زرع شريحة في دماغ بشري..ما هي هذه العملية والهدف منها؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قامت شركة "Neuralink" الناشئة التابعة لإيلون موسك بزرع، شريحة كمبيوتر في دماغ شخص، الأحد، وفق ما أفاد به رجل الأعمال الملياردير في منشور على منصة "X" (تويتر سابقًا)، الإثنين، رغم أنه لم يُقدّم سوى القليل من التفاصيل.
رغم أنّ ماسك وشركته حظيا باهتمامٍ كبير لمحاولة إنشاء واجهة بين الدماغ والحاسوب، إلا أنّ هناك عدد من الشركات الأخرى أيضًا في هذا المجال، بما في ذلك "Synchron"، وهي أول شركة تحصل على تصريح إدارة الغذاء والدواء لاختبار جهاز على البشر في عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، بدأت "Synchon" في تسجيل المرضى وإخضاعهم لعمليات الغرس في تجربة مختبرية.
ما هي عملية زرع شريحة في دماغ بشري؟يعرّف الباحثون زرع شريحة في الدماغ البشري بأنّه صلة الوصل بين الدماغ والحاسوب الذي سيسمح للشخص باستخدام أفكاره للتحكم بجهاز مثل الكمبيوتر أو الهاتف.
كيف تعمل؟وتوازي شريحة "Neuralink" العملة المعدنية تقريبًا، فيما تُعتبر شريحة "Synchron" صغيرة وتُشبه الدعامة، وتدخل في الأوعية الدموية بالدماغ.
وتتضمن الشرائح العديد من الأقطاب الكهربائية التي لا يمكنها قراءة أفكار الشخص، لكنها في الأساس تراقب وتفسر الإشارات التي ترسلها الخلايا العصبية التي تستخدم الكهرباء والمواد الكيميائية لإرسال إشارات من الدماغ إلى بقية أجزاء الجسم، لمساعدته في الحركة والتنفس، والتحدث، وتناول الطعام.
وقال الدكتور بول نويوجوكيان، أستاذ الهندسة الحيوية وجراحة الأعصاب الذي يدير مختبر التواصل الدماغي في جامعة ستانفورد، إنّه "باستخدام التطوّرات الحديثة في أجهزة الكمبيوتر التي تحققت خلال الثلاثين أو الأربعين عامًا الماضية، بات لدينا أخيرًا قوة معالجة كافية لبناء وتدريب خوارزميات رياضية من أجل وضع تقديرات لما قد تبدو عليه تلك المعلومات، وأصبح لدينا أخيرًا القدرة الحاسوبية على إجراء هذه التقديرات في الوقت الفعلي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث إيلون موسك تجارب تويتر زراعة
إقرأ أيضاً:
إطلالات درامية وأخرى براقة.. نجمات يخطفن الأضواء على السجادة الحمراء بحفل جوائز الأوسكار 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قدمت الدورة الـ97 لحفل توزيع جوائز "الأوسكار" أمسية من الأزياء الأنيقة، وفي بعض الأحيان الدرامية، حيث حرص العديد من النجوم على الظهور بأبهى إطلالاتهم على السجادة الحمراء.
وشهد موسم حفلات الجوائز هذا العام قدرًا لا بأس به من الأساليب البسيطة والإطلالات الداكنة أحادية اللون، لكن نجوم هوليوود من الصف الأول جلبوا البريق، والتألق، والألوان المعدنية إلى مسرح "دولبي" في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية يوم الأحد.
ومن فستان هالي بيري، لمصمم الأزياء الأمريكي كريستيان سيريانو، الذي يشبه كرة الديسكو إلى فستان ديمي مور من توقيع "أرماني بريفيه" المرصّع بكريستالات "سواروفسكي"، كان لإبداعات فن التطريز حضورا بارزا.
وقد تألقت سيلينا غوميز بإطلالة من توقيع رالف لورين مستوحاة من صوفيا لورين، والمرصعة بأكثر من 16 ألف حبّة زجاجية.
أما فستان لوبيتا نيونغو الأبيض بالطيات من توقيع "شانيل"، فقد تزيّن بأكثر من 22 ألف عنصر من التطريز، بما في ذلك أحزمة مصنوعة من خيوط اللؤلؤ.
وأطلت أريانا غراندي بفستان مذهل من توقيع علامة "سكياباريلي"، والذي ظهر مؤخرًا على منصة عرض الأزياء الراقي لربيع وصيف 2025، والمرصع بأكثر من 190 ألف من حبات الكريستال، والترتر، والأحجار البراقة، ما منح تنورتها المصنوعة من التول بريقا ساحرا.
مع ذلك، فإن سينثيا إيريفو، النجمة المشاركة في فيلم "Wicked" إلى جانب غراندي، قدّمت أحد أكثر الإطلالات التي لا تُنسى خلال الأمسية، حيث وصلت بفستان من توقيع "لوي فيتون" باللون الأخضر الداكن، الذي تميّز بياقة مسرحية وربطة أنيقة تغطي كتفيها.
وبالمثل، اختارت سكارليت جوهانسون، إطلالة مخملية أيضًا، مرتديةً فستانًا طويلاً من دار الأزياء الفرنسية تييري موغلر مع قفازات سهرة متطابقة.
مع ذلك، يبدو أن الساتان كان النسيج المفضّل للعديد من أكثر الإطلالات أناقةً على السجادة الحمراء، بما في ذلك نجمتي فيلم "Anora" ميكي ماديسون ورافي كاسيدي، وقد تألقتا بتصاميم أنيقة من "لوي فيتون" و"لويفي" على التوالي.