بعد عامين.. روسيا تعود لأجواء الكرة الأوروبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم اليوم الأربعاء، إقامة مباراة ودية بين منتخبي روسيا وصربيا يوم 21 مارس المقبل في العاصمة موسكو.
وتعد هذه المباراة الودية أول مواجهة لروسيا ضد منتخب أوروبي، منذ حرمان الأندية والمنتخبات الروسية من المشاركة في المسابقات الدولية على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا منذ عامين.
وترتبط روسيا بعلاقات جيدة مع صربيا التي رفضت الانضمام إلى المعسكر الغربي في فرض عقوبات على موسكو.
وقال الاتحاد الروسي عبر حسابه على تطبيق تيليغرام "ننتظر اللقاء الودي مع أشقائنا".
إقرأ المزيد منع إتمام صفقة انتقال لاعب المنتخب الأمريكي إلى الدوري الروسيويكتفى المنتخب الروسي بخوض مباريات ودية أمام فرق غير أوروبية، مثل إيران والعراق وكوبا ومالي.
وفكرت روسيا في الخروج من الاتحاد الأوروبي والانضمام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لكن الجدل المثار في هذا الشأن انتهى.
وتوصل الاتحاد الروسي لاتفاق حول ودية صربيا في ديسمبر الماضي، وسط احتجاج من أوكرانيا ودون معارضة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كما تم الحصول على الموافقة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المنتخب الروسي المنتخب الصربي فيفا لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من "تغيير جذري" إذا هاجمت أوكرانيا عمق الأراضي الروسية
قالت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، إن استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، سيشكل تصعيداً كبيراً في الصراع.
وأضافت الوزارة أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يغير طبيعة الحرب تغييراً جذرياً، وأن يؤدي إلى رد "مناسب وملموس" من روسيا.
وفي وقت سابق الاثنين، اتهمت روسيا، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، باتخاذ خطوات نحو مواصلة تصعيد التوتر في أوكرانيا، قبل مغادرة البيت الأبيض، وذلك تعقيباً على التقارير التي أفادت بأن بسماح واشنطن لكييف باستهداف عمق الأراضي الروسية بالصواريخ الأميركية بعيدة المدى.
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في إفادة صحافية، إن "الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها تعتزم اتخاذ خطوات لمواصلة تصعيد التوتر في أوكرانيا"، مؤكداً أن "خطورة الوضع واستفزازه من خلال الضربات في عمق روسيا، هي أنه يمكن تنفيذها من قِبَل الدول الغربية، وليس من قِبَل أوكرانيا".
وأضاف بيسكوف، أن "السماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى، إذا تم قبوله وقُدّم لكييف، فهذا يعني جولة جديدة من التوتر".
وأوضح أن الكرملين مطلع حتى الآن فقط على البيانات المتعلقة بـ"الإذن بشن ضربات في عمق روسيا" من وسائل الإعلام الغربية فقط.
وفي وقت سابق عبر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيسو عن معارضته الشديدة لقرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، قائلاً إن القرار يهدف إلى إحباط مفاوضات السلام أو تأخيرها.
وأضاف فيسو في بيان: "هذا تصعيد غير مسبوق للتوتر، هذا القرار يحبط الآمال في بدء أي محادثات سلام وإنهاء القتل المتبادل... في أوكرانيا".
كما اعتبر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الاثنين، السماح لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا باستخدام أسلحة من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي أمراً "خطيراً للغاية".