سنطلق قروض الإسكان الأسبوع المقبل والتقديم إلكتروني.. وزارة الإعمار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت وزارة الإعمار، فتح التقديم على قروض الإسكان الأسبوع المقبل، مبينة أن العملية إلكترونية حصراً وستمنح القروض بحسب الاستحقاق والأسبقية ووفقاً للشروط.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الوزارة نبيل الصفار في حديث للصحيفة الرسمية، تابعته شبكة 964، بأن عملية التقديم ستكون إلكترونية حصراً، من خلال استمارة إلكترونية أُعدت خصيصاً وستبقى مفتوحة لحين نفاد الحصة المقررة لكل محافظة، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من قروض الصندوق للعام الماضي 2023 بلغ 20 ألف مقترض وبمبالغ إجمالية وصلت إلى 650 مليار دينار، منبهاً إلى أن العملية الإقراضية شهدت تقدماً ملحوظاً بعد الانتقال إلى العمل الإلكتروني الذي سهَّل إجراءات منح القروض وقطع الطريق أمام ضعاف النفوس ممن يحاولون ابتزاز المواطنين الراغبين بالحصول على القروض.
وأوضح الصفار أن هناك زيادة قدرها 100 مليون دينار للمقترضين المتقدمين على المجمعات السكنية التي تنفذها الوزارة، فيما لفت إلى أن الصندوق سهَّل عملية الدخول إلى استمارة الموقع والتقديم على القرض بسهولة، كون الكثير من المواطنين كانوا يشكون في المرات السابقة من صعوبة الدخول إلى الموقع، وبالتالي استغلال أصحاب المكاتب لهم، لافتاً إلى أن القروض ستمنح بحسب الاستحقاق والأسبقية مع احتفاظ جميع المقترضين بحق الحصول على القرض وحسب المبالغ المتوفرة.
وأكد أن شروط الحصول على القرض، هي أن لاتقل مساحة الأرض عن 100 متر ومساحة البناء لاتقل عن 65 متراً، إضافة إلى تهيئة المتطلبات اللازمة للتقديم، وهي سند نموذج 25 ومحظر تثبيت حدود صادر من دائرة التسجيل العقاري، إلى جانب إجازة بناء من البلدية وخارطة بناء من مكتب هندسي مصدقة من الدائرة البلدية، وفي حال وجود مناصفة فلابد من تهيئة مرتسم هندسي خاص بها.
وأفصح الصفار في ختام حديثه، عن وجود تعديلات مرتقبة على قانون صندوق الإسكان رقم 32 لسنة 2011، أهمها السماح لطالب قرض البناء بشراء وحدة سكنية ضمن المجمعات الاستثمارية المنفذة في البلاد، فضلاً عن تعظيم موارد الصندوق، من خلال استثمار جزء من رأسماله لتغطية النفقات الإدارية، إذ إن هذه التعديلات تمت قراءتها قراءة أولى وثانية وسيتم تنفيذها حال المصادقة عليها.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات إلى أن
إقرأ أيضاً:
"وقاية" جاءت في الوقت المناسب.. خالد الجندي يشيد بإصدار الأوقاف أول نشرة إلكترونية
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بإصدار وزارة الأوقاف نشرة "وقاية" الإلكترونية لأول مرة في الوزارة، منوها أنها جاءت في الوقت المناسب.
وقاية.. منصة جديدة من الأوقاف لبناء الوعي المجتمعي والتماسك الأسري أحد علماء الأوقاف: من يروج للشائعات يرتكب كبيرة من الكبائروأكد خالد الجندي في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أنه لابد من الوقاية في جميع حياتنا قبل أن تتفاقم الخلافات وتزداد المشاكل.
وناشد الجمهور بضرورة متابعة نشرة "وقاية" التي تصدرها وزارة الأوقاف بشكل دائم والتي تهدف إلى حل المشكلات المجتمعية بمشاركة من نخبة من العلماء والمفكرين.
كانت وزارة الأوقاف قد أصدرت العدد الأول من «وقاية» أول نشرة إلكترونية شهرية تصدرها الوزارة لمعالجة القضايا المجتمعية، وتهدف لبناء الإنسان، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في العمل على إيقاظ الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسان.
وتناولت «وقاية» في هذا العدد، قضية التفكك الأسري، وخطورته على الأفراد والمجتمع، ووضعت حلولاً فكريَّة لمجتمع متماسك يعزز جهود التَّنمية المستدامة ويساهم بفاعليّة في بناء الوطن وحمايته.
