روسيا: الاستفزازات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية تدفع بيونغ يانغ لحماية أمنها الوطني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت روسيا أن الاستفزازت العدوانية والممارسات الخاطئة للولايات المتحدة وحلفائها كوريا الجنوبية واليابان هي ما يصعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة تاس عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان: “في الفترة الأخيرة كان هناك تصعيد كبير في شبه الجزيرة الكورية بشكل يهدد الأمن والاستقرار في شمال شرق آسيا”، وكل ذلك حدث بسبب الخطوات الاستفزازية التي تنفذها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة والتي تهدف إلى إثارة تصعيد عسكري هناك”.
وأضافت الخارجية الروسية: “إن ذلك يتم من خلال استخدام قدرات حلف شمال الأطلسي وتعزيز الاستعدادت العسكرية في المنطقة، وإجراء المزيد من المناورات والتدريبات العسكرية التي تنطوي حتى على الأسلحة النووية بالقرب من حدود كوريا الديمقراطية”.
ولفت البيان إلى “أن محاولات واشنطن والغرب الجمعي لإلقاء اللوم على بيونغ يانغ في التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بشكل عام لا تعدو كونها ممارسة لعادتهم القديمة والمتواصلة في محاولة تحميل الآخرين مسؤولية أفعالهم”.
وتابع البيان: “إن حقيقة ما يحدث هي أن الاستفزازات العدوانية المستمرة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان هي ما يدفع كوريا الديمقراطية لاتخاذ إجراءات قوية لضمان دفاعها الوطني وأمنها”.
ودعت الوزارة في بيانها واشنطن “إلى وضع حد لسياستها المدمرة وغير المسؤولة والتي تقودها تحت ستار (الإستراتيجية الهندو- باسفيك) والتي تهدف من خلالها إلى تقويض النمو المستقل لدول المنطقة والحق السيادي لشعوبها في الحفاظ وتعزيز هوية بلادهم واختيار مسار مستقل لتقدمها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی شبه الجزیرة الکوریة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
قال مصدران مطلعان إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية في وقت لاحق الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات عن سوريا بشكل دائم.
ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رفع علم الثورة السورية ذي النجوم الثلاث ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب.
وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأميركية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن "بعض ممثلي السلطات السورية المؤقتة" موجودون في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان من المزمع عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أميركيين.
وأضافت: "نواصل تقييم سياستنا تجاه سوريا بحذر وسنحكم على السلطات المؤقتة بناء على أفعالها. لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليا، ولا أستطيع أن أقدم لكم أي معلومات مسبقة بخصوص أي اجتماعات".
وقال أحد المصدرين إن دمشق حريصة على رؤية خارطة طريق واقعية من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم، مع تقديم جدول زمني واقعي لتلبية مطالب واشنطن لرفع العقوبات.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية
وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب سنوات الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس المخلوع بشار الأسد.