أحمر الناشئين ينهي معسكره ويستعد لمواجهة الإمارات وديا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كتب - وليد العبري
أنهى منتخبنا الوطني للناشئين معسكره الداخلي الذي أقيم بقيادة المدرب الوطني أنور الحبسي وطاقمه المعاون، حيث يهدف المنتخب من خلاله لإعداد المنتخب ليكون جاهزا لتصفيات أمم آسيا التي ستقام في الفترة من 19-27 أكتوبر المقبل وتكون مؤهلة للنهائيات التي ستقام في منتصف عام 2025، لتعويض الإخفاق الكبير الذي لاحق المنتخب في التصفيات الماضية، حيث غاب عن أمم آسيا لأول مرة منذ 12 عاما، وخاض المنتخب مواجهة ودية أمام شباب نادي مجيس في ملعب شؤون البلاط خسرها بثنائية نظيفة، وخاض في المعسكر الماضي مواجهة ودية أمام نادي الخابورة انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 في الثامن عشر من يناير الماضي.
وتتكون تشكيلة المنتخب من قصي بن جميل المشايخي وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني (جعلان) وأصيل بن أحمد الحبسي وحسن بن مقدر الهنائي وسعيد بن ناصر العبادي (نزوى) وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء) والبراء بن قيس السيابي ووقاص بن أسعد الأزكي وإبراهيم بن سالم التميمي (مسقط) ومعاذ بن يونس الهنائي واليزن بن منصور البلوشي وفراس بن بدر السعدي ومحمد بن ناصر الصالحي والوليد بن خالد البريدعي ويزيد بن ربيع المشيفري (السويق)، وسعد بن محمد المعمري وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) وسليمان بن أحمد المحروقي (إزكي) وسليمان بن داوود الخروصي وعبدالله بن سعيد العجمي وعلي بن حسين العجمي وأحمد بن عبدالله الرواحي والحسين بن علي القاسمي (صحار) وقيس بن أمين بيت شجنعة (ظفار).
وسيعود المنتخب للتجمع خلال الفترة من 3-8 فبراير الجاري ومن المنتظر أن يخوض مواجهتين وديتين أمام المنتخب الإماراتي الشقيق في مدينة العين. وشارك المنتخبان في بطولة غرب آسيا للناشئين التي أقيمت في محافظة ظفار شهر ديسمبر الماضي، وتفوق منتخب الإمارات في دور المجموعات على وخسر من سوريا بهدف نظيف وتعادل سلبيا أمام السعودية، وفي المربع الذهبي خسر من بطل النسخة المنتخب اليمني بهدفين نظيفين، بينما ودع منتخبنا البطولة من دور المجموعات بعد بفوز على لبنان وخسارة من اليمن وتعادل أمام المنتخب العراقي.
وفي سياق متصل عقدت لجنة المسابقات في اتحاد كأس الخليج العربي اجتماعا لها في مقر الاتحاد ببرج البدع في الدوحة وتم اختيار الإماراتي محمد هزام الظاهري نائبا لرئيس لجنة المسابقات، كما تم تقديم مقترح إقامة بطولتين للشباب والناشئين، وسوف يقوم الاتحاد الخليجي بمخاطبة الاتحادات الخليجية بشأن رغبة استضافة وتنظيم البطولتين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يقدم أداء استثنائيا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين يخطف اللقب بالدقائق الأخيرة
الكويت- أحمد السلماني
اكتفى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بوصافة كأس الخليج السادسة والعشرين، بعد خسارته في النهائي أمام شقيقه البحريني بهدفين مقابل هدف، مساء السبت، على استاد جابر الأحمد الصباح في الكويت، وذلك بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. وتوج سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد الكويت، المنتخب البحريني بطلاً لخليجي 26، بينما حل منتخبنا وصيفًا.
تقدم منتخبنا عن طريق عبد الرحمن المشيفري في الشوط الأول، قبل أن يعادل محمد مرهون النتيجة للبحرين في الشوط الثاني من ضربة جزاء، وفي الدقائق الأخيرة، اصطدمت الكرة بقدم محمد المسلمي وسكنت الشباك العمانية، مانحة البحرين اللقب بنيران صديقة.
