كشفت منظمات إغاثة إن أي وقف لعمليات وكالة "الأونروا" بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، قد يعرقل الجهود الإنسانية بأكملها في غزة المدمرة.
وشدد مانحون على المطالبة بإجراء تحقيق سريع قبل استئناف التمويل، لكنهم أشادوا بعمل "الأونروا" في غزة واستجابتها حتى الآن بخصوص الاتهامات.

وأعلنت وكالة الغوث أنها استجابت بسرعة وشفافية لادعاءات إسرائيل التي جاءت في وقت تواجه فيه تل أبيب قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية تتعلق بالحرب في غزة وبعد سنوات من مطالبتها بحل الوكالة.

كما تسبب الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني في حدوث أزمة إنسانية هي الأكثر حدة في العالم مع تشريد 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والتسبب في تضور أعداد كبيرة منهم جوعاً وإصابة آخرين بالمرض.

وكشف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "لا توجد منظمة أخرى غير أونروا لديها البنية التحتية للاضطلاع بعملها".
وعلق نحو 15 دولة من أهم المانحين للوكالة، ومن بينهم الولايات المتحدة وألمانيا، التمويل بسبب مزاعم إسرائيل.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتهامات إسرائيلية حركة حماس غزة الأونروا الهجوم الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"

بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة "صوت أميركا" (فويس أوف أميركا) ووسائل إعلام أخرى ممولة من الولايات المتحدة، مؤكدة بذلك نيتها القضاء على منصات لطالما اعتُبرت ضرورية بالنسبة لنفوذ واشنطن.

وبعد يوم فقط على منح جميع الموظفين إجازة، تلقى الموظفون العاملون بموجب عقود محددة رسالة عبر البريد الإلكتروني تبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس.

وأبلغ المتعاقدون في الرسالة التي أكدها عدد من الموظفين لفرانس برس، بأن "عليكم التوقف عن كل العمل فورا ولا يسمح لكم بدخول أي أبنية أو أنظمة تابعة للوكالة".

يشكّل المتعاقدون الجزء الأكبر من القوة العاملة لدى "صوت أميركا" خصوصا في الخدمات باللغات غير الإنجليزية، رغم عدم توفر أرقام حديثة بعد.

والعديد من المتعاقدين ليسوا مواطنين أميركيين، ما يعني بأنهم يعتمدون على الأرجح على وظائفهم من أجل تأشيرات البقاء في الولايات المتحدة.

ولم تتم فورا إقالة الموظفين العاملين بدوام كامل الذين يحظون بحماية قانونية، لكنهم منحوا إجازة إدارية وطلب منهم عدم العمل.

وتبثّ إذاعة "صوت أميركا" التي تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة وتمثّلت مهمتها بالوصول إلى البلدان التي لا تتمتع بحرية الإعلام.

وقال الصحفي لدى "صوت أميركا" ليام سكوت الذي يغطي الحريات الصحفية والتضليل إنه تم تبليغه بخبر إقالته اعتبارا من 31 مارس.

وأشار على "إكس" إلى أن تدمير إدارة ترامب لـ"صوت أميركا" ومنصات إعلامية أخرى تندرج "في إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضا جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية لتعبير والإعلام".

وأضاف: "غطيت حرية الصحافة لمدة طويلة ولم أر قط شيئا على غرار ما حدث في الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية".

وانتقلت بعض الخدمات التابعة لـ"صوت أميركا" لبث الموسيقى بسبب نقص البرامج الجديدة.

ووقّع ترامب أمرا تنفيذيا، الجمعة، يستهدف "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي" في آخر تحرّك لخفض الإنفاق في الحكومة الفيدرالية.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين
  • بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • الأونروا: افتتحنا 130 مقرا مؤقتا بغزة لتعليم نحو 47 ألف طفل
  • واشنطن بوست: إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات إغاثة الفلسطينيين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
  • "واشنطن بوست": إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات الإغاثة بفلسطين
  • اتحاد كرة السرعة: مشاركتنا بالبطولات الدولية قد تلغى بسبب غياب التمويل