تقرير: أستراليا تماطل في تصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اعتبرت شبكة ABC أن أستراليا تماطل في بحث طلبات إسرائيل تزويدها بالأسلحة، حيث تخشى أن تؤدي الموافقة على مثل هذه الطلبات أو رفضها إلى ردود محرجة.
إسرائيل تكشف عن كم ونوع الأسلحة والمعدات التي وصلتهاوأفاد التقرير بأنه على الرغم من أن البلاد نادرا ما تصدر أسلحة إلى إسرائيل ولم تفعل ذلك منذ خمس سنوات على الأقل، فقد تم تقديم عدة طلبات للحصول على التكنولوجيا العسكرية الأسترالية الصنع منذ اندلاع الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر.
وقال مصدر مطلع في صناعة الدفاع الأسترالية: "يبدو أن هناك تباطؤا متعمدا في أي شيء يتعلق بإسرائيل بينما تستمر الحرب في غزة"، مشيرا إلى أن "لا أحد في الحكومة يريد أن ينظر إليه على أنه يوافق أو يرفض المبيعات العسكرية الإسرائيلية".
وحسب التقرير فإن وزيرة الخارجية بيني وونغ مسؤولة جزئيا عن التأخير.
وشددت وزارة الدفاع على أن أستراليا تشرف على "إطار صارم لمراقبة الصادرات" لصناعة الأسلحة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع للشبكة: "كما أوضحت الحكومة، لم تزود أستراليا إسرائيل بأسلحة منذ بدء الصراع، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية على الأقل".
وأكد أنه "لدى أستراليا إطار صارم لمراقبة الصادرات مصمم لضمان استخدام المواد العسكرية والمواد ذات الاستخدام المزدوج بشكل مسؤول خارج أستراليا بطرق لا تنتهك حقوق الإنسان".
ورفضت وزارة الدفاع التعليق على طلبات تصدير محددة متذرعة باعتبارات تجارية، لكنها شددت على أن "الإطار ينطبق على مجموعة واسعة من السلع والتكنولوجيا، بما في ذلك العناصر المستخدمة للأغراض المدنية والتجارية".
المصدر: abc news au
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يرفض محاولات منع المبيعات العسكرية لـإسرائيل.. رفض ثلاثة قرارات
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة على منع ثلاثة قرارات من شأنها أن توقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل"، والتي قدمها تقدميون قلقون بشأن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة من الكتلة الديمقراطية، بينما جاءت أصوات "لا" من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، مما يؤكد الانقسام داخل الحزب الديمقراطي للرئيس بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب وكالة "رويترز".
صوت 79 من أصل مائة عضو في مجلس الشيوخ ضد طرح قرار كان من شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات لـ"إسرائيل"، بينما وافق عليه 18 عضوًا، بينما عارض 78 إجراءً ثانيًا كان من شأنه أن يوقف شحن قذائف الهاون، بينما أيده 19 عضوًا.
وصوت 80 عضوًا ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يوقف شحنات مجموعات الذخائر الهجومية المباشرة المشتركة (JDAMS)، حيث أيدها 17 عضوًا فقط، وهذه المجموعات تحول القنبلة غير الموجهة القياسية باستخدام زعانف ونظام توجيه GPS إلى سلاح موجه، من صنع شركة بوينغ.
وقدم السيناتور المستقل بيرني ساندرز، الذي يشترك مع الديمقراطيين في التصويت، "قرارات الرفض" وشارك في رعايتها عدد قليل من الديمقراطيين الذين انتقدوا أيضًا معاملة المدنيين في الحرب.
ويعني التقليد الذي دام عقودا من الدعم القوي من الحزبين لـ"إسرائيل" في الكونغرس أن القرارات لم تكن من المرجح أن تمر أبدًا، لكن المؤيدين كانوا يأملون في أن يشجع الدعم الكبير في مجلس الشيوخ حكومة "إسرائيل" وإدارة بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقدم ساندرز ما مجموعه ستة قرارات، تغطي حوالي 20 مليار دولار من الأسلحة لـ"إسرائيل"، لكنه طرح ثلاثة فقط للتصويت هذا الأسبوع.
وعارضت إدارة بايدن القرارات، وفي قائمة من 11 نقطة نقاش أرسلت إلى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، قائلة: إن "توفير المعدات العسكرية لإسرائيل هو استثمار في أمن إسرائيل على المدى الطويل، حيث تواجه تهديدات من إيران وأماكن أخرى، وأن الإدارة تعمل باستمرار لتحسين الظروف في غزة".
وأكد ساندرز أن المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل" تنتهك القانون الأمريكي الذي يحظر بيع الأسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان، مشيرا إلى العديد من عمليات القتل بين الأطفال وكبار السن الفلسطينيين، متهما "إسرائيل" بعرقلة شحنات المساعدات.
وأضاف ساندرز في خطاب ألقاه في مجلس الشيوخ قبل التصويت: "لقد حان الوقت لإخبار حكومة نتنياهو بأنها لا تستطيع استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين والأسلحة الأمريكية في انتهاك للقانون الأمريكي والدولي وقيمنا الأخلاقية".
وقال المعارضون إن توقيت القرارات غير مناسب حيث تواجه "إسرائيل" تهديدات من "الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله، والعدو اللدود إيران"، بينما قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في خطاب ألقاه قبل التصويت: "إسرائيل محاطة بأعداء مخصصين لإبادتها".