في الشوط الأول، بدأ المدرب رشيد جابر المباراة بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه محمد المسلمي وأحمد الخميسي في قلب الدفاع، وثاني الرشيدي على الجهة اليمنى، وعلي البوسعيدي في الرواق الأيسر، وفي خط الوسط، تواجد حارب السعدي وأرشد العلوي، وأمامهما عبد الله فواز، بينما لعب جميل اليحمدي في الجناح الأيمن، وعبد الرحمن المشيفري في الجناح الأيسر، وعصام الصبحي كمهاجم صريح.
في المقابل، دخل المدرب دراغان المباراة بتشكيلة ضمت: إبراهيم دخيل الله في حراسة المرمى، وأمامه أمين محمد ووليد محمد وحمد الشمسان وعبد الله سلطان في الدفاع. وفي خط الوسط، تواجد محمد مرهون وكميل الأسود ومهدي حميدان، بينما قاد الهجوم السيد ضياء ومحمد مرهون، مع محمد الرميحي كمهاجم صريح.
وشهدت بداية المباراة تفوقًا عمانيًا من حيث السيطرة النسبية على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة، بينما اعتمد المنتخب البحريني على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة السريعة، والتي كادت إحداها أن تسفر عن هدف لولا أن مهدي حميدان أطاح بالكرة خارج المرمى الخالي.
كما سدد محمد الرميحي كرة قوية أبعدها الحارس فايز الرشيدي إلى ركنية، لكن الرد العماني جاء سريعًا، حيث نفذ علي البوسعيدي ركلة ركنية ارتقى لها عبد الرحمن المشيفري وأسكنها الشباك البحرينية، معلنًا تقدم منتخبنا في الدقيقة 16.
واصل منتخبنا السيطرة على وسط الملعب، بينما استمر المنتخب البحريني في الاعتماد على الكرات العالية والطويلة، وكاد علي مدن أن يعيد البحرين إلى المباراة بتسديدة قوية من الجهة اليمنى، لكنها مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم عماني مستحق بهدف دون رد.
وشهدت بداية الشوط الثاني ضغطًا بحرينيًا مكثفًا في محاولة للعودة في النتيجة، لكن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي منتخبنا، إلى جانب تألق الحارس فايز الرشيدي، حال دون ذلك. وشهدت الدقيقة 60 خروج المدافع أحمد الخميسي بسبب الإصابة، ليحل ملهم السنيدي بديلاً له.
انحصر الأداء في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لمنتخبنا من حيث الضغط على حامل الكرة والانتشار السريع، لكن الفعالية الهجومية غابت عن الفريقين حتى الدقيقة 75، حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البحرين بعد عرقلة محمد الرميحي، نفذها محمد مرهون بنجاح، معلنًا التعادل.
وبعد دقيقتين فقط، عاد محمد مرهون ليضيف الهدف الثاني، بعدما توغل من الجهة اليسرى ودخل منطقة العمليات، قبل أن يرسل كرة عرضية اصطدمت بقدم محمد المسلمي وتحولت إلى الشباك العمانية، معلنة تقدم البحرين.
واصل المنتخب البحريني ضغطه لتعزيز النتيجة، بينما اضطر منتخبنا لإجراء تغيير اضطراري آخر، حيث أصيب الحارس فايز الرشيدي، ليحل محله إبراهيم الراجحي. وعلى الرغم من محاولات منتخبنا لتعديل النتيجة، إلا أن الوقت لم يسعفه، ليُتوج المنتخب البحريني ببطولة كأس الخليج السادسة والعشرين للمرة الثانية في تاريخه.
يشار إلى أن اللاعب البحريني محمد مرهون فاز بجائزتي هداف البطولة وأحسن لاعب، كما فاز الحارس البحريني إبراهيم لطف الله بجائزة أحسن حارس في البطولة.