صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@05:32:42 GMT

«دراما كأس آسيا» تصدم الجماهير!

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

سلطان آل علي (دبي)
تحمل ذاكرة كرة القدم الآسيوية مباريات لا تنسى، خصوصاً تلك التي حسمت نتائجها في الأمتار الأخيرة والأوقات الحاسمة، ولعل بطولة كأس آسيا 2023 في قطر أحد أكثر النسخ التي تشهد تقلبات حتى الدقيقة الأخيرة و«دراما» لا يمكن تخيلها للجماهير، التي تعيش الفرح والحزن بين الثانية والأخرى.
وبالحديث عن الدقائق الأخيرة الحاسمة، فقد شهدت النسخة الحالية تسجيل 18 هدفاً في الوقت بدل الضائع بعد الدقيقة 90 خلال 44 مباراة في المسابقة، وتشكّل هذه الأهداف نسبة 16% من إجمالي الأهداف الـ112 المسجلة.


وقد كانت 5 أهداف منها سبباً مباشراً في تحقيق الفوز، أبرزها هدف نزار الرشدان الثالث للأردن على العراق في الدقيقة 97 بدور الـ16، إضافة إلى أهداف السعودية على عمان، والبحرين على ماليزيا، وطاجيكستان على لبنان والعراق على فيتنام في دور المجموعات، بينما أدت 7 أهداف من 18 في الدقائق الأخيرة إلى التعادل، وأهمها هو هدف كوريا الجنوبية على السعودية في الدقيقة 99، والذي أدى في نهاية المطاف إلى عبور الشمشون الكوري إلى دور الثمانية بركلات الترجيح بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج.
ويعد منتخبا الإمارات وكوريا الجنوبية الأكثر تسجيلاً في الوقت الأخير بـ3 أهداف لكل منتخب، حيث سجل يحيى الغساني الهدف الثالث للإمارات أمام هونج كونج في الدقيقة 95، وسجل الهدف على إيران الذي أهّل المنتخب في المركز الثاني بالدقيقة 93، إضافةً إلى هدف التعادل الذي سجله خليفة الحمادي على طاجيكستان في دور الـ16، والذي منع منتخب الإمارات من الخسارة في الوقت الأصلي.
أما كوريا الجنوبية، فقد سجل هدف التعادل أمام الأردن في الدقيقة 91، كما سجل هدف التقدم في الدقيقة 94 على ماليزيا ثم استقبل التعادل، بالإضافة إلى هدف التعادل مع السعودية في دور الـ16 بالدقيقة 99.
ومن بين الأهداف الـ18 الأخيرة في المباريات، يبقى هدف ماليزيا الثالث على كوريا الجنوبية في الدقيقة 105 الأكثر تأخراً في البطولة، ويأتي بعده هدف أيمن حسين للعراق على فيتنام في ختام دور المجموعات بالدقيقة 102.

أخبار ذات صلة "المعاشات": التأمين الاجتماعي جزء مهم من النظام الاقتصادي للدولة تعمق المنخفض الجوي.. وأمطار على مناطق متفرقة من الدولة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس آسيا العراق الأردن الإمارات طاجيكستان فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

محمد سامي في مرمى الانتقادات.. دراما مكررة وحبكات مستهلكة في إش إش وسيد الناس

رغم أن مسلسلَي "سيد الناس" و"إش إش" كانا من أكثر الأعمال الرمضانية انتظارا هذا العام، فإن المخرج المصري محمد سامي وجد نفسه في مواجهة موجة من الانتقادات الحادة بعد عرضهما، وسط اتهامات بتكرار الأفكار والاعتماد على حبكات درامية تقليدية وأداء تمثيلي باهت.

بل إن سامي أعلن اعتزاله إخراج المسلسلات الدرامية، بعد 15 عاما من العمل في المجال الفني، موضحا نيته السفر إلى الخارج لاستكمال دراسته. وجاء الإعلان عبر منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، حيث شكر جمهوره وزملاءه الذين دعموه خلال مشواره الفني، معبرا عن رضاه التام عما قدمه حتى الآن.

عودة مزدوجة وخيارات مألوفة

وشارك المخرج المصري في السباق الرمضاني الحالي بمسلسلين دفعة واحدة؛ الأول هو "سيد الناس"، الذي شهد أول تعاون له مع النجم عمرو سعد، والثاني هو "إش إش"، من تأليفه بالاشتراك مع الكاتب مهاب طارق، في ثالث تعاون بينهما بعد "نعمة الأفوكاتو" و"جعفر العمدة".