وجاءت في افتتاح نشرة «وقاية» كلمة للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، مؤكدًا أن إطلاق نشرة «وقاية: لبناء الإنسان» لتكون منصة توعية تسعى وزارة الأوقاف من خلالها إلى معالجة القضايا المجتمعية الملحة التي تواجه وطننا مع بداية كل شهر، وتفتح نافذة جديدة تسلط الضوء على مشكلة من المشاكل الصحية والاجتماعية التي تمس المجتمع.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء: إننا في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية نؤمن بأن الوعي هو الأساس لبناء مجتمع سليم ومعافى وأن التوعية المستمرة بأهمية الوقاية والصحة العامة تساهم في دعم استراتيجياتنا الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، أتمنى لهذه النشرة «وقاية» النجاح والتوفيق في دورها الريادي لنشر المعرفة، ونأمل أن تكون منبراً للتغيير الإيجابي، يمد أفراد المجتمع بالمعرفة التي يحتاجونها لتحقيق حياة أفضل لأنفسهم ولأجيالهم المقبلة.
وقال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مقاله بنشرة «وقاية»، إننا نعمل على إيقاظ الوعي المجتمعي وبناء الإنسان بطرح حلول مبتكرة لإحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة.
ونبه وزير الأوقاف، على أن الأسرة في الإسلام حازت نصيبًا وافرًا من الاهتمام والرعاية، وبلغ شأنها مبلغًا عظيمًا من التقديس والعناية؛ وذلك لأنها نواة المجتمع، وتمثل في تكوينها أنموذجًا مصغرًا للمجتمع في أكمل صوره، وتعد مقياسًا دقيقًا وصادقًا لقوة المجتمع وضعفه، فصلاح المجتمع يبدأ من رعايتها، وفساده نتيجة لإهمالها، لذلك حرص الإسلام على دعمها بما ينفعها، ووقايتها مما يضرها.
ورصد الدكتور نبيل السمالوطي، في قضية العدد، 6 أسباب لـ«التفكك الأسري»، وحذر من التسرع في اختيار شريك الحياة، مطالباً بضرورة زيادة الجرعة الدينية والوعي الثقافي في المجتمع.
وعرض ملف العدد آراء العلماء والخبراء في علم النفس والاجتماع والشريعة، في الأسباب التي تدمر الأسرة وتسبب التفكك، والذين حذروا من خطورة التفكك على المجتمع، مؤكدين أهمية الترابط الأسري وأن الحوار أمر ضروري لمناقشة المشكلات الأسرية، منبهين على خطورة إدمان مواقع «التواصل الاجتماعي» لأنه بمثابة اغتيال للروابط الأسرية.
وضمت «وقاية» في عددها العديد من المقالات التي تناقش قضية التفكك الأسري، منها: مقال أ.د/ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وتشجيعاً لقُرائها، طرحت نشرة «وقاية» سؤالاً للإجابة عنه، بجوائز قيمة، مختتمة بـ5 توصيات لتقوية الترابط الأسري ونشر المودة والرحمة بين العائلة.
وأوصت «وقاية» بالآتي:
1- إقامة ندوات توعية للتحذير من تعاطي المخدرات ونشر فيديوهات عن خطورة الإدمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المختلفة، بمشاركة أئمة وواعظات الأوقاف بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي من خلال صندوق مكافحة الإدمان.
2. تنظيم محاضرات في الجامعات ولطلاب الثانوية العامة في المدارس عن أهمية توخي الحذر في التعامل مع السوشيال ميديا والتحلي بالوعي الكافي تجاه كل ما ينشر فيها، يشارك فيها أئمة وواعظات الأوقاف بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
3.إقامة دروس في المساجد تؤكد على وجوب الحفاظ على الأسرار الزوجية وعدم إفشائها للوالدين والأقرباء، وأهمية الحوار الدائم بين الزوجين، يشارك فيها أئمة وواعظات الأوقاف مع الاستعانة بخبراء علم الاجتماع وعلم النفس في كيفية نشر المودة بين الزوجين وطرق علاج الخرس والملل الزوجي.
4.ضرورة تناول «مجلة منبر الإسلام» التي تصدر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية موضوع خطورة الشائعات وعدم الانسياق وراء مروجيها، بمقالات لكبار العلماء والكتاب.
5.عقد ندوات عن حماية الأسرة وكيفية تعلم مهارات مواجهة الضغوط والأعباء والمشكلات الأسرية، بمشاركة الأئمة والواعظات وتخصيص درس أسبوعي ضمن دروس المساجد للحديث عن هذا الموضوع.