سكان غزة في قلب كارثة هائلة.. باتوا يموتون من الجوع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شدّد مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، الأربعاء، على أن سكان قطاع غزة "يموتون من الجوع" بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية.
وقال راين في مؤتمر صحفي: "هناك سكان يموتون من الجوع ويتم دفعهم إلى حافة الهاوية وهم ليسوا أطرافًا في هذا النزاع (...) ويجب حمايتهم كما يجب حماية مرافقهم الصحية".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني في غزة في قلب كارثة هائلة"، مشيرًا إلى أن الوضع قد يزداد سوءًا.
ونوّه راين إلى أن الوصول إلى التغذية السليمة أصبح قضية رئيسية في قطاع غزة خصوصًا مع الانخفاض الحاد في عدد السعرات الحرارية ونوعية الأغذية التي يتناولها سكان غزة.
وذكّر بأنه ليس من المفترض أن يعيش السكان إلى أجل غير مسمى على المساعدات الغذائية، موضحًا "من المفترض أن تكون هذه المساعدات عبارة عن مساعدات غذائية طارئة لدعم السكان".
وتابع أن مزيج "نقص التغذية مع الاكتظاظ والتعرض للبرد بسبب نقص المأوى (...) يمكن أن يوجد ظروفا ملائمة لانتشار الأوبئة على نطاق واسع" خصوصًا بين الأطفال "وقد بدأنا نراها".
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن المنظمة تواجه "تحديات شديدة" مستمرة في إطار دعم النظام الصحي في غزة.
وأضاف: "أكثر من 100 ألف من سكان غزة إما قتلوا أو أصيبوا أو فُقدوا ويفترض أنهم ماتوا".
وتابع: "خطر المجاعة مرتفع ويتزايد كل يوم مع استمرار الأعمال العدائية وتقييد وصول المساعدات الإنسانية".
ولفت تيدروس إلى أن مستشفى ناصر الطبي في خان يونس يعمل بسيارة إسعاف واحدة فقط حاليًا فيما يتم جلب المرضى على عربات تجرّها حمير.
وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية حاولت إيصال الطعام إلى المستشفى الثلاثاء، لكن تم تجريد الشاحنات من تلك المساعدات "من قبل حشود في أمس الحاجة إلى الغذاء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجوع حافة الهاوية الشعب الفلسطيني غزة سكان غزة المساعدات الغذائية المساعدات الإنسانية سكان غزة هجرة سكان غزة مخاوف سكان غزة تهجير سكان غزة الجوع الجوع حافة الهاوية الشعب الفلسطيني غزة سكان غزة المساعدات الغذائية المساعدات الإنسانية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».