اختيار الأردن لرئاسة منظمة التعاون الرقمي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
المنظمة تضم 15 عضوا ويعد الأردن أحد مؤسسيها أطلق خلال الاجتماع حزمة من المبادرات التي تمكن الشباب ورواد الأعمال من الاستفادة من الخدمات التي توفرها شبكة الإنترنت
أختيرت المملكة الأردنية الهاشمية لرئاسة منظمة التعاون الرقمي في دورتها الحالية 2024 وذلك بإجماع كافة الدول الأعضاء في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة والذي أقيم في العاصمة البحرينية المنامة أمس الأربعاء.
وحضر الاجتماع عدد من وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي والريادة للدول الأعضاء في المنظمة.
اقرأ أيضاً : رابط نتائج تكميلية التوجيهي
وشهد اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة والتي مثل المملكة الأردنية الهاشمية فيها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة والأمين العام سميرة الزعبي والمدير التنفيذي لإدارة الاستراتيجيات والمستقبل وريادة الأعمال في الوزارة المهندس عبد القادر البطاينة، إطلاق حزمة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تجسير الفجوة الاقتصادية الرقمية وتمكين الشباب والنساء ورواد الأعمال من الاستفادة من الخدمات التي توفرها شبكة الإنترنت والتقنيات الرقمية الحديثة كالذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنيات البيانات.
كما وتهدف الحزمة إلى ربط المذكورين أعلاه بالفرص العالمية عالية القيمة من خلال العمل مع الدول لتوحيد الجهود وتبادل المعرفة حول الاقتصاد الرقمي وأفضل الممارسات الدولية وضمان استفادة الدول الأعضاء من الفرص المتاحة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
وعبر وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة عن سعادته باستلام الاردن رئاسة الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في الدورة 2024، الأمر الذي يعكس ثقة الدول الأعضاء في إمكانيات الأردن كفاعل رئيسي على المستوى الإقليمي والدولي في عالم التقنية والابتكار الرقمي وريادة الأعمال وقدرتها على لعب دور قيادي في تحقيق الأهداف التي تصبو إليها المنظمة.
وأكد دعم الأردن لجهود كافة الدول الأعضاء والعمل على التنسيق للدفع بعجلة الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص حقيقية قائمة على الاقتصاد الرقمي بالمنطقة.
ويذكر أن الأردن يعتبر من الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الرقمي والتي تضم حاليا 15 عضوا وهنالك 9 طلبات جديدة لدول من مختلف القارات للانضمام للمنظمة حيث تسعى المنظمة إلى زيادة أعضاءها والانتشار في الساحة الدولية.
وانضمت المملكة إلى المنظمة في نوفمبر 2020.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقتصاد وزارة الاقتصاد الرقمي المنامة
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
يمانيون../
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بمحافظة صعدة، في استهداف مباشر وصارخ للأعيان المدنية والأبرياء.
وأكدت المنظمة، في بيان صادر عنها، أن تعمد قوى العدوان استهداف المدنيين والمرافق المدنية يُعد خرقاً فاضحاً لكل مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وعلى رأسها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، ومبدأ التناسب، ما يجعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجنايات حرب كاملة الأركان.
وحملت منظمة انتصاف الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في اليمن، مطالبة بفتح تحقيق دولي شفاف، ومساءلة جنائية لكل المتورطين في إصدار وتنفيذ الأوامر التي أدت إلى هذه المجازر.
وانتقدت المنظمة بشدة الموقف المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، معتبرة أن صمتهما المريب وتنصلهما عن أداء واجباتهما القانونية والإنسانية، ساهم بشكل مباشر في تشجيع الولايات المتحدة على المضي في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني دون أي خوف من المحاسبة أو العقاب.
وجددت المنظمة مناشدتها للمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وكل شرفاء وأحرار العالم، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والضغط الجاد والفاعل لإدانة هذه الجرائم المروعة، وللعمل على وقف العدوان الأمريكي وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
كما كررت مطالبتها بضرورة تشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين العزل، تمهيداً لمحاسبة الجناة، وإنصاف الضحايا، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تمارسها الإدارة الأمريكية بكل عنجهية.