مؤلف أغنية «زيه تاني» لبوسي يكشف تفاصيل تحضيراتها: لون جديد عليها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نجحت المطربة بوسي في كسب الرهان بتغيير جلدها من اللون الشعبي إلى الدرامي، وتقديم ألوان موسيقية جديدة عليها، حيث حققت أغنيتها الأخيرة «زيه تاني»، نجاحا جماهيريا منذ طرحها، إذ تخطت حاجز نصف مليون مشاهدة بعد ساعات من طرحها وتصدرت موقع الفيديوهات «يوتيوب».
تفاصيل أغنية «زيه تاني»وأوضح الشاعر حسام حسني، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه انتهى من كتابة كلمات الأغنية منذ فترة، وعندما عرضها على الملحن مدين نالت إعجابه وقام ببعض التعديلات عليها، وبعدها عرضها على المطربة بوسي، والتي تحمست لها لأنها مختلفة عن اللون الشعبي الذي اعتادت تقديمه.
وأضاف «حسني»، أن المطربة بوسي أرادت أن تكون بتحدِ جديد مع الجمهور بأغانِ جديدة عليها، لافتًا إلى أن توقيت طرح الأغنية كان مناسبَا للموسم الشتوي ويتماشى مع لونها الدرامي.
أغنية «زيه تاني»، من كلمات حسام حسني، وتوزيع يحي يوسف وألحان مدين، وتقول بداية كلماتها :«مش هيجي زيه تاني قلبي لسة بيتخطف لو اسمه جه في لساني دة صعب جداً يتنسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوسي أغاني بوسي زیه تانی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1000 مؤلف وكاتب يتعهدون بمقاطعة إسرائيل ثقافيا
وقع أكثر من 1000 مؤلف وكاتب محترف على تعهد يقضي بمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، أو المؤسسات أو الجهات الداعمة لها، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تجري في قطاع غزة.
ويقول الموقعون على التعهد الذي نشرت نصه "الغارديان"، إنهم لن يعملوا مع الناشرين والمهرجانات والوكالات الأدبية والمطبوعات الإسرائيلية "المتواطئة في انتهاك الحقوق الفلسطينية"، بما في ذلك تشغيل "سياسات وممارسات تمييزية" أو "تبييض وتبرير احتلال إسرائيل أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية".
وبين الموقعين، سالي روني، وراشيل كوشنر، وأرونداتي روي اللاتي ضممن صوتهن إلى نحو 1000 شخصية في صناعة الكتب تعهدوا جميعا بعدم العمل مع أي ناشر أو مهرجان أو مطبوعات "متواطئة في انتهاك الحقوق الفلسطينية".
كما سيتم مقاطعة المؤسسات التي لم تعترف علنًا "بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني كما هو منصوص عليه في القانون الدولي".
وحملة المقاطعة الثقافية لـ"إسرائيل" دعا إليها مهرجان فلسطين للأدب (المعروف باسم PalFest)، والذي يدير مهرجانًا سنويًا يتضمن فعاليات عامة مجانية في مدن في جميع أنحاء فلسطين، إلى جانب مجموعات الحملة Books Against Genocide وBook Workers for a Free Palestine وناشرون من أجل فلسطين وكتاب ضد الحرب على غزة وكتاب من دعاة التخلي عن الوقود الأحفوري.
ويقول التعهد، إن إسرائيل قتلت "ما لا يقل عن 43362" فلسطينيًا في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن هذا يأتي بعد "75 عامًا من النزوح والتطهير العرقي والفصل العنصري".
ويضيف أن "الثقافة لعبت دورًا لا يتجزأ في تطبيع هذه المظالم، وكانت المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، التي تعمل غالبًا بشكل مباشر مع الدولة، حاسمة في التعتيم على حرمان الملايين من الفلسطينيين من ممتلكاتهم وقمعهم لعقود من الزمن، وإخفاء ذلك التهجير وتبييضه فنيًا".
ويتابع: "لا يمكننا بضمير حي أن نتعامل مع المؤسسات الإسرائيلية دون استجواب علاقتها بالفصل العنصري والتهجير"، مشيرًا إلى أن "عددًا لا يحصى من المؤلفين" اتخذوا نفس الموقف ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
وردا على هذا التعهد، قالت منظمة المحامين البريطانيين من أجل "إسرائيل" إن "هذه المقاطعة تمييزية بشكل واضح ضد الإسرائيليين"، زاعمة "أن هناك مخاطر قانونية مرتبطة بالمشاركة في المقاطعة".