CNN Arabic:
2024-07-03@12:54:41 GMT

زرع شريحة في دماغ بشري..ما هي هذه العملية والهدف منها؟

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قامت شركة "Neuralink" الناشئة التابعة لإيلون موسك بزرع، شريحة كمبيوتر في دماغ شخص، الأحد، وفق ما أفاد به رجل الأعمال الملياردير في منشور على منصة "X" (تويتر سابقًا)، الإثنين، رغم أنه لم يُقدّم سوى القليل من التفاصيل. 

رغم أنّ ماسك وشركته حظيا باهتمامٍ كبير لمحاولة إنشاء واجهة بين الدماغ والحاسوب، إلا أنّ هناك عدد من الشركات الأخرى أيضًا في هذا المجال، بما في ذلك "Synchron"، وهي أول شركة تحصل على تصريح إدارة الغذاء والدواء لاختبار جهاز على البشر في عام 2021.

 

ومنذ ذلك الحين، بدأت "Synchon" في تسجيل المرضى وإخضاعهم لعمليات الغرس في تجربة مختبرية.

ما هي عملية زرع شريحة في دماغ بشري؟

يعرّف الباحثون زرع شريحة في الدماغ البشري بأنّه صلة الوصل بين الدماغ والحاسوب الذي سيسمح للشخص باستخدام أفكاره للتحكم بجهاز مثل الكمبيوتر أو الهاتف.

كيف تعمل؟ Credit: BSIP/Universal Images Group via Getty Images

وتوازي شريحة "Neuralink" العملة المعدنية تقريبًا، فيما تُعتبر شريحة "Synchron" صغيرة وتُشبه الدعامة، وتدخل في الأوعية الدموية بالدماغ. 

وتتضمن الشرائح العديد من الأقطاب الكهربائية التي لا يمكنها قراءة أفكار الشخص، لكنها في الأساس تراقب وتفسر الإشارات التي ترسلها الخلايا العصبية التي تستخدم الكهرباء والمواد الكيميائية لإرسال إشارات من الدماغ إلى بقية أجزاء الجسم، لمساعدته في الحركة والتنفس، والتحدث، وتناول الطعام.

وقال الدكتور بول نويوجوكيان، أستاذ الهندسة الحيوية وجراحة الأعصاب الذي يدير مختبر التواصل الدماغي في جامعة ستانفورد، إنّه "باستخدام التطوّرات الحديثة في أجهزة الكمبيوتر التي تحققت خلال الثلاثين أو الأربعين عامًا الماضية، بات لدينا أخيرًا قوة معالجة كافية لبناء وتدريب خوارزميات رياضية من أجل وضع تقديرات لما قد تبدو عليه تلك المعلومات، وأصبح لدينا أخيرًا القدرة الحاسوبية على إجراء هذه التقديرات في الوقت الفعلي". 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبحاث إيلون موسك تجارب تويتر زراعة

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داء الزهايمر يعتبر من الأمراض التي تتطور ببطء وتتفاقم تدريجيًا على مدار عدة أعوام، ويؤثر بالنهاية على معظم مناطق الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة، والتفكير، والتقدير، واللغة، وحل المشكلات، والشخصية، والحركة، ويتكون داء الزهايمر من خمس مراحل:

1. المرحلة قبل السريرية (الأولية) لداء الزهايمر: في هذه المرحلة، لا تظهر أعراض واضحة ولكن هناك تغييرات في الدماغ.

2. الاختلال المعرفي المعتدل الناتج عن داء الزهايمر: يتميز بظهور أعراض بسيطة مثل نسيان الأشياء اليومية.

3. الخرَف البسيط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد الأعراض وتشمل صعوبة في التركيز والتعرف على الأشخاص المألوفين.

4. الخرَف المتوسط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد حدة الأعراض بشكل كبير، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض.

5. الخرَف الشديد الناتج عن داء الزهايمر: في هذه المرحلة الأخيرة، يكون التأثير على الدماغ وظائفه عميقًا جدًا، مما يتسبب في فقدان تقريبي لجميع الوظائف العقلية والبدنية.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير حول البحث عن علاجات جديدة لمرض الزهايمر، ورغم الضجة الإعلامية التي تصاحب إعلاناتها، يشير الباحثون إلى أن فعالية هذه الأدوية تبقى محدودة، مع آثار جانبية خطيرة، كما ذكر موقع "أكسيوس" الطبي المتخصص.

ومن بين هذه العلاجات يأتي دواء “دونانيماب”، المنتج من قبل شركة إيلي ليلى، والذي يستهدف تقليل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ، ويعتقد العلماء أن تراكم هذا البروتين يلعب دورًا مهمًا في تدهور خلايا الدماغ لمرضى الزهايمر، فعلى الرغم من حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن الإقبال على استخدامه لم يكن كبيرًا كما كان متوقعًا، نظرًا للفوائد المحدودة التي يقدمها والمخاطر المحتملة المرتبطة به.

كما أكد البروفيسور كيث فوسيل، مدير مركز ماري إس إيستون لأبحاث ورعاية مرضى الزهايمر في جامعة كاليفورنيا، أن دونانيماب وأدوية أخرى مماثلة أثارت جدلًا واسعًا، لكن عدم كفاية النتائج المحققة دفع العلماء للبحث عن طرق جديدة لعلاج المرض.

ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الشهرة عقار “ليكمبي”، الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا وينتجه شركة بيوجين وإيساي، ولكن على الرغم من توافره في الأسواق، إلا أن العديد من المرضى يرفضون استخدامه بسبب اعتبارهم أن فوائده لا تبرر المخاطر المحتملة المصاحبة لاستخدامه.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة متخصصة، هناك حاليًا أكثر من 127 عقارًا قيد التقييم في 164 تجربة سريرية مختلفة ضد مرض الزهايمر، ويعبر البروفيسور ماثيو شراج، أستاذ علم الأعصاب في جامعة فاندربيلت، عن تفاؤله بأنه قد نشهد في المستقبل القريب تقدمًا في استخدام العلاجات الموجهة ضد بروتين الأميلويد، على الرغم من التحديات التي واجهت سابقًا، مشيرًا إلى  أن بروتين الأميلويد يظل مكونًا أساسيًا في فهم مرض الزهايمر، ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت في البحث عن علاجات فعالة، فإن الطريق لا يزال طويلًا أمام العلماء لتحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال المعقد.

مقالات مشابهة

  • استشهاد المنفذ.. ثلاث إصابات في عملية طعن شمال فلسطين المحتلة إحداها ميؤوس منها / شاهد
  • إسلام عفيفي: الحكومة الجديدة أمامها تحديات كثيرة والهدف الأساسي رضا المواطن
  • أدمغتنا تميز بين أصوات البشر والروبوتات
  • دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة
  • 10 دقائق من الرياضة في اليوم تقوي دماغ الطفل بشكل أفضل
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • أستاذ زراعة: لدينا طفرة في صادرات الحاصلات المصرية
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • دِل تطرح أجهزة كمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي Copilot+
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها بـجلد بشري وابتسامة