائرة الروسية إيل-76، وفقًا لمسودة خطاب أمام الكونجرس الأمريكي.

وورد في خطاب الدوما الروسي إلى الكونجرس الأمريكي: "يدعو أعضاء مجلس الدوما أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى إدانة جرائم النظام الإرهابي في كييف، والتوقف عن دعمه والمساهمة في محاسبة مرتكبي الهجوم الإرهابي اللاإنساني".

 

ووصف مجلس الدوما الروسي في خطابة، الهجوم الأوكراني على الطائرة بأنه "قتل متعمد منذ أن تم الترتيب مسبقًا لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا".

وقال مجلس الدوما إن دعم أيديولوجية النازيين الجدد وتشجيعها في أوكرانيا، لا يؤدي إلا إلى استفزاز زمرة كييف لمواصلة الإرهاب وتصعيد العنف، بينما يدفع العالم أقرب إلى كارثة عالمية.
وأعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، في وقت سابق، أن المجلس سينظر في مسودة خطاب في الجلسة العامة لمجلس النواب بالبرلمان الروسي يوم الخميس.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا، إنه ثبت بالفعل أن أوكرانيا استخدمت نظام باتريوت أمريكي الصنع لإسقاط الطائرة الروسية إيل-76 التي كان على متنها أسرى حرب أوكرانيون الأسبوع الماضي.

وفي 24 يناير، أسقط الجيش الأوكراني طائرة نقل عسكرية روسية من طراز Il-76 فوق منطقة بيلجورود. 
وكانت الطائرة تقل جنودًا أوكرانيين أسرى كان من المفترض أن يتم تبادلهم في تبادل أسرى على الحدود الأوكرانية الروسية. 
وأدى الحادث إلى مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 74 شخصا، بما في ذلك 65 أسير حرب أوكراني. 
ووصفت وزارة الدفاع الروسية الحادث بأنه هجوم إرهابي، مشيرة إلى أن كييف كانت على علم بمهمة نقل أسرى الحرب الأوكرانيين من أجل تبادل الأسرى، المقرر إجراؤه عند نقطة تفتيش كولوتيلوفكا، ولكن كييف هاجمت الطائرة لاتهام موسكو بقتل أفراد الخدمة الأوكرانية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الدوما الروسي الطائرة الروسية الكونجرس الأمريكي كييف الکونجرس الأمریکی الدوما الروسی مجلس الدوما

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: اتفاق فى الكونجرس لتجنب إغلاق الحكومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن اتفاق قادة الكونجرس الأمريكى الثنائى الحزب لتمديد مهلة إغلاق الحكومة حتى شهر مارس، لكن الصراع الداخلى بين الجمهوريين فى مجلس النواب قد يعرض أى اتفاق للخطر ويدفع الوكالات الفيدرالية إلى حافة الإغلاق هذا الأسبوع.

مشروع قانون التمويل المؤقت، المعروف بالقرار المستمر، يمدد التمويل الفيدرالى حتى ١٤ مارس. ويتضمن المشروع ١١٠.٤ مليار دولار للإغاثة من الكوارث ويوافق على عدد من الأولويات المحلية.

بما فى ذلك تمهيد الطريق لمقاطعة كولومبيا لتولى أراضٍ، بحيث تتمكن من التفاوض مع فريق واشنطن كومانديرز التابع لدورى كرة القدم الأمريكى «NFL» بشأن بناء ملعب محتمل، كما يتعهد بتغطية الحكومة الفيدرالية للتكلفة الكاملة لإعادة بناء جسر فرانسيس سكوت كى فى بالتيمور الذى انهار.

كما يحظر الممارسة المثيرة للجدل التى يقوم بها مديرو فوائد الصيدلة، وهم وسطاء بين المرضى وشركات التأمين، وتسمى «نشر الأسعار»، والتى يتمكن فيها المديرون من الاحتفاظ بجزء من الرسوم على الأدوية الموصوفة.

كان الجمهوريون فى الكونجرس، بقيادة رئيس مجلس النواب مايك جونسون «من ولاية لويزيانا»، قد سعوا فى البداية لتقييد مشروع القانون بتمديد بسيط للتمويل. دون تشريع جديد، ستغلق الوكالات الحكومية فى الساعة ١٢:٠١ صباح يوم السبت.