ويعد "إش إش" كذلك التعاون الفني التاسع بين سامي وزوجته الفنانة مي عمر.

الملصق الدعائي لمسلسل "إش إش" للمخرج محمد سامي الذي عُرض في موسم رمضان 2025 (الجزيرة) حبكات مستهلكة وصراعات مكررة

يبدو أن سامي سعى للحفاظ على نجاحاته السابقة في أعمال مثل "البرنس" و"جعفر العمدة"، لكنه -وفقا لنقاد- أعاد إنتاج نفس الصراعات العائلية المعتادة. ففي "سيد الناس"، نجد شخصية الجارحي التي تتكرر فيها ثيمة الابن المفضل والميراث المثير للعداوات، في حبكة تشبه إلى حد بعيد أعمال سامي السابقة.

إعلان

أما مسلسل "إش إش"، فرأى كثيرون أنه اقتباس واضح من أفلام ومسلسلات سابقة، لا سيما "خلي بالك من زوزو"، من خلال قصة الراقصة الشعبية التي تسعى للهرب من ماضي عائلتها.

كما أشار متابعون إلى تشابه الحبكة مع "مدام شلاطة" لشريهان، خاصة في مشهد زواج البطلة من والد حبيبها، على غرار "لؤلؤ"، الذي قدمته مي عمر في أولى بطولاتها المطلقة.

وتعاني الحلقات من حوارات مطوّلة وجمل شعبية مبالغ فيها تفتقر إلى الواقعية، فضلا عن تصاعد درامي غير منطقي يدفع بالمشاهد إلى فقدان التركيز أو الإحساس بالملل، خاصة في الحلقات التي تنجرف نحو الحكايات الشعبية دون مبرر درامي مقنع.

الملصق الدعائي لمسلسل "سيد الناس" للمخرج محمد سامي الذي عُرض في موسم رمضان 2025 (الجزيرة) ممثلون مكرّرون ومدرسة أداء واحدة

ولم تسلم اختيارات سامي التمثيلية من النقد، إذ كرر الاعتماد على عدد من الأسماء التي ظهرت سابقا في أعماله، مثل أحمد زاهر، وجوري بكر، وسلوى عثمان، وأحمد فهيم، وطارق النهري. وشارك بعض هؤلاء في كلا العملين، مما سبب ارتباكا لدى المتابعين.

أما الأداء التمثيلي، فقد وصفه البعض بالمفتعل والمبالغ فيه، خاصة في مشاهد الخلافات والصراعات، التي تتَّبع غالبا أسلوبا إخراجيا مبالغا في انفعالاته.

عودة إلهام شاهين إلى دراما رمضان من خلال "سيد الناس" لم تلقَ الصدى المتوقع، في حين حظي أحمد رزق بإشادات نسبية لعودته إلى الكوميديا.

في المقابل، لم تقدّم هالة صدقي في "إش إش" أداء يرقى إلى مشاركتها اللافتة في "جعفر العمدة".

رغم الطموح الواضح في تقديم عملين جماهيريين خلال موسم واحد، فإن محمد سامي وقع -بحسب النقاد- في فخ تكرار نفسه، ما أفقد أعماله بريق التجديد وعمق المعالجة، وعرّضه لانتقادات لاذعة من الجمهور والنقاد وصلت حدّ السخرية على مواقع التواصل، ما دفعه إلى اعتزال إخراج المسلسلات الدرامية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأخضر تحت17 يواجه كوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس آسيا
  • فارس النور ..دراما سياسية سيئة الحبكة والإخراج (2-3)
  • مراسل سانا: أهلي حلب يفوز على أمية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في نهاية المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب الفيحاء بدمشق ضمن بطولة المستقبل لكرة القدم
  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • كاساس يودع الجماهير العراقية ويصوب على مسؤولين في الاتحاد
  • محافظ المنوفية يناقش بحث سبل الارتقاء بمنظومة النظافة ويشدد بالمتابعة الدقيقة
  • محمد سامي في مرمى الانتقادات.. دراما مكررة وحبكات مستهلكة في إش إش وسيد الناس
  • مدرب دهوك: سنخطف لقب البطولة الخليجية للأندية ونُسعد الجماهير العراقية
  • إطلالة “محمد رمضان” في مهرجان كاليفورنيا تصدم الجمهور
  • يستخدم للعمليات الدقيقة.. توفير 27 جهاز ECMO بالمستشفيات