صحيفة: دولة عربية في شمال إفريقيا من كبار مستوردي الديزل الروسي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا تحدث عن كبار مشتري الديزل الروسي في 2023 وأشار إلى أن البرازيل تصدرت القائمة، في حين استحوذت دولة عربية على المرتبة الثالثة.
وتفوقت روسيا في العام 2023 على الولايات المتحدة من حيث إمدادات وقود الديزل إلى البرازيل، وأصبحت أكبر مصدر لهذا المنتج إلى أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن بيانات برازيلية.
وأظهرت البيانات أن البرازيل استوردت بحلول نهاية العام الماضي 6.1 مليون طن من وقود الديزل من روسيا بقيمة 4.5 مليار دولار، حيث زادت البرازيل مشترياتها منه في العام الماضي بنسبة 400%.
إقرأ المزيدوأفاد مصدر في الحكومة البرازيلية بأن "الزيادة الحادة في مشتريات الديزل الروسي ساعدت على احتواء ارتفاع أسعار المستهلكين في البلاد".
وتعتمد البرازيل وهي من أكبر عشر دول منتجة للنفط الخام على واردات الديزل لتلبية نحو 20% من الطلب المحلي.
ويعد الديزل قضية حساسة في البرازيل التي تعتمد على الشاحنات في حركة الاقتصاد، إذ يتم نقل أكثر من 60% من البضائع في البلاد عن طريق الشاحنات.
ليبيا من كبار مشتري الديزل الروسي:
وبعد البرازيل، جاءت تركيا في المرتبة الثانية في قائمة كبار مشتري الديزيل الروسي في نهاية العام الماضي، حيث استوردت نحو 4 ملايين برميل في الشهر، بحسب رسم بياني استند لبيانات شركة "كليبر" المعنية بأبحاث الطاقة والذي نشرته "فايننشال تايمز" في تقريرها.
فيما جاءت ليبيا في المرتبة الثالثة في القائمة، إذ بلغت مشترياتها من الديزل الروسي في نهاية 2023 قرابة 1.5 مليون برميل في الشهر، ومن ثم غانا بمشتريات دون مستوى 1.5 مليون برميل في الشهر.
المصدر: "فايننشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز مؤشرات اقتصادية فایننشال تایمز الدیزل الروسی
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا
شهد المغرب تراجعًا في تصنيفه على مستوى مؤشر “أجيليتي لوجستيات الأسواق الناشئة” لعام 2024، الذي يقيم أفضل 50 سوقًا ناشئة عالميًا من حيث جاذبيتها لمقدمي الخدمات اللوجستية.
التقرير الذي أصدرته مجموعة “أجيليتي”، الرائدة في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، أظهر تراجعًا للمغرب بمقدار أربع مراكز ليصل إلى المرتبة 26 عالميًا، بحصوله على 4.8 نقطة من أصل 10.
يرتكز التقرير على أربعة معايير رئيسية، وهي الفرص اللوجستية المحلية والدولية، الأسس التجارية، والاستعداد الرقمي. وفيما يخص الفرص اللوجستية المحلية، سجل المغرب 4.9 نقطة من 10، محققًا المركز 38 عالميًا، في حين حقق 4.76 نقطة في مؤشر الفرص اللوجستية الدولية، محتلاً المركز 21 عالميًا.
أما في ما يتعلق بأساسيات الأعمال، حصل المغرب على تقييم 5.8 نقطة، ليحتل المركز 16 عالميًا، وهو ما يعكس تحسنًا في البيئة التنظيمية. لكن في مؤشر الاستعداد الرقمي، سجل المغرب أقل درجاته بحصوله على 4.6 نقطة، مما وضعه في المركز 31 عالميًا، مما يشير إلى تحديات في تبني التكنولوجيا والابتكار في قطاع اللوجستيات.
على مستوى شمال إفريقيا، حل المغرب في المركز الثاني بعد مصر، التي تبوأت المرتبة 24 عالميًا، تليها تونس في المركز 36، ثم الجزائر في المركز 38.
عالميًا، حافظت كل من الصين والهند والإمارات العربية المتحدة على المراتب الثلاث الأولى بفضل استثماراتها الكبيرة في البنية التحتية والرقمنة. كما استمرت دول الخليج، مثل السعودية وقطر، في تحقيق تصنيفات متقدمة بفضل إنفاقها الكبير في هذا القطاع خلال السنوات الماضية.