لكن الأولويات غير المتعلقة بالإنفاق- بما فى ذلك ١٠ مليارات دولار كمساعدات إضافية للمزارعين، وتعديلات فى سياسة الرعاية الصحية، وقضية ملعب واشنطن فى منطقة كولومبيا، وجسر بالتيمور- تهدد بتحويل مشروع قانون تمويل روتينى قصير الأجل إلى «شجرة عيد الميلاد» المزعجة فى نهاية العام، المزينة بمشروعات النواب المفضلة.

مما يعرض رئاسة جونسون للخطر. ويتضمن مشروع القانون أيضًا تعديلًا فى تكاليف المعيشة لرواتب النواب، وهو ما صوّت الأعضاء على حظره فى مشاريع قوانين تمويل الحكومة السابقة منذ عام ٢٠٠٩ خوفًا من الاستياء العام.

يجب على جونسون الحصول على أصوات ٢١٨ من الجمهوريين فى مجلس النواب فى الكونغرس الجديد للاستمرار فى منصبه فى عام ٢٠٢٥، والكثير من أعضاء مؤتمر الحزب الجمهورى بدأوا بالفعل فى التذمر من بنود التشريع.

قال جونسون: «هذا مشروع قانون تمويل مؤقت صغير اضطررنا لإضافة أشياء إليه كانت خارج إرادتنا. هذه لم تكن كوارث من صنع الإنسان، بل كانت أمورًا للحكومة الفيدرالية دور مناسب فى التعامل معها. كنت أتمنى لو لم يكن الأمر ضروريًا..».

وأضاف: «كنت أتمنى لو لم تكن هناك أعاصير قياسية فى الخريف. كنت أتمنى لو لم يكن المزارعون فى موقف صعب بحيث لا يستطيع الدائنون إقراضهم بعد الآن. يجب أن نتمكن من مساعدة أولئك الذين هم فى هذه الأوضاع الصعبة، وهذا هو حجم الصفحات فى هذا المشروع».

يرسل التشريع ٢٩ مليار دولار لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، و٢١ مليار دولار لوزارة الزراعة، بالإضافة إلى ١٠ مليارات دولار كمساعدات إضافية للمزارعين والمربين.

كما يعيد تمويل برنامج قروض الكوارث التابع لإدارة الأعمال الصغيرة، الذى استنفد سلطته الإقراضية بعد أن دمرت الأعاصير هيلين وميليتون جنوب شرق الولايات المتحدة، مما ضرب أجزاء من فلوريدا وكارولاينا الشمالية.

قالت رئيسة لجنة الاعتمادات فى مجلس الشيوخ باتى موراى «ديمقراطية من واشنطن»: «هم يعتمدون علينا لتوفير الموارد التى يحتاجونها للوقوف على أقدامهم مرة أخرى، وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية، والتعافى بعد الدمار».

وأضافت: «هم يراقبون ويتساءلون ما إذا كان الكونغرس سيساعدهم. ويجب علينا أن نجيب بنعم مدوية من خلال إتمام هذا الحزمة».

لكن التكلفة العالية للمساعدات الإنسانية- والانتصارات التى حققها الديمقراطيون فى مشروع القانون- أغضبت المتشددين من اليمين داخل مؤتمر الجمهوريين فى مجلس النواب.

ولتمرير الإجراء قبل الموعد النهائي، قد يحتاج جونسون إلى دعم من الديمقراطيين لتجاوز هؤلاء الأعضاء، الذين قاموا فى معارك الإنفاق السابقة بوضع عقبات أدت إلى اقتراب الحكومة من الإغلاق.
 

مقالات مشابهة

  • كييف تجدد اتهامها للقوات الروسية بإعدام أسرى حرب أوكرانيين
  • أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام أسرى حرب
  • الكونجرس الأمريكي يقر مشروع قانون لتفادي الإغلاق الحكومي حتى منتصف مارس المقبل
  • خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
  • خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
  • الكونجرس الأميركي يحاول منع إغلاق الحكومة
  • المركزي الروسي يخالف الفيدرالي الأمريكي ويتخذ قرارا بشأن سعر الفائدة
  • "بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
  • بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
  • «واشنطن بوست»: اتفاق فى الكونجرس لتجنب إغلاق الحكومة