قطر أول من طبّع مع إسرائيل في التسعينيات.. تصريح وزير الخارجية القطري يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من مقابلة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، وما قاله عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا.
تصريحات الوزير القطري جاءت خلال مقابلة أجراها على قناة فوكس نيوز ونشرتها الأخيرة، الثلاثاء، حيث سُئل إن كان يرى يوما تطبع فيه قطر علاقاتها مع إسرائيل، حيث رد: "موقف دولة قطر منذ وقت مبكر منذ التسعينيات منذ أوسلو كانت أول دولة طبعت العلاقات مع إسرائيل عندما كان هناك أمل بالسلام.
وتابع الشيخ محمد بن عبدالرحمن قائلا: "في العام 1997 وقعنا على بعثات تجارية وكان لدينا رئيس الوزراء الإسرائيلي يأتي للمرة الأولى علانية إلى دولة خليجية كانت قطر، وعدد من الزيارات تلت ذلك وحتى الآن نستمر بعلاقة العمل التي كانت بيننا ولم تتوقف، كان لدينا قضية معهم العام 2008 وعندها قررنا اغلاق المكاتب خلال الحرب على غزة.."
وأضاف: "نحن دائما نقول إنه إذا كان هناك مبدأ واضح وأفق سياسي للشعب الفلسطيني فقطر مستعدة للتطبيع، نحن دولة ندعو للسلام ولا ندعو للحرب، لا نخوض حروبا مع إسرائيل لتوقيع اتفاق سلام معهم، نود رؤية علاقة طبيعية مع الجميع من ضمنهم إسرائيل وكذلك أيضا من ضمنهم دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب بسلام".
ويشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية القطري تأتي بعد سجال دبلوماسي مع إسرائيل الأسبوع الماضي أتى عقب تصريحات مزعومة مسربة نسبت لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هاجم فيها الدور القطري في عمليات التفاوض مع حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قد نشر حينها بيانا ورد فيه: "نستنكر بشدة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية. في حال أثبتت صحة التصريحات، فهي غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولكنها ليست مفاجئة".
وعندما سُئل نتنياهو عن التسجيل الصوتي المسرب الذي تم بثه على التلفزيون الإسرائيلي، الثلاثاء، قال: "لن أتراجع حتى عن كلمة واحدة مما قلته. لن أتخلى عن طريق الضغط على حماس أو أي شخص يمكنه التأثير على حماس لإعادة الرهائن لدينا".
إسرائيلقطرالحكومة القطريةالفلسطينيونتغريداتحركة حماسغزةنشر الخميس، 01 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة القطرية الفلسطينيون تغريدات حركة حماس غزة الخارجیة القطری مